رجال على حق

الرجوع للدين امر هام والفهم الصحيح امر اهم لان الاسلام مش صوم وصلاه بس لكن اخلاق ومعاملة\كان زمان اعتمادنا ع التقاليد في المعاملة والان اندثرت التقاليد وبداءت الهوية المصرية بالاندثار حيث انعدام النخوة والرجولة خاصة بالمدن الكبرى على عكس الريف او الصعيد\اما بالنسبة للبنات فانا مش مقتنع بان لبس البنت سبب للتحرش بيها واللي بيقول كدا خلوه يسافر اي بلد اوربي المفروض انة هيعمل كوارث من اللي بيشوفة لكن العكس هيحترم الدولة اللي فيها غصب عنة .واذا انت مش قادر تحكم نفسك ابعد عن المكان اللي فية المثيرات وابداء بنفسك وحصن اهل بيتك اللاسف الشديدماذا الذي يحدث للشباب فى المجمتع والذي غابة عنة الوعي الديني والادابي والعامل المهم في ذلك لبس البنات الخارج عن الادب او بعض منهم وحدود اللبس مختلف فى المناطق الشعبية او الرقية والمهم الامر واحد ولابد من توهية صحيحة فى الاعلام عن الاداب وتعليم الاسلامي ولبس المراة وقلة مقدرة الشباب علي التزوج وهذا عامل مهم والافلام التى اكثر من 80 % تدور علي الخروج عن العادات والتقاليد وكل عام وانتم بخير

إعلام المبتذل هو السبب الحقيقى لهذه الفاجعة، أولاً لأنه يعرض نماذج سيئة يقتدى بها الناس للأسف لغياب و حظر أى مرجعية محترمة - كالمرجعية الدينية مثلاً - و نشر ثقافة حرية الفتاة فيما ترتدى من ملابس مبتذلة أمام شباب ضائع، و غياب النخوة من أهالى الفتيات الآئى يرتدين تلك الملابس و يخالطن بها الناس فى الشارع، و أيضاً لسوء تربية الشباب مرتكبى هذا الجرم الفاحش و فراغ أوقاتهم و عدم إخراج طاقاتهم فى شئ مفيد - و هذه مسئولية الدولة ثم الأهالى - و إرتفاع سن الزواج، أحب أن أضيف مقولة للدكتور عمر عبد الكافى عن تأخير سن الزواج و ما يترتب عليه من أضرار للمجتمع حيث قال: الصحابة يسّروا الحلال فأصبح الحرام صعباً و نحن صعّبنا الحلال فأصبح الحرام سهلاً

الحقيقه ان المشكله ليست فى موضوع التحرش بالفتيات فقط انما الموضوع اكبر من كده بكتير ولان الشخصيه لاتتجزأ فاننا لو تتبعنا سلوك المصريين بصفه عامه نجد ازدواج كبير فى شخصيه معظم المصريين فنجد افراد يؤدون الصلاوت فى ميعادها ويصومون الشهر الكريم ومع ذلك تجد تزويغ من العمل وتجد رشاوى من باب تسهيل الاحوال وتجد فساد كبير فى معظم الادارات ونتيجه لذلك من المؤكد ان ابناء هؤلاء سواء من الفنيات او الشباب سيصابون بانعدام الهويه مما ينتج عنه اضطراب فى السلوك ويظهر ذلك فى صورة ملابس ضيقه والوان شاذه للفتيات وشباب ضائع يتحرش بهن هذا بجانب الدور الغائب للمدارس والذى زاد موضوع انفلونزا الخنازير التى تسببت فى غلق معظم المدارس بصفه رسميه فاصبح هناك وقت فراغ كبير لكل هؤلاء -- الحل فى اعاده زرع القيم للجميع صغارا وكبارا وياليت ننظر للشعب اليابانى والالمانى كيف بنى نهضته فى غضون عقود قليله ونفعل مثلهم وقتها سينصلح حال الجميعيفتقد لكثير من العقل والحكمة والحق لانه الانسان الذي لا يستطيع ان يتحكم في غرائزه وتصرفاته فهو ليس بانسان لان الله اعطانا القدرة علي التحكم في تصرفاتنا وغرائزنا اما ما يحدث فهو انفلات اخلاقي بحت ليس له علاقة بملبس او خلافه حتي التدين مع هذا الانفلات الاخلاقي ليس له معني، نرى علي سبيل المثال مجتمعات لا دينية ولكنها ملتزمة بمبادئ الاحترام لدرجة كبيرة جدا لكن في مجتمعنا يزداد التدين كل يوم عما قبله وفي نفس الوقت يزداد الانفلات الاخلاقي لماذا؟؟؟ ارجو من السادة الرجال التعقل وعدم القاء المشكلة علي طرف دون النظر لباقي المجتمع. علما باني رجل الا اني لاتعجبني تماما نظرة بني جنسي للامور ونبرة دائما النساء هم السبب في مشاكلنا كيف اليس لنا دور نحن الرجال في تهذيب الامور والتعقل. أرجو من المتعقلين في هذا المجتمع التنبه لما نحن وفيه وكذلك ارجو البعد عن نبرة عدم التدين والملابس وغيرها لانها اسباب واهية وكذلك اريد ان الفت نظركم ان كل متحرش ما هو الا انسان عاري لا يغطيه ادني غطاء فهو اكثر سفور من المرأه الغير محتشمة