الأربعاء، 5 يونيو 2013

أفكار صغيرة لحياة كبيرة :


أفكار صغيرة لحياة كبيرة :

التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها .

حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها قرباناً لك ! .

قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة .

عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب

أول أفكار هي :
حطم صنمك .





الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..
والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار . 
إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .

ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .
ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ، فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي ، فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه كما يقول .
على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه .
حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه . 
إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ، لكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع .
الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .
وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو علم النفس الحديث ـ حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجابولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على التواضع والبساطة .

استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها تتحدث نيابة عنك .. فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور
إشراقة : ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي
فرانسوا دو لا روشفوكول
عش يومك ! . 
تابعوا معايا عشان نعرف ازاى نعيش يومنا؟ 




يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة !
يقول الطفل:عندما اشب فأصبح غلاما .
يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا .
ويقول الشاب:عندما أتزوج .. 
فان تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا . 
فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي تلوح وكان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا. 
إننا نتعلم بعد فوات الاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعه .
إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة . 
أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه ، ونملك الاستمتاع به .
لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا !
كُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة .
رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع .
فبرغم حثه للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس على الارتقاء والنظر إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر لقوله من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .
يقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله ) . 
إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم ! . 
فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله .
عش يومك يا صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها معك ، خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ، ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟! ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .
الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك . 


إشراقة : نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...

فولتير
لا تنشد السكون .. فلن يكون !

أنت مشغول إلى أقصى درجة ؟ .

لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!

قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟

أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟

وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !!

فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة .

والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! .

طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع .

والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..!

وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة .

لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء .

وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر .

إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز .

نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ، وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله ـ وهو خالق النفس وعالم سرها ـ يبشرنا أن ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! .


إشراقة لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! .
(4) امتلك قطعة من الحياة 




هيا يا صديقي أحضر ورقة وقلم ، وتعال كي تكتب نعيك ! .
أدري أنه مطلب شؤم ، لكن المغزى منه جد مهم ! .


أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول رب ارجعون لعلي أعمل صالحا ) ، ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟ ! .

إنه يقوم بتمثيل دور المحتضر ، القادم على ربه بصحيفة عمله .

والمحتضر يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته ، فيود صادقا تغيير أحداث ومواقف ، ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوة وخيرية ونُبل .

إستطاع الروائي غابريل ماركيز ، أن يعبر عن هذا المعنى جليا بعدما اكتشف إصابته بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته الحافلة

فكتب على موقعه على شبكة الانترنت رسالة موجهة إلى قرائه قال فيها : آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة ! ،

لاستمتعت بها ـ ولو كانت صغيرة ـ أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل ، ولنمت أقل ، ولاستمتعت بأحلامي أكثر ، ولغسلت الأزهار بدموعي ، 

ولكنت كتبت أحقادي كلها على قطع من الثلج ، وانتظرت طلوع الشمس كي تذيبها ، ولأحببت كل البشر .

ولما تركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم ، ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي . 

كانت هذه قارئي الحبيب نصيحة رجل وقف على حافة الموت ، يتمنى أن يعود بقدميه للخلف كي يقتنص قطعة أخرى من الحياة ،

وما أريده منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير . 

عندما أطالبك بأن تكتب نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لما تريده من حياتك المستقبلية . 

أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات .

وتصور أن أولادك مثلا بعد ثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك ، ما الذي تود أن يكتبوه فيه ؟ .

هل يكتبوا اسمك فحسب ، نظرا لأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها ؟.

أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل ، رائد العمل التطوعي ، رجل الأعمال الخلوق ) . 

لا تخرج من الحياة يا صديقي كما دخلتها ، صفراً من الإنجاز والتقدير .

أمير الشعراء ( شوقي ) يلهب حماستك أن ( كن رجلاً إذا أتوا من بعده يقولون مر .. وهذا الأثر ..) . 

فأين أثرك الذي يدلل عليك ، أين معالم إنجازك ، وملامح عظمتك ؟ . 

و أسفاه على امرء ينظر إلى سنين عمره وقد طوتها الأيام طياً ، بلا إنجاز يذكر ، أو فعل يخلده . 

قم الآن قارئي الحبيب وأحضر ورقة بيضاء ، واسأل الله أن يهبك العمر المديد والعمل الصالح ، واكتب نعيك بنفسك ، 

وتعهد لذاتك بأن تحقق ما اخترته ليكون عملك الخالد الباقي .

أنظر إلى آخر الطريق ، قبل أن تجد السير فيه ، وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك ، 

وتذكر دائما قول خالقك ولتنظر نفس ما قدمت لغد) .


إشراقة من يرى العالم وهو في الخمسين من عمره مثلما كان يراه وهو في العشرين فقد أضاع ثلاثين سنة من عمره...
محمد علي كلاي

الحياة ليست حالة طوارئ





كم أتمنى أن أكتب هذه العبارة في كل ركن وزاوية من زوايا وأركان هذا العالم المحموم ..!

العمل .. لقمة العيش .. إلتزامات الأبناء .. الحوادث الطارئة ..

كلها تجعلك تعيش الحياة وكأنك جالس على قنبلة زمنية ، ستنفجر إن لم تفعل كل شيء قبل مرور الوقت الازم لذلك .

نعم .. يجب على المرء منا أن يفي بالتزاماته ومواعيده ، لكننا يجب أن نعلم أن لكل منا طاقة ، ومحاولة إلزام النفس بعمل ما لا تطيق ، سيكون مرده إلى تلك النفس وسيعمل عمله السلبي في تحطيمها ،

وربما انفجر الواحد منا من كثرة الالتزامات وقلة الوقت الازم لتحقيق ما يريد .

ولقد أضحكني أحد أصدقائي الناجحين جدا في عملهم المنهكين جدا في حياتهم بقوله

كنت أطمح في نجاح المشروع الذي توليت الاشراف عليه ، كنت أتابعه باستمرار ، وتالله كأنني كنت أربي أسدا ما إن دارت عجلة النجاح و الأسد ـ أي المشروع ـ لا يدعني أهنأ ساعة من ليل ولا نهار!) . 

كلنا هذا الرجل ، نركض في عصبية نحاول الانتهاء من كل شيء كي نستريح . ولن ينتهي كل شيء .. ولن نستريح .. ! 

وذلك ببساطة لأن هذه طبيعة الحياة ، يجب أن نعي هذا جيدا ، وأن نستمتع بها بدون أن نحولها إلى مارثون سباق محموم .

إننا خبرا في تحويل الأشياء البسيطة إلى أشياء ضرورية واجبة التنفيذ بالرغم من أن الأمر عكس ذلك ، إننا نخلق التزامات ونعاقب أنفسنا إن لم نفي بها .. 

استمتع بحياتك يا صديقي ، واطلب لعقلك وجسمك الراحة والترويح ، وعش الحياة بهدوء وسكينة .

فإذا ما وجدت نفسك في مضمارها المحموم ، فالجأ لركن الله ، واسأله التوفيق والسداد ، ركعتين في جوف الليل ،

ومناجاة لا يسمعها سواه ـ جل اسمه ـ ولحظات تدبر وتأمل ، تنجيك من شرك الحياة الغدار .

إشراقة أنسب وقت للاسترخاء يكون عندما لا يكون لديك وقت للاسترخاء ..!

سيدني هاريس
(7) كن صاحب يد بيضاء


التلذذ بالأخذ يشترك فيه معظم البشر ، لكن التلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء وأصحاب الأخلاق السامية السامقة .
يقول الأستاذ سيد قطب ـ رحمه الله ـ : لقد أخذت في هذه الحياة كثيراً ، أعني : لقد أعطيت !! .
أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء ، لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح !


في كل مره أعطيت لقد أخذت ، لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً ، إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت ، 
لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا ) .
إن بهجة العطاء تفوق لذة الأخذ ، فالأولى روحانية خالصة ، تتملك وجدانك وأحاسيسك ، والثانية مادية بحتة محدودة الشعور .
يقول جورج برنارد شو : المتعة الحقيقية في الحياة ، تتأتى بأن تُصهر قوتك الذاتية في خدمة الآخرين ، بدلاً من أن تتحول إلى كيان أناني يجأر بالشكوى من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك ! ).
فالمرء منا حينما يكون دائم العطاء ، سيتملكه بعد فترة شعور بأنه يستمد من رب العزة أحد أسمى وأروع صفاته وهي صفات ( الجود والعطاء والكرم) ، وما أسعد الخالق حينما يتمثل أحد خلقه صفاته الجميلة الرائعة .
إن أحد أسرار السعادة هو أن تكون صاحب يد عليا معطاءة ، فهي الأحب والأقرب إلى الله عز وجل .
هذه اليد المعطاءة هي ـ وحدها ـ القادرة على نقلك من عالمك المادي الضيق ، إلى عالم الروح الرحب الواسع ،


فالنفس تحب أن تكنز وتجمع ، وصعب عليها أن تجود وتنفق ، فإذا ما علمتها العطاء والجود ، كنت أحق الناس بالارتقاء والعلو والرفعة في الدنيا والآخرة .
صعب على عقل مادي أن يفهم معادلة العطاء السعيد ، لذا لا أجدني مبالغا حين أجزم أن أصحاب اليد العليا هم نسيم الحياة وملائكة الإنسانية .
أصحاب اليد العليا هم رواد كل زمن ، ورموز كل عصر ، يجودون بالمال إن تطلب الأمر ، ويضحون بالنفس بنفوس راضية ، 

ويقدمون راحة غيرهم على راحتهم وهنائهم .
تعرفهم بسيماهم ، قلوب هادئة .. و ابتسامة راضية واثقة ..

ونفوس مطمئنة مستكينة .
هم أسعد أهل الأرض ، ولهم في السماء ذكرٌ حسن .. وأجر عظيم .
إشراقــــــــة : لا تنسى وأنت تعطي أن تدير ظهرك عن من تعطيه كي لا ترى حيائه عاريا أمام عينيك . 

جبران خليل جبران
عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير
كثيرا ما تصيب أحدنا كبوة فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر ،
أو يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان ، والحقيقة أن كل هذا هراء وأن الذي يجب تغييره حقا هو العقل الذي يعتنق هذا التصور ، فما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير شيء ، 
توماس أديسون يقول لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها ) ،
لذا يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا ما تغيرت فستكون أكثر قدرة على الانتاج والعطاء ،
كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن ، وإلا فلن تستطيع أبدا ، أنا لا أنكر أن تغيير البيئة في بعض الأحيان يكون صحيا ،
ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة نهرب بها من مواجهة أنفسنا ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا .

ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد لفترة من الزمن ، كنت أعتقد خلالها أن حل مشاكلي يكمن في تغيير الواقع الذي أحياه ،
والمجتمع الذي يحيط بي ، وبأنني إذا ما تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي .
وعندما حدث ما كنت أرجو وأطمح وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير ،
حينها تأكد لي أن التغيير يكمن في داخل المرء نفسه لا في الظروف التي تحيط به ، وأن المرء ما هو إلا نتاج أفكاره ومعتقداته .
يقول الفيلسوف الأيرلندي جورج برنارد شو (الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أيشيء( .
ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية ، والأخرى التشاؤمية السوداء ، ومن عقولنا تتولد معتقداتنا ، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا .
فإذا ما نحينا أمر الفشل جانبا ، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء ، بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان ، فإننا سنكون فعلنا الكثير .. والكثير .
أعود وأكرر أن تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح ، لكننا لا يجب أن نرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا نراه .
فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ، نتسلح بالايجابية والاصرار ، ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة .


إشراقة : الضروري لتغيير إنسان هو أن تغير فكرته عن نفسه 
ابراهام ماسلو

الشهيق المنقذ

في بعض الأوقات نفاجئ بكلمة أو عبارة قاسية موجهة إلى ذواتنا ..

وفي أحيان كثيرة تكون لدينا الرغبة في الإطاحة بالمائدة فوق رؤوس الجالسين ،
صارخين في وجوههم أننا نستطيع رد الصفعة بأحسن منها ، والعبارة بأخت لها أكثر منها طولاً وأشد منها تأثيراً وإيلاما ! .

فإذا ما أنفذنا تهديدنا تملك القلب حالة من الحنق ، ونفاجئ أننا على عكس ما ظننا لم ترتح أفئدتنا ، ولم يشفي غليلنا سيل الكلمات المتدفقة على من أغاظنا وأحنقنا .

لذلك ينصح علماء النفس حال غضبك من شخص أن تستدعي أحد الجنود المكلفين بحمايتك وهو جندي أول ( الشهيق المنقذ ) ، والذي هو عبارة عن دفقه أوكسجين تدخل الصدر فتطفئ ناره ، وتخرج حامله معها لهب الغيظ الذي بداخلك .. 

والتنفس فن يجب أن نتعلمه فأحد طرق خفض القلق والتوتر هي ان نتعلم كيف نتنفس بشكل صحيح ،
وأحد التمارين التي ينصح بها الأطباء كتمرين يومي هو تمرين ( تنظيف الرئة ) ويكون ذلك عن طريق الاستلقاء في مكان هادئ وارتداء ملابسمريحة،
ثم وضع اليد تحت عظام الصدر ثم سحب نفس عميق من الأفق وإخراجه من الفم معالتركيز على أن يخرج من الحجاب الحاجز وليس من الرئة فقط.. 

هذا التمرين عندما تتعود عليه سيمكنك استدعاؤه في حالات الغضب والغيظ ، وسيعمل عمله في تهدئتك وتلطيف جسمك ! .
و لا غرابة في ذلك ..

فعندما يدخل الهواء بعمق ليصل لآخر جزء في الرئة حيث يحدث تبادل الأكسجين مع ثانيأكسيد الكربون فان كل شيء يتغير..

يقل معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم وتتراخيالعضلات ويتوقف القلق ويهدأ البال .

إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أوتكظمه بسيطة جدا في الوقت ( مقدار شهيق ) ،
خطيرة جدا في الأثر ، فقد تسبب غضبة كوارث ، وقد يمنع كظمك لغيظك بلاءً عظيم .
إشراقة : فكر مرتين ثم لا تقل شيء

مثل صيني

لا تحمل كيس البطاطا





ذات يوم طلب أحد الأساتذة من طلابه أن يحضر كل منهم كيس نظيف ، وعندما نفذوا ما أمرهم به طالبهم بأن يضعوا في هذا الكيس ثمرة بطاطا عن كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم ، وأن يكتبوا على كل ثمرة الموقف السيئ وتاريخه . وبالفعل قام الطلاب بعمل ما أمرهم به الأستاذ ، وأصبح لدى كل منهم كيس لا بأس به ، حينها طالبهم الأستاذ ألا يتركوا هذا الكيس أبدا ، فهو معهم في حلهم وترحالهم . نعم ..هو معهم في غرفة النوم ، والسيارة ، والسوق ، والنادي !! . وما أتعس من يحملون كماً كبيرا من الذكريات المؤلمة ، ترجموها إلى حبات بطاطا ، أرهق كاهلهم حملها بعدما تعبت منها نفوسهم ! . إن عبء حمل هذا  الكيس طيلة الوقت أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذكراهم المؤلمة ، والثقل النفسي الذي تبعثه هذه الذكرى. ... وصارت البطاطا عبء مادي ثقيل فهم  يهتمون بها طول الوقت خشية نسيانها فى أماكن قد تسبب لهم الحرج ،  .... وبطبيعة الحال تدهورت  حالة البطاطا وأصبح لها رائحة كريهه مما جعل حملها شيء غير لطيف  .
فلم يمر وقت  طويل حتى كان كل واحد منهم قد قرر أن يتخلص من كيس البطاطا بدلا من ان يحمله فى كل مكان  يذهب إليه . إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ، ودفن السيء من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام . أما اجترار الأحزان ، واستعادة ذكرياتنا المؤلمة ، فإنه ما يفتر يؤرق عيشنا ، ويضج مضجعنا ، ويعمل عمله في هدم بنيان سعادتنا . إن حمل تجاربنا الحزينة معنا أينما حللنا لهو شيء مؤسف صعب ، والأصلح هو النسيان والتجاوز والتسامح والتغافر .. ألق عن كاهلك يا صديقي ذلك الثقل الروحي الرهيب الذي خلفته تجاربك الشخصية الغير موفقه ، ومشاريعك الفاشلة ، وعثراتك وكبواتك المختلفة . تعلم مهارة النسيان ، ونظف أرشيف عقلك باستمرار ، لا تحتفظ فيه إلا بالجميل من الذكريات ، أما المؤلم منها ، فاقطف منه العبرة والحكمة وألقه في سلة المهملات .


إشراقة :أحب أن أنسى، ولكن أين بائع النسيان
زكي مبارك


كن فطناً

يقال أن فلاحا رأى ثعبانا يرقد تحت شجرة ظليلة ، فرفع فأسه عاليا هاويا بها على رأس الثعبان ، 
لكن الثعبان كان أسرع منه حركة ففزع من رقدته واستدار بقوة وعلى فحيحه وهم بعض الفلاح الخائف .


فما كان من الفلاح إلا أن قال بضعف : مهلا أيها الثعبان ، إن قتلتني لم يفدك قتلي شيئا ، 
ولكن ما رأيك أن نعقد صلحا فلا تؤذيني ولا أؤذيك ، والله يشهد على اتفاقنا . 


فقال الثعبان بعد برهة من التفكير : لا بأس أوافق على السلام وألا يؤذي أحدنا الآخر .


ويمر بعض يوم ويأتي الفلاح للثعبان الغافي ويحاول ثانية قطع رأسه غدرا وغيلة ، فيلتف الثعبان الحذر ، 
والشرر يتطاير من عينيه وقد هم بعض قاتله ، 

الذي بادر قائلا في هوان : سامحني ونتعاهد على ألا يؤذي أحدنا الآخر .فيقول له الثعبان : قل لي كيف أأمن لك وهذا أثر فأسك محتلا موضع رأسي !؟ .


ثم يعضه عضة يموت على إثرها . 
يقول رسولنا الكريم المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ، وتقول حكمة الأجداد : إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب ، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق .


المؤمن كيسٌ فطن ، قد يُخدع مرة لحسن ظنه ، أو كرم طبعه ، لكنه أبدا ليس بالغر الساذج . نصحني يوما شيخي وأستاذي الدكتور ( عمر عبدالكافي) ألا أترك حقا لي ،
أو أقبل إهانة ولو كانت بسيطة ، خشية أن تلتصق قلة الحيلة والضعف و( الدروشة) بالمنتسبين إلى الحركة الإسلامية . 


أهاب بي وقتها بأن أكون المؤمن القوي المتماسك ، الشجاع الصلب ، محذرني من أن يخدعني غر ساذج ، أو يتلاعب بي مرتزقة الحياة .

الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ

والغارمين هم من أثقلتهم الديون بسبب حاجتهم الماسة للعيش والحياة الكريمة أو بسبب دين غير مقصود كالحوادث والكوارث والأمراض التي قدرها الله عز وجل وقد تجده لا يستطيع سداد هذا الدين بسبب الفقر أو قلة ذات اليد وفي نهاية المطاف أين نجد الغارمين ؟ 
للأسف نجد أكثرهم في السجون ويتبدل أسمه من غارم إلى سجين والله قد سترهم في الآية الكريمة باسم الغارمين فما أحلم الله عز وجل بعباده ، فسبحان الله كيف يسترهم حتى في تصنيفهم وأسمائهم . 
فما حالهم في السجون وما حال نسائهم وأطفالهم وكيف هي حياتهم وما هي آلامهم وكيف يكون شتات الأسرة من بعدهم , الله يتولى أمرهم ويفرج كربهم بأذنه عز وجل .
ومن المعلوم أن من أهم أسباب الفقر والدين هو عدم التزام الكثير من المسلمين في دفع الزكاة التي هي المخرج الوحيد والشامل لحل مشاكل جميع المسلمين وعلى جميع طبقاتهم .
والغارم إذا دخل السجن أصبح فقير ومسكين وغارم وهذا سبب تراكم وتدهور حالته المادية والصحية والنفسية فكيف نستطيع أن نساعد هذا المسلم حتى يعود إلى أهله سالماً غانماً وتعود البسمة عليه وعلى أهله وأطفاله وحياته ؟
نحن نحمد الله على هذا البلد الكريم المعطاء وعلى جهوده في تحمل ديون الكثير من المعسرين وتفريج كرباتهم بفضل الله عز وجل في جميع أنحاء العالم وليس فقط في مجال السجناء أو الغارمين بل حتى المنكوبين في دول العالم بسبب الزلازل والحروب والكوارث ، والكل يشكر هذه الجهود الجبارة التي سخرها الله في خدمة المسلمين والشكر أيضاً موصول إلى جميع الجمعيات الخيرية وأهل البر والخير الذين يعملون جاهدين في خدمة ومساعدة المسلمين في الداخل والخارج يبتغون الأجر والمثوبة من الله عز وجل وهذا الرباط والجهاد بين المسلمين لا يمنع أن يشارك فيه الصغير والكبير في خدمة المسلمين وتعاونهم على البر والتقوى .
ومن هذا الباب أتقدم بهذه الفكرة المتواضعة للغارمين لعلها تنفع أكبر قدر من المسلمين أو يستنبط منها فكرة تسد بها ثغرة من الثغرات .
والفكرة كالتالي :
1- الفكرة في مضمونها هو التكافل الاجتماعي والدولة حفظها الله تدعم جميع مشاريع التكافل الاجتماعي وبالذات إذا كان يلمس المواطن ، فالمطلوب أن تتبناها إحدى المؤسسات أو الجمعيات الخيرية سـواء مـن 
2
جمعية كبيرة ومعروفة أو نشطة أو عادية فهي ليست حكراً على أحد فكلاً يدلو بدلوه وعلى هذه المؤسسة الخيرية الاستفادة من أكبر كم من القنوات الفضائية الدينية ووسائل الاتصالات كالانترنت وشركات الجوال في ترويج هذه الفكرة .
2- التنسيق مع إدارة السجون والإصلاحيات وطرح الفكرة عليهم وعمل إحصاء للغارمين وتحديد مبلغ معين مثلاُ من 2000 إلى 100,000 ريال يكون المبلغ المسموح به في مشروع الغارمين لتسديدة عن طريق المتبرعين , وذلك حسب دراسة المؤسسة لحالة الغرم وهو قابل للزيادة والنقصان . 
3- طريقة استقبال التبرعات للغارمين وهي أساس الفكرة وتكون كالآتي : 
أولاً : التنسيق مع قنوات فضائية متعاونة بوضع شريط رسائل نصية أسفل الشاشة خاص بالغارمين توضح فيه الفكرة والمؤسسة الخيرية التي تبنت الفكرة وطريقة استقبال التبرع ويكون هذا الشريط له وقت محدد في القناة أو دائم على حسب تقبل القناة والتنسيق معها ويوزع على أكثر من قناة وذلك حسب نشاط المؤسسة .
ثانياً : تحدد المؤسسة عشر مجموعات مثلاُ في كل مجموعة عدد معين من الغارمين بمبالغ  محددة ، وتضع رمز أو رقم معين للسجين بدل أسمه ، واسم المنطقة وكمية الدين الذي عليه ، وتكون المجموعات مقسمة مثلاُ كالآتي : 
مجموعة  ( أ )  للدين من 1000 إلى 5000 ريال 
مجموعة ( ب ) للدين من 5000 إلى 10,000 ريال
مجموعة ( ج ) للدين من 10,000 إلى 15,000 ريال ........ وهكذا لبقية المجموعات .
وطريقة ترميز السجين كالآتي :
مثال : يوجد سجين في مدينة الرياض أسمه محمد احمد ودينه 3000 ريال فهذا يدخل في المجموعة (أ) فيتم ترميز أسمه برقم سواء رقمه كنزيل في السجن أو رقم عن طريق المؤسسة الخيرية على حسب تنسيقها ثم يكتب على شريط الغارمين في القناة بهذه الطريقة: ( أ ) الغارم رقم 99 الرياض 3000 ريال 
ثالثاً : تقوم المؤسسة الخيرية بالتنسيق مع جميع شركات الاتصالات الموجودة لدينا في المملكة عن كيفية استقبال التبرعات وهي طريقة سهلة جداً حيث يكون هناك رقم خاص للغارمين في كل شركة ويرسل المشاهد المتبرع من منزله عند قراءة شريط الرسائل النصية الخاص بالغارمين رسالة SMS يقدر لها قيمة 10 ريال تضاف على الفاتورة ويتم خصمها لصالح المؤسسة بعد سداد الفاتورة أو تخصم من الرصيد إذا كان الجوال غير مفوتر .
3
مثال : شركة الاتصالات السعودية   811111   
        شركة اتحاد الاتصالات        822222 
        شركة زين للاتصالات         833333  
بمعنى إذا كان جوال المتبرع تابع لشركة الاتصالات السعودية يقوم بإرسال رسالة إلى 811111  يكتب فيها :   ( أ ) الغارم رقم 99 الرياض 3000 ريال 
وبإمكانه إرسال أكثر من رسالة حسب رغبته في المبلغ الذي يرغب بدفعه  في جميع الشركات .
رابعاً : فتح حسابات برقم موحد لدى جميع البنوك في المملكة باسم المؤسسة الخيرية لدعم الغارمين لمن يرغب في تسديد مبلغ اكبر أو ربما المبلغ كاملاً ، والحمد لله الآن التحويل عن طريق الهاتف والإنترنت  .
خامساً : الرسالة الشاملة : وهو أن تقوم المؤسسة بإرسال رسالة شاملة على أكبر عدد ممكن من المشتركين في جميع أنحاء المملكة عن طريق جميع شركات الاتصالات يتم فيها الآتي :
· الحث للتبرع لإخواننا الغارمين في السجون بإرسال رسالة فارغة على أرقام شركات الاتصالات ويتم توضيح مبلغ الرسالة ... مثلاً قيمة الرسالة للتبرع عشرة ريالات تضاف في الفاتورة أو تخصم من الرصيد إذا كان الجوال بطاقة شحن .
· ترسل الرسالة كل شهر مرة أو مرتين وتكثف الرسائل في مواسم الخير كشهر رمضان والأعياد والحج ويوم الجمعة .
· يكون ريع هذه الرسالة والتبرعات عائد للمبالغ الكبيرة التي لم تنشر وأيضاً سد العجز لبعض أصحاب المبالغ القليلة التي لم يكتمل سداد دينه عن طريق الرسائل الخاصة بشريط الرسائل النصية للغارمين في القنوات الفضائية . 
·  عندما يتم سداد احد الغارمين وكان هناك فائض في المبلغ فهو يضاف إلى رصيد الرسالة الشاملة أو رصيد معين تختاره المؤسسة أو الرصيد العام .
سادساً : أن تقوم حملة دعائية كبيرة مستمرة لهذا المشروع في جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وتقوم هذه القنوات باستضافة العلماء للحديث عن فضل الزكاة وتفريج الكر بات وشرح من هم الغارمين لأن الكثير لا يعلم من هم الغارمين ، وأيضاً تقوم المؤسسة الخيرية بتقارير مستمرة تقدم للقناة يوضح فيها مدى تفاعل أهل الخير مع المشروع وعدد النزلاء الذين استفادوا من هذا المشروع وأفرج عنهم ولو يستضاف بعضهم في القناة قبل وبعد سداد دينه كان أفضل ليستمر التفاعل والتعاون والعـطاء .
4
وفي ختام هذا المشروع : فالمؤسسة لها الخيار والتعديل في هذا المشروع حسب خبرتها في مجال البر وحسب ظروفها فبإمكانها أن تلغي وتعدل ما تشاء وان تضيف مثلاُ لمن عليه دية مع الغارمين ، وتستطيع إذا صعبت عليهم فكرة الترميز لكل غارم أن تجعلها رسالة واحدة باسم الغارمين وبقيمة عشرة ريال ويتم جمع المبلغ وترتيب الغارمين حسب الأولوية والأقدمية ويتم تسديد أي غارم يكتمل غرمه بحسب ما تراه المؤسسة ، وأيضا إذا نجحت الفكرة فبإمكان المؤسسة نشرها إلى مؤسسات خيرية أخرى والى دول مجاورة ودول إسلامية لينتفع بها أكبر عدد من المسلمين .
وإذا كانت المؤسسة شاملة في أعمال البر فهي تستطيع أن تنسق مع شركة الاتصالات في استقبال رسائل المتبرعين على نفس شريط الغارمين  لتنويع التبرعات برسالة فارغة أو يكتب فيها نوع التبرع بقيمة عشرة ريال أو اقل أو أكثر لبناء المساجد وبنفس القيمة لحفر الآبار وبناء دور لتحفيظ القرآن وكفالة الأيتام  وجميع أعمال الخير والصدقات وبالله التوفيق .     ( الجمعيات الخيرية )
*************************************************************************************
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً والحمد لله رب العالمين
5
)  مـشـروع كـسـور الـهـلـل (
كثير من الشركات والمؤسسات والمحلات التجارية والصناعية تعتمد فوائدها على كسور من الهلل القليلة التي تعيد لهم بشكل دائم على أرباح هائلة وكبيرة ، وتنقسم عملية الكسور إلى قسمين : الأول : عندما يتم سداد أي فاتورة أو مبلغ لإحدى هذه الشركات نجد نهاية كل مبلغ كسور من الهلل ، الثاني : عندما تقوم هذه الشركات بسداد ودفع رواتب الموظفين فهي تقوم بدفع مبلغ من المال للموظفين وفي نهاية هذا المبلغ كسور من الهلل .
وكثير من هذه الشركات ومراكز التسويق الكبيرة تقوم بجبر كسور الهلل إلى ريال أو نفس العميل يدع باقي الكسور أو لان المبلغ لا يمكن إرجاعه مثل 20 هلله 15 هلله 10 هللات 5 هللات وربما اكبر أو اقل ، وكذلك الموظف الذي يستلم راتبه يكون على حسابه كسور من الهلل لا يستفيد منها إلا على المدى البعيد أو عندما تجبر الكسور آلياً مع دخول كسور أخرى أو تبقى كسور متقلبة على حسب صرفيته للمال ، فهذا المشروع وهو مشروع كسور الهلل يبحث عن كيفية استخراج هذه الكسور المتبقية وتحويلها لصالح جمعية خيرية تتبنى هذا المشروع .
ومن هذه الشركات التي تتعامل مع كسور الهلل هي مراكز التسويق الكبيرة لبيع المواد الغذائية والصيدليات وشركات الاتصالات وشركة الكهرباء وذلك على مستوى المملكة وأيضا هناك شركات تحتاج إلى بحث في عملية البيع والشراء التي يدخل فيها نظام كسور الهلل . 
كيفية جمع هذه الكسور وهي كالآتي : 
القسم الأول : وهو عملية دفع العميل للشركة أو مراكز التسويق : فعندما يشتري العميل بضاعة مثلاً بقيمة خمسة وأربعون ريال وثمانون هلله 45.80 فأنه يدفع ستة وأربعون ريال دون أن يسأل عن الباقي وكذلك المحاسب في الغالب لا يبلغه بذلك فيأخذ المبلغ بعد جبره إلى 46 ريال ويبدأ في حساب العميل الآخر وعلى هذا النحو كثير من المعاملات المالية بين المشتري والبائع في كثير من المحلات التجارية والمراكز العملاقة لدينا .
بعض الأفكار لجمع هذه الكسور لصالح الجمعية :
1- البحث عن جميع المراكز التسويقية الكبيرة أو المتوسطة التي تتعامل في عملية بيعها بكسور الهلل سواء في مدينة كبيرة أو عدة مدن رئيسية أو على مستوى المملكة وعمل إحصاء دراسة خاصة لهذه المراكز .
2- دعوة خاصة لأصحاب المحلات التجارية بإحدى الفنادق وإلقاء ندوة بهذا الخصوص وعمل دعاية لهذه الجمعية ونشاطها الخيري وطلب دعمها عن طريق كسور الهلل ( وإبلاغهم بأن الداعم الرئيسي هو العميل وليس التاجر ) وان المطلوب من التاجر هو تسهيل دخول الجمعية للمركز وعمل دعاية للجمعية وتسهيل طريقة جمع التبرعات . 
6
3- أن تكون هناك زيارة أو دعوات خاصة لمن لا يرغب الحضور أو لمن يرفض وذلك بطريقة الإقناع وإبلاغه عن الأجر العظيم الذي سيكون في ميزان حسناته وأن هذا المشروع هو دعاية للمركز .
4- بعد الموافقة من التاجر عمل دعاية عن الجمعية داخل المركز ونشاطها الخيري وشرح مبسط عن مشروع كسور الهلل المتبقية وترغيب المشتري في أن يساهم في المشاركة بالتبرع بباقي الكسور لصالح الجمعية .
5- أن يكون المحاسب متعاون مع الجمعية وان يبلغ العميل عن المشروع وترغيبه في الدفع لصالح الجمعية وذلك حسب الرغبة . 
6- أن يكون هناك نظام آلي لدى مكينة المحاسبة لرصد الكسور التي لصالح الجمعية وتدوينها أولاً بأول ، ومحاسبة مندوب الجمعية عند مراجعته أو تحويله لحساب الجمعية .
7- البحث عن طريقة جمع الكسور لمن يتم حسابه عن طريق خصم المبلغ من حسابه لحامل بطاقة الصراف الآلي عن طريق الشبكة .
8- برنامج خاص عند سداد فواتير شركات الاتصالات وشركة الكهرباء يكون في نفس شاشة الصراف الآلي عند السداد لإرشاد العميل وإبلاغه بسداد باقي الهلل لصالح الجمعية .
9- عمل دعاية كبيرة لهذا المشروع وطريقة مشاركة الجمهور فيه عن طريق القنوات الدينية الفضائية والجرائد والمجلات والملصقات وجميع الوسائل المتاحة لتوصيل الفكرة .
10- تعديل وتزويد هذا المشروع بالأفكار التي تساعد على الاستمرارية .
القسم الثاني : وهو عملية دفع الشركات لرواتب وأجور الموظفين : فبعض هذه الشركات قد تدفع راتب مقطوع مثل 2000 ريال أو 3000 ريال بدون أي كسور فهذا النوع من الرواتب لا يعنينا ، فالذي يعنينا هو أن كثير من الشركات والمؤسسات لديها رواتب تنتهي بكسور من الهلل وهذه الكسور تبدأ من 5 هللات إلى 95 هلله وما بين ذلك .
بعض الأفكار لجمع هذه الكسور لصالح الجمعية :
1- البحث عن أخذ ترخيص لهذا المشروع بالذات ليكون المشروع عام على جميع الرواتب سواء القطاع الخاص أو العام .
2- الاتفاق مع الجهة التي ستقوم بدفع الرواتب وهي البنك بفتح حساب عام للجمعية وتبليغه عن هذا المشروع . 
3- يقوم البنك بعمل برنامج خاص تابع لحساب الجمعية وهذا البرنامج يكون خاص بالصراف الآلي .
7
4- عندما يقوم العميل باستلام راتبه عن طريق الصراف الآلي يكون هناك أسفل الشاشة أمر يكتب فيه مثلاً : هل ترغب في التبرع بالمتبقي من كسور الهلل لصالح الجمعية ، ويكون هناك اختيار لمدة 6 شهور أو سنة أو مدى الحياة وذلك صدقة جارية عن راتبك .
5- عند موافقة العميل بالتبرع يتغير الأمر في أسفل الشاشة إلى هل ترغب في إلغاء تبرعك بكسور الهلل أو تغيير طلبك .
6- عمل برنامج آخر للذي يصرف راتبه من البنك عن طريق الشيك إذا كان لديه نظام كسور الهلل . 
7- تعديل وتزويد هذا المشروع بالأفكار التي تساعد على الاستمرارية وبالله التوفيق .     
( الجمعيات الخيرية )
*************************************************************************************
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً والحمد لله رب العالمين
8
) أفـكـار قـنـاة الـمـجـد ( 
هذه مجموعة من الأفكار المجانية لقناة المجد الفضائية وبقية قنواتنا الإسلامية المباركة لعلها تلقى قبولا وينتفع بها المسلمين وقنواتنا المباركة ، وهذه الأفكار لا تعني أن هناك تقصير من قنواتنا الإسلامية ولكن نحب أن نشارك بما نستطيع وبالله التوفيق .
والأفكار كالتالي : 
أفكار لبرامج الأطفال : 
1- فكرة برنامج فتاوى في قناة الأطفال عبارة عن أسئلة من الأطفال عن طريق الاتصال وعن طريق مراسلة البرنامج يجمعها معد البرنامج ويجيب عليها عن طريق المشايخ وفي الحلقة التي يليها تقرأ إجاباتهم أو يكون هناك شيخ يجاوب مباشرة وهذه الفكرة تعبر عن تواصل الأطفال في أمور دينهم وانتباههم للفتوى منذ الصغر ، ومادة جديدة لقناة الأطفال .
2- فكرة الأبناء الصالحون وهي عبارة عن ( شخصية كرتونية تعلق في الذهن مثل شخصية سلام الخير للأطفال ) وله صحبه طيبة مكونه من شخصيات متعددة , ويكون عبارة عن مسلسل للأطفال من نسج الخيال بأسماء مميزة كا لصالحون وهذا المسلسل يظهر قصتهم من الصغر حتى الكبر بحيث تتغير أشكالهم وملامحهم ، وإظهار أعمالهم الصالحة بطريقة ذكية وسهلة ويركز فيها الصلاة والصيام والزكاة وبر الوالدين والأمانة وحسن الخلق ومعالجة بعض الأخطاء التي يقع فيها الصغار والكبار وتكون حلقاته كثيرة وطويلة .
3- لعبة بلاي ستيشن فيها نفس شخصية الأبناء الصالحون تشابه المسلسل بالمناظر والأشكال وتختلف باللعبة وفيها حسنات باللون الأخضر وسيئات باللون الأحمر وتكون معربة أو بأكثر من لغة يتعلم فيها الطفل أركان الإسلام وشرائع الدين بطريقة مميزة ومثيرة تشد الطفل للعب وتكرار اللعب بها بدون ملل وتكون بطريقة مراحل مطولة وفي نهاية اللعبة طريقة تمثل الجنة للفائز صاحب الحسنات الخضراء وطريقة تمثل النار للخسران صاحب السيئات الحمراء .
( ومن أجمل المناظر التي تشد الطفل في الألعاب هي ألعاب الغابات والمناظر الطبيعية في اللعبة ومن أجمل الألعاب التي شدت كثير من الأطفال لعبة طرازان وهو في الغابة وذلك لكثرة جمال الطبيعة وحيوانات الغابة والمؤثرات الصوتية ) .
أفكار لقناة القرآن الكريم :
1- أن يكون هناك إعادة لبرنامج تصحيح التلاوة في قناة القرآن الكريم .
2- برنامج  تلقين التلاوة ويكون هناك أحد المشايخ يقرأ القرآن مثل الشيخ محمد عصام القضاة ومن حوله مجموعة من الطلبة يتلقون منه  القرآن ويكررون  قراءة  الشيخ كما كان تعليم  القرآن قديماً والذي
9
 اثبت نجاح حسن التلاوة والتجويد ويكون هذا البرنامج في نفس قناة القرآن الكريم يختم كل شهر مرة وله ساعة معينة يعتاد المشاهدون التجهيز من منازلهم والقراءة مع الشيخ والطلبة بالتلقين في البرنامج ثم إذا انتهت هذه الساعة تعود القناة إلى برنامجها العام لقراءة القرآن الكريم ويعاد لمن فاتهم البث المباشر حسب ترتيب القناة للمادة ويكتفي ختمه مرة واحده للشيخ مسجله يتم تكرارها كل شهر والتعلم منها .
فكرة برنامج تواصل مع العلماء بشكل دائم : 
هذه الفكرة هي عبارة عن استضافة أسبوعية في حلقة مميزة لضيف أو ضيفين أو أكثر من علماء المسلمين في العالم الإسلامي في برنامج خاص ومباشر ويكون لهذا البرنامج اسم يدل على أنه برنامج عام ومفتوح ، وهو عبارة عن برنامج مع المشاهدين بدون عنوان للحلقة يكون فيه فتاوى ونقاشات وحوارات وآراء مع المشاهدين وتواصل واستشارات دينية وتربوية وتعارف مع المشايخ وترك الحوار حوار مفتوح يتميز بكل شفافية ويكون وقت البرنامج من ساعتين إلى ثلاث ساعات ، لاستيعاب أكثر وقت ممكن ليستفيد منه المشاهدين فكثير من المسلمين يعانون من ضيق وقت البرامج الدينية وانقطاع المواضيع المفتوحة سريعاً ، وخصوصية الحلقات .
فكرة برنامج تعميم الخير الشهري عبر القنوات الفضائية : 
نحن نرى في كل عام موسمين من مواسم الخير تهل على المسلمين في كل أرجاء الدنيا وهي الصيام في شهر "رمضان المبارك" والحج في شهر "ذو الحجة" ونرى في هذه المواسم التغطية الكبيرة والضخمة في جميع القنوات الفضائية بالتنسيق مع عدد من العلماء والمشايخ حول الدعوة والنصح والإرشاد والتعليم والإفتاء لعامة المسلمين عن فضل هذه المواسم ، فكان المسلمين في كل مكان يستوعبون هذا الفضل العظيم ويقومون بكل ما يستطيعون من العبادة في هذه المواسم لما التمسوه من أثر وجهود علماء المسلمين والتغطية المباركة في هذه القنوات الفضائية ، والمسلمون في أمس الحاجة إلى التوعية الدائمة لأمور دينهم والفكرة كالآتي :
1- نريد أن تتبنى أحدى القنوات الفضائية الإسلامية برنامج ديني ومُجَدول لمدة عام في كل شهر مادة أو موضوع يتم تغطيته تغطية شاملة كتغطية مواسم "الصيام والحج" ومن هذه المواضيع على سبيل المثال : "الصلاة ، الصيام ، الزكاة ، التوحيد , ألأمانة ، حسن الخلق " وغيرها من الطاعات والعبادات وهكذا في كل شهر مادة معينة بما فيها "الصيام والحج" في مواسمها المعتادة .
2- تقوم هذه القناة بتوزيع جدول البرنامج والتنسيق مع جميع القنوات الإسلامية لعرض ما فيه من مواد ، بحيث تقوم كل قناة بتجهيز وتحضير حلقات مع عدة علماء ومشايخ لهذه المادة أو الموضوع خلال هذا الشهر وتكون التغطية بين القنوات الفضائية الإسلامية في وقت واحد .
3- القناة التي لا تستطيع أو ليس لها إمكانية تجهيز حلقات خاصة بالقناة بإمكانها أن تنقل البث من قناة إسلامية أخرى سواء مباشر أو مسجل .
4- القنوات التي تستطيع أن تغطي هذه البرامج هي : "التلفزيون ، والإذاعة ، والصحف ، والدعاية والأعلام" حسب المستطاع .
10
فكرة شاملة لجميع البرامج الحية والمباشرة :
عندما يكون هناك برنامج حي ومباشر مع ضيف أو بدون ضيف فمن أهم الأشياء في هذا البرنامج هو عامل الوقت لكي ينتهي البرنامج بفائدة وقد أنهى جميع حواراته وقدم كل ما لديه للمشاهد فهناك بعض الأعمال التقنية تضاف للمشاهد قد تساعد على عامل الوقت وتساعد معد ومدير البرنامج ومنها : 
1- يكون وقت البرنامج في أسفل الشاشة على اليمين سهم أخضر شبيه بسهم مؤشر الأسهم إلى الأعلى يبين فيه كمية الوقت المتبقي وعلى يسار الشاشة سهم أحمر إلى الأسفل يبين كم مضى من الوقت وهذه الأسهم تشد المشاهد إلى البرنامج وتفيد المشاهد بمعرفة كم مضى وكم بقي من الوقت .
2- إذا كان في هذا البرنامج ضيف فيوضع للضيف ساعة خاصة لتنبيهه عن وقت الفاصل لينتهي من كامل أفكاره دون مقاطعه ، لان الكثير عندما يأتي الفاصل فهو يفقد حبل أفكاره ولا يكمل موضوعه وقد يتشتت فكر المشاهد وهذا يحدث كثير ويضايقنا كمشاهدين ولكن بهذه الإشارة قد يستفيد الجميع .
3- إشارة للمتصل والمداخل عن وقت محدد لمداخلته حتى يختصر الوقت ويعطي المفيد دون ضياع وقت للبرنامج وإذا أطال يفصل اتصاله آلياً ويكون هناك تحكم من الكنترول لعدم فصل أي مداخله هامه .
4- إشارة على الشاشة للمتصل يكتب فيها ( أخفض صوت التلفاز ) حتى لا يفصل اتصالك وإبلاغه عن طريق الكنترول سوف يفصل اتصال أي شخص يستمع لصوته من التلفاز وقت الاتصال .
فكرة قنوات جديدة ونادرة :
1- قناة جديدة تسمى قناة إعادة وهي عبارة عن قناة متخصصة لإعادة جميع برامج المجد في جميع قنواتها وتركز على البرامج القديمة والجديدة والهامة والمفيدة وحتى برامج رمضان مثل برنامج أسرة واحدة والذي عرفنا بمشايخنا الكرام وقد انتفع به الكثير بمعرفة العلماء الأفاضل وأيضاً عندما يضيق وقت إعادة برنامج معين على أي قناة فعلى المقدم أن يبلغ المشاهد بأن البرنامج سوف يعاد بقناة إعادة أو تكتب الإعادة على القناة مع الوقت .
2- قناة جديدة تسمى القناة المشتركة وهي عبارة عن قناة تقوم بالاتفاق مع جميع القنوات الفضائية باختيار البرامج المفيدة والهامة وتسجيلها وتنقيتها ثم عرضها لمشاهدي قنوات المجد وعرض شعار القناة المشتركة التي ينقل منها البرنامج أو المحاضرة أو المادة المفيدة على يسار الشاشة وشعار المجد يكون كما هو على اليمين حتى يناسب اسم القناة مع عرض شعار المجد والقناة ، والمقابل هو دعاية للقناة المشتركة ، ومن هذه القنوات مثل قناة السعودية أو الشارقة وقناة دليل وقناة الرسالة واقرأ أو أي قناة يتم اختيار شيء مفيد منها وعرضه للمشاهد وهذه الفكرة هدفها الرئيسي هو بقاء مشاهدي المجد مع قنوات المجد حتى لا تغريهم بعض القنوات الجديدة التي تعرض في العرب سات والنايل سات وتكون هذه القناة حجة عليهم ، وكي يتوفر للمشاهد كل ما يريد ومنها الاستمرارية على قنوات المجد .
11
3- قناة خاصة للدورات المجانية لمشتركي قنوات المجد وهي عبارة عن دورات تطوير الذات والإستراتيجيات ودورات مثل فن الإلقاء والتأثير في الآخرين وغيرها من الدورات الإدارية التي تعرض في القنوات الفضائية وقد نرى بعض هذه البرامج في المجد ولكنها على القناة العامة وقليلة فعندما يكون هناك قناة خاصة للمشتركين سوف يزيد عدد المشتركين والاستفادة من هذه الدورات بالمجان فكما نعلم أن الكثير يتكلف مبالغ كبيرة في المعاهد ومراكز عقد مثل هذه الدورات ، ولدراسة مثل هذه القنوات  فهناك قنوات سمارت للدكتور صلاح الراشد وقنوات النجاح وغيرها من هذه القنوات ومن الممكن إعطاء شهادات للمشاهدين الذين درسوا على هذه القناة كما نرى في أكاديمية المجد .
أفكار شاملة يحتاجها كثير من محبي ومشاهدي المجد :
1- جريدة المجد : وهي جريدة يومية خالية من العلمانيين واللبراليين وعارضات الأزياء ، ومخصصة لأخبار المسلمين والعلماء والمشايخ ولقنوات المجد ونقطة تواصل مع المشاهدين ويكون بها الأخبار العالمية الهامة ومختارات كتابية ومقالات مختارة على أيدي كتاب وطلبة العلم ويكون بها الرد الشافي لكل من يهاجم الدين في الجرائد الأخرى ، بالإضافة إلى الدعيات التجارية ومن الممكن أن تكون هذه الجريدة أقل عدد في الصفحات واصغر حجماً من الجرائد الأخرى مثل حجم جريدة الوسيلة أو الوسيط المجانية التابعة لجريدة المدينة ، ومن الممكن أن يكون سعرها بهذا الحجم اقل ، والكثير يبحث عن السعر الأقل مع الخبر الأكيد من جريدة المجد .
2- مجلة المجد الشهرية : وهي مكملة للجريدة وبها حصيلة شهر كامل من أخبار ونشاطات المجد والأنشطة الأخرى التي تنتجها كوكبة المجد .
3- إذاعة المجد للقرآن الكريم : وهي قناة شبيهه لإذاعة القرآن الكريم ويضاف فيها بصمات ولمسات المجد وبرامجها المتنوعة .
4- مراكز المجد الصيفية لرعاية الشباب : وهي إما أن تكون مراكز صيفية مستقلة أو مشاركة مع أنشطة المراكز الصيفية المنتشرة في العطل الصيفية .

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...