احوال مصرية

لا نريد رئيس عادل حاسم نحن لا يستطيع حكمنا غير فرعون ديكتاتور لا نستطيع أن ننال حريتنا من عبادة إلى استعباد 
اللحظات التي نأخذ فيها حريتنا نحرق بها انفسنا 
فنحن ليس عندنا ثقافة الحريات ولكن عندنا ثقافة الحدود والعيب والمعيوب وحاكم ومحكوم يطالبون الرئيس برفع الاجور وخفض الاسعار 
ما هي أعمالكم أيها الثوار التي من خلالها يمكن للرئيس فعل ذلك اضراب تظاهرات من يوم ما مسك الحكم كلها تزيد أسعار على اسعار
فينادوا هي نحرق الدار الرئيس مرسي يدفع ثمن صمته وتساهله امام اعلام فاسد مأجور يضلل ويحرض.
وحذرناه من اليوم الاول لكنه لم ينتبه.
فات وقت التصحيح ولابديل عن الردعكارثة وجريمة أخلاقية بكل المقاييس هي تلك التي حدثت في ميدان التحرير وتناقلتها شهادات بنات تم التحرش بهن في ميدان التحرير .. الدعوة لاعتصامات التحرير ثم الانسحاب من الميدان وتركه لمجموعات لا علاقة لها بالقضية تسيطر على الميدان ومداخله ومخارجه دون وجود تأمين حقيقي من الداعين للاعتصام يتسبب في جريمة أخلاقية يدفع ثمنها الأبرياء! أرجوكم اقرأوا ما كتبته هذه الشاهدة بإنسانيتكم وفكروا في حلول لإيقاف هذه الجرائم الشنعاء التي يقوم بها مجرمون فقدوا انسانيتهم ويستحقون أقسى انواع العقاب! .. لا نملك لهذه السيدة إلا أن ندعو لها بأن ينسيها الله ألم ما حدث لها وأن نأخذ لها حقها في أن يتطهر ميدان التحرير من تلك الثلة المجرمة التي لا تعرف من الثورة شيئا!