احمد ا�46, Cairo, Egypt
صدقني ما رح تطلع من هذه الرسالة إلا و أنت مبتهج يارب من فتح رسالتي وقرأها إفتح عليه بركات رزق من السماء والأرض.. ومن نشرها بين العباد فلا تحرمه جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب وانت واحد ممن احبهم في الله 'اللهم ' (((((اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر قاريء هذا الدعاء على العمل الصالح وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك عمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر ايامه وتوفقه لما تحبه وترضاه اللهم أمين.)))) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :- 'من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة' وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه ' وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة ' وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات ' وقال صلى الله عليه وآله وسلم :- 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام' وقال صلى الله عليه وآله وسلم:- 'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ' إنشرها ولك الأجر بإذن الله تعالى إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يارب عندي هم كبير .... ولكن قل : يا هم لي رب كبيــــــــــر قل الكلمات الحلوة هذي اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ملحوظة مهمة لا يلعب الشيطان في راسك وتقراها وتقفلها وتقول أنا ما عندي وقت أرسلها لأي احد عندك ....تكسب أجرها أحسن
Report Abuse
Reply8/9/2010 10:39 AMنخلة فى الجنة
كان الرسول صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول
يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "
فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "
فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه
ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها و الا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميع
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "
فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "
فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه
ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها و الا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميع
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
8/8/2010 10:31 AMالنساء والمساجد
النساء والمساجد
ان الله تبارك وتعالى خلق الأنسان من ذكر وانثى وجعل لكل وظيفه في الحياة. قال سبحانه وتعالى "يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقكم أن الله عليم خبير" الحجرات 13
معظم الأحكام في القرآن الكريم وفي السنه تنطبق على الرجال والنساء الا القليل الذي قد يخص أحد الجنسين دون الأخرمثل في الزواج والطلاق والمواريث وخلافه. وكان بعض المسلمات قد سألن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مخاطبة الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن مخاطبة الله تبارك وتعالى للمؤمنين بالمذكر فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا ترضيه لهن وأثباتا أنه سبحانه وتعالي يقصد كلاهما. قال الله عز وجل :
"ان المسلمين والمسلمت والؤمنين والمؤمنت والقنتين والقنتت والصدقين والصدقت والصبرين والصبرت والخشعين والخشعت والمتصدقين والمتصدقت والصئمين والصئمت والحفظين فروجهم والحفظت والذكرين الله كثيرا والذكرت أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "
الأحزاب 35
لم تحبس المرأه في المنزل فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقترع بين زوجاته أذا أراد السفر لتخرج واحده منهن معه مع ما قد يتبع هذا من لقاء للعدو والقتال. بل لقد كانت النساء يخرجن مع الرجال في الحرب لأعداد الطعام والشراب ولأطعام الجيش وسقايه المقاتلين وتضميد جروح ورعاية الجرحى.
لم يحتقر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ولم يقلل من رأى المرأه بل كان يستمع أليه ويأخذ بالنصيحه أن رأى فيها الصواب. وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج مع المسلمين للعمره فمنعه كفار قريش من دخول مكه المكرمه. ثم عقد معهم صلح الحديبية وفيه سلام لمدة عشرة سنوات على أن يرجع المسلمين ويأتوا للعمره العام المقبل. أغضب هذا الصلح كثيرا من المسلمين حتى أنه عندما نزل أمر الله سبحانه وتعالى للمسلمين بأن يذبحوا هديهم ويحلقوا رؤسهم فلم يفعل ذلك أحد. فدخل على زوجته السيده أم سلمه غاضبا فأشارت عليه بأن يخرج ولا يكلم أحد ويذبح هديه ويحلق رأسه ففعل عليه الصلاة والسلام وفعل المسلمون مثله.
لم يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب أحدى زوجاته أو أهانها أو أستهذأ برأيها أو دعاها بما لا تحب أو نهرها أو زجرها سرا أو علنا. وحقا أن قال الله تبارك وتعالى فيه
" وأنك لعلى خلق عظيم " القلم 4
وقد كانت النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلين في المساجد مع الرجال. كانت النساء يصلين في الصفوف الخلفيه فكان أول صفوف النساء أخرها ثم يقف الصف الذي يلين أمامه وهكذا. وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يجلس بعد الصلاه والمسلمين حتى تخرج النساء أولا. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتركوا الباب الخلفي للمسجد للنساء.
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال ألا يمنعوا النساء من الصلاه في المساجد فقال:
"لا تمنعوا أماء الله مساجد الله" (بخاري ومسلم)
"لا خير في جماعة النساء الا في مسجد أو في جنازه قتيل" (أحمد)
" لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد " (أحمد)
" ائذنوا للنساء بالليل الى المساجد " (بخاري مسلم ترمذي أبو داوود أحمد)
لما ذكر عبد الله بن عمر هذا الحديث لأبنه بلال قال له بلال : " أذا لأتخذوها خداج " اي وسيله للفساد فضرب عبد الله بن عمر بلال في صدره لأنه رد عليه بعد ذكر حديث رسول الله.
ذلك أن الله سبحانه وتعالى جعل حكمه وحكم رسوله هو الفيصل في اللأمور للمؤمنين بقوله "ما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضي الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم" الأحزاب 36
فحكم الله ورسوله نهائي لا نقاش فيه.
و قد قال الله تبارك وتعالى أيضا " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها أسمه وسعى في خرابها " البقره 114
أذا كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده والتعلم وقد أمرالله ورسوله بألانمنعهم.
كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده وتعلم دينهم ونحن نأتمن زوجاتنا على أبناءنا وعرضنا ومالنا.
كيف نمنع بناتنا من العباده والتعلم في المساجد وهن عرضنا وشرفنا ومؤتمنات على أحفادنا. كيف نمنع نساءنا و هن نصف المسلمين. كيف نمنعهن وهن يختلطون في العمل والأسواق بالرجال والدين هو حصنهن الحصين. كيف نمنعهن وقد أمرنا الله ورسوله ألا نمنعهن.
ان الله تبارك وتعالى خلق الأنسان من ذكر وانثى وجعل لكل وظيفه في الحياة. قال سبحانه وتعالى "يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقكم أن الله عليم خبير" الحجرات 13
معظم الأحكام في القرآن الكريم وفي السنه تنطبق على الرجال والنساء الا القليل الذي قد يخص أحد الجنسين دون الأخرمثل في الزواج والطلاق والمواريث وخلافه. وكان بعض المسلمات قد سألن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مخاطبة الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن مخاطبة الله تبارك وتعالى للمؤمنين بالمذكر فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا ترضيه لهن وأثباتا أنه سبحانه وتعالي يقصد كلاهما. قال الله عز وجل :
"ان المسلمين والمسلمت والؤمنين والمؤمنت والقنتين والقنتت والصدقين والصدقت والصبرين والصبرت والخشعين والخشعت والمتصدقين والمتصدقت والصئمين والصئمت والحفظين فروجهم والحفظت والذكرين الله كثيرا والذكرت أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "
الأحزاب 35
لم تحبس المرأه في المنزل فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقترع بين زوجاته أذا أراد السفر لتخرج واحده منهن معه مع ما قد يتبع هذا من لقاء للعدو والقتال. بل لقد كانت النساء يخرجن مع الرجال في الحرب لأعداد الطعام والشراب ولأطعام الجيش وسقايه المقاتلين وتضميد جروح ورعاية الجرحى.
لم يحتقر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ولم يقلل من رأى المرأه بل كان يستمع أليه ويأخذ بالنصيحه أن رأى فيها الصواب. وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج مع المسلمين للعمره فمنعه كفار قريش من دخول مكه المكرمه. ثم عقد معهم صلح الحديبية وفيه سلام لمدة عشرة سنوات على أن يرجع المسلمين ويأتوا للعمره العام المقبل. أغضب هذا الصلح كثيرا من المسلمين حتى أنه عندما نزل أمر الله سبحانه وتعالى للمسلمين بأن يذبحوا هديهم ويحلقوا رؤسهم فلم يفعل ذلك أحد. فدخل على زوجته السيده أم سلمه غاضبا فأشارت عليه بأن يخرج ولا يكلم أحد ويذبح هديه ويحلق رأسه ففعل عليه الصلاة والسلام وفعل المسلمون مثله.
لم يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب أحدى زوجاته أو أهانها أو أستهذأ برأيها أو دعاها بما لا تحب أو نهرها أو زجرها سرا أو علنا. وحقا أن قال الله تبارك وتعالى فيه
" وأنك لعلى خلق عظيم " القلم 4
وقد كانت النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلين في المساجد مع الرجال. كانت النساء يصلين في الصفوف الخلفيه فكان أول صفوف النساء أخرها ثم يقف الصف الذي يلين أمامه وهكذا. وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يجلس بعد الصلاه والمسلمين حتى تخرج النساء أولا. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتركوا الباب الخلفي للمسجد للنساء.
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال ألا يمنعوا النساء من الصلاه في المساجد فقال:
"لا تمنعوا أماء الله مساجد الله" (بخاري ومسلم)
"لا خير في جماعة النساء الا في مسجد أو في جنازه قتيل" (أحمد)
" لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد " (أحمد)
" ائذنوا للنساء بالليل الى المساجد " (بخاري مسلم ترمذي أبو داوود أحمد)
لما ذكر عبد الله بن عمر هذا الحديث لأبنه بلال قال له بلال : " أذا لأتخذوها خداج " اي وسيله للفساد فضرب عبد الله بن عمر بلال في صدره لأنه رد عليه بعد ذكر حديث رسول الله.
ذلك أن الله سبحانه وتعالى جعل حكمه وحكم رسوله هو الفيصل في اللأمور للمؤمنين بقوله "ما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضي الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم" الأحزاب 36
فحكم الله ورسوله نهائي لا نقاش فيه.
و قد قال الله تبارك وتعالى أيضا " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها أسمه وسعى في خرابها " البقره 114
أذا كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده والتعلم وقد أمرالله ورسوله بألانمنعهم.
كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده وتعلم دينهم ونحن نأتمن زوجاتنا على أبناءنا وعرضنا ومالنا.
كيف نمنع بناتنا من العباده والتعلم في المساجد وهن عرضنا وشرفنا ومؤتمنات على أحفادنا. كيف نمنع نساءنا و هن نصف المسلمين. كيف نمنعهن وهن يختلطون في العمل والأسواق بالرجال والدين هو حصنهن الحصين. كيف نمنعهن وقد أمرنا الله ورسوله ألا نمنعهن.
ان الله تبارك وتعالى خلق الأنسان من ذكر وانثى وجعل لكل وظيفه في الحياة. قال سبحانه وتعالى "يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقكم أن الله عليم خبير" الحجرات 13
معظم الأحكام في القرآن الكريم وفي السنه تنطبق على الرجال والنساء الا القليل الذي قد يخص أحد الجنسين دون الأخرمثل في الزواج والطلاق والمواريث وخلافه. وكان بعض المسلمات قد سألن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مخاطبة الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن مخاطبة الله تبارك وتعالى للمؤمنين بالمذكر فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا ترضيه لهن وأثباتا أنه سبحانه وتعالي يقصد كلاهما. قال الله عز وجل :
"ان المسلمين والمسلمت والؤمنين والمؤمنت والقنتين والقنتت والصدقين والصدقت والصبرين والصبرت والخشعين والخشعت والمتصدقين والمتصدقت والصئمين والصئمت والحفظين فروجهم والحفظت والذكرين الله كثيرا والذكرت أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "
الأحزاب 35
لم تحبس المرأه في المنزل فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقترع بين زوجاته أذا أراد السفر لتخرج واحده منهن معه مع ما قد يتبع هذا من لقاء للعدو والقتال. بل لقد كانت النساء يخرجن مع الرجال في الحرب لأعداد الطعام والشراب ولأطعام الجيش وسقايه المقاتلين وتضميد جروح ورعاية الجرحى.
لم يحتقر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ولم يقلل من رأى المرأه بل كان يستمع أليه ويأخذ بالنصيحه أن رأى فيها الصواب. وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج مع المسلمين للعمره فمنعه كفار قريش من دخول مكه المكرمه. ثم عقد معهم صلح الحديبية وفيه سلام لمدة عشرة سنوات على أن يرجع المسلمين ويأتوا للعمره العام المقبل. أغضب هذا الصلح كثيرا من المسلمين حتى أنه عندما نزل أمر الله سبحانه وتعالى للمسلمين بأن يذبحوا هديهم ويحلقوا رؤسهم فلم يفعل ذلك أحد. فدخل على زوجته السيده أم سلمه غاضبا فأشارت عليه بأن يخرج ولا يكلم أحد ويذبح هديه ويحلق رأسه ففعل عليه الصلاة والسلام وفعل المسلمون مثله.
لم يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب أحدى زوجاته أو أهانها أو أستهذأ برأيها أو دعاها بما لا تحب أو نهرها أو زجرها سرا أو علنا. وحقا أن قال الله تبارك وتعالى فيه
" وأنك لعلى خلق عظيم " القلم 4
وقد كانت النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلين في المساجد مع الرجال. كانت النساء يصلين في الصفوف الخلفيه فكان أول صفوف النساء أخرها ثم يقف الصف الذي يلين أمامه وهكذا. وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يجلس بعد الصلاه والمسلمين حتى تخرج النساء أولا. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتركوا الباب الخلفي للمسجد للنساء.
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال ألا يمنعوا النساء من الصلاه في المساجد فقال:
"لا تمنعوا أماء الله مساجد الله" (بخاري ومسلم)
"لا خير في جماعة النساء الا في مسجد أو في جنازه قتيل" (أحمد)
" لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد " (أحمد)
" ائذنوا للنساء بالليل الى المساجد " (بخاري مسلم ترمذي أبو داوود أحمد)
لما ذكر عبد الله بن عمر هذا الحديث لأبنه بلال قال له بلال : " أذا لأتخذوها خداج " اي وسيله للفساد فضرب عبد الله بن عمر بلال في صدره لأنه رد عليه بعد ذكر حديث رسول الله.
ذلك أن الله سبحانه وتعالى جعل حكمه وحكم رسوله هو الفيصل في اللأمور للمؤمنين بقوله "ما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضي الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم" الأحزاب 36
فحكم الله ورسوله نهائي لا نقاش فيه.
و قد قال الله تبارك وتعالى أيضا " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها أسمه وسعى في خرابها " البقره 114
أذا كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده والتعلم وقد أمرالله ورسوله بألانمنعهم.
كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده وتعلم دينهم ونحن نأتمن زوجاتنا على أبناءنا وعرضنا ومالنا.
كيف نمنع بناتنا من العباده والتعلم في المساجد وهن عرضنا وشرفنا ومؤتمنات على أحفادنا. كيف نمنع نساءنا و هن نصف المسلمين. كيف نمنعهن وهن يختلطون في العمل والأسواق بالرجال والدين هو حصنهن الحصين. كيف نمنعهن وقد أمرنا الله ورسوله ألا نمنعهن.
ان الله تبارك وتعالى خلق الأنسان من ذكر وانثى وجعل لكل وظيفه في الحياة. قال سبحانه وتعالى "يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقكم أن الله عليم خبير" الحجرات 13
معظم الأحكام في القرآن الكريم وفي السنه تنطبق على الرجال والنساء الا القليل الذي قد يخص أحد الجنسين دون الأخرمثل في الزواج والطلاق والمواريث وخلافه. وكان بعض المسلمات قد سألن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مخاطبة الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن مخاطبة الله تبارك وتعالى للمؤمنين بالمذكر فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا ترضيه لهن وأثباتا أنه سبحانه وتعالي يقصد كلاهما. قال الله عز وجل :
"ان المسلمين والمسلمت والؤمنين والمؤمنت والقنتين والقنتت والصدقين والصدقت والصبرين والصبرت والخشعين والخشعت والمتصدقين والمتصدقت والصئمين والصئمت والحفظين فروجهم والحفظت والذكرين الله كثيرا والذكرت أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "
الأحزاب 35
لم تحبس المرأه في المنزل فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقترع بين زوجاته أذا أراد السفر لتخرج واحده منهن معه مع ما قد يتبع هذا من لقاء للعدو والقتال. بل لقد كانت النساء يخرجن مع الرجال في الحرب لأعداد الطعام والشراب ولأطعام الجيش وسقايه المقاتلين وتضميد جروح ورعاية الجرحى.
لم يحتقر رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ولم يقلل من رأى المرأه بل كان يستمع أليه ويأخذ بالنصيحه أن رأى فيها الصواب. وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج مع المسلمين للعمره فمنعه كفار قريش من دخول مكه المكرمه. ثم عقد معهم صلح الحديبية وفيه سلام لمدة عشرة سنوات على أن يرجع المسلمين ويأتوا للعمره العام المقبل. أغضب هذا الصلح كثيرا من المسلمين حتى أنه عندما نزل أمر الله سبحانه وتعالى للمسلمين بأن يذبحوا هديهم ويحلقوا رؤسهم فلم يفعل ذلك أحد. فدخل على زوجته السيده أم سلمه غاضبا فأشارت عليه بأن يخرج ولا يكلم أحد ويذبح هديه ويحلق رأسه ففعل عليه الصلاة والسلام وفعل المسلمون مثله.
لم يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب أحدى زوجاته أو أهانها أو أستهذأ برأيها أو دعاها بما لا تحب أو نهرها أو زجرها سرا أو علنا. وحقا أن قال الله تبارك وتعالى فيه
" وأنك لعلى خلق عظيم " القلم 4
وقد كانت النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلين في المساجد مع الرجال. كانت النساء يصلين في الصفوف الخلفيه فكان أول صفوف النساء أخرها ثم يقف الصف الذي يلين أمامه وهكذا. وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يجلس بعد الصلاه والمسلمين حتى تخرج النساء أولا. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتركوا الباب الخلفي للمسجد للنساء.
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال ألا يمنعوا النساء من الصلاه في المساجد فقال:
"لا تمنعوا أماء الله مساجد الله" (بخاري ومسلم)
"لا خير في جماعة النساء الا في مسجد أو في جنازه قتيل" (أحمد)
" لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد " (أحمد)
" ائذنوا للنساء بالليل الى المساجد " (بخاري مسلم ترمذي أبو داوود أحمد)
لما ذكر عبد الله بن عمر هذا الحديث لأبنه بلال قال له بلال : " أذا لأتخذوها خداج " اي وسيله للفساد فضرب عبد الله بن عمر بلال في صدره لأنه رد عليه بعد ذكر حديث رسول الله.
ذلك أن الله سبحانه وتعالى جعل حكمه وحكم رسوله هو الفيصل في اللأمور للمؤمنين بقوله "ما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضي الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم" الأحزاب 36
فحكم الله ورسوله نهائي لا نقاش فيه.
و قد قال الله تبارك وتعالى أيضا " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها أسمه وسعى في خرابها " البقره 114
أذا كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده والتعلم وقد أمرالله ورسوله بألانمنعهم.
كيف نمنع النساء من أرتياد المساجد للعباده وتعلم دينهم ونحن نأتمن زوجاتنا على أبناءنا وعرضنا ومالنا.
كيف نمنع بناتنا من العباده والتعلم في المساجد وهن عرضنا وشرفنا ومؤتمنات على أحفادنا. كيف نمنع نساءنا و هن نصف المسلمين. كيف نمنعهن وهن يختلطون في العمل والأسواق بالرجال والدين هو حصنهن الحصين. كيف نمنعهن وقد أمرنا الله ورسوله ألا نمنعهن.
8/7/2010 6:04 AMالفتاة المسلمة في عيون أمريكي متحر�
الفتاة المسلمة في عيون أمريكي متحرر
من أجمل ما قرأت ...........من أمريكي غاية في التحرر يبدي إعجابه بتستر الفتاة المسلمة رغم اختلاف الديانات والتوجهات وشكر للإعلامي المسلم المدون اسمه أسفل المقال
----- --------- --------- -----
البرقع مقابل البكيني وفسوق المرأة الأمريكية
" البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة الانحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية ..
د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية ..المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات .. وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
* صورتان متناقضتان
يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ، الأولى صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أو الحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئا سوى البكيني ، المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً )هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .
حرب متعددة الأهداف
يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية، إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة، إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية. وعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ. يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني )!!
دفاعاً عن القيم
يمتدح د.هنري القيم الأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول ( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأة نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذالك تأكيداً لخصوصيتها). وكأن د.هنري يتفق هنا مع ما ذهبت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها لما سئلت: أي النساء أفضل؟ قالت ( التي لاتعرف عيب المقال ولا تهدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها والإبقاء على رعاية أولادها) أو كما قالت رضي الله عنها .
المسلمة مربية أجيال
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها واهتمامها بإعداد النشء الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له ) .
وماذا عن المرأه الأمريكية ؟
بعد الانتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم)
ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور )
الجنس والعواطف الفارغة
ينتقد د. هنري فترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الأمريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول ( كمراهقة قدوتها هي بريتني سبيرز المطربة التي تشبه العرايا ، من شخصية بريتني تتعلم أنها ستكون محبوبة فقط إذا مارست الجنس ... هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة بدلاً من الخطوبة والحب الحقيقي والصبر ).
الفتاة المسترجلة
ثم يعرج الكاتب إلى الآثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الأمريكية فيقول (العشرات من الذكور يعرفونها قبل زوجها...تفقد براءتها التي هي جزء من جاذبيتها .. تصبح جامدة وماكرة ..غير قادرة على الحب )
ويشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تجد نفسها منقادة إلى السلوك الذكوري مما يجعلها امرأة عدوانية مضطربة لا تصلح أن تكون زوجة أو أماً إنما هي فقط للاستمتاع الجنسي وليس للحب أو التكاثر .
النظام العالمي يكرس العزلة
وينتقد د. هنري نظام الحياة في العالم المعاصر حيث التركيز على الانعزالية والإنفراد فيقول (الأبوة هي قمة التطور البشري، إنها مرحلة التخلص من الانغماس في الشهوات حتى نصبح عباداً لله ...تربية وحياة جديدة ) ويضيف قائلاً ( النظام العالمي الجديد لا يريدنا أن نصل إلى هذا المستوى من الرشد .. حيث يريدوننا منفردين منعزلين.. جائعين جنسياً ويقدم لنا الصور الفاضحة بديلاً للزواج )
احذروا خدعة تحرير المرأة
ويكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية إذ يقول ( تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية )
ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين فيقول (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ).
وأخيراً يقول د. هنري [ لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأة نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ].
- أليس هذا الكاتب و أمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية في بلادنا؟ !
- ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا على دينها ؟
منقول من ناقل عن الكاتب
محمد الكندري
إعلامي وباحث في شؤون المنظمات الخيرية
.
من أجمل ما قرأت ...........من أمريكي غاية في التحرر يبدي إعجابه بتستر الفتاة المسلمة رغم اختلاف الديانات والتوجهات وشكر للإعلامي المسلم المدون اسمه أسفل المقال
----- --------- --------- -----
البرقع مقابل البكيني وفسوق المرأة الأمريكية
" البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة الانحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية ..
د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية ..المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات .. وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
* صورتان متناقضتان
يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ، الأولى صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أو الحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئا سوى البكيني ، المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً )هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .
حرب متعددة الأهداف
يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية، إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة، إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية. وعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ. يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني )!!
دفاعاً عن القيم
يمتدح د.هنري القيم الأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول ( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأة نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذالك تأكيداً لخصوصيتها). وكأن د.هنري يتفق هنا مع ما ذهبت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها لما سئلت: أي النساء أفضل؟ قالت ( التي لاتعرف عيب المقال ولا تهدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها والإبقاء على رعاية أولادها) أو كما قالت رضي الله عنها .
المسلمة مربية أجيال
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها واهتمامها بإعداد النشء الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له ) .
وماذا عن المرأه الأمريكية ؟
بعد الانتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم)
ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور )
الجنس والعواطف الفارغة
ينتقد د. هنري فترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الأمريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول ( كمراهقة قدوتها هي بريتني سبيرز المطربة التي تشبه العرايا ، من شخصية بريتني تتعلم أنها ستكون محبوبة فقط إذا مارست الجنس ... هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة بدلاً من الخطوبة والحب الحقيقي والصبر ).
الفتاة المسترجلة
ثم يعرج الكاتب إلى الآثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الأمريكية فيقول (العشرات من الذكور يعرفونها قبل زوجها...تفقد براءتها التي هي جزء من جاذبيتها .. تصبح جامدة وماكرة ..غير قادرة على الحب )
ويشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تجد نفسها منقادة إلى السلوك الذكوري مما يجعلها امرأة عدوانية مضطربة لا تصلح أن تكون زوجة أو أماً إنما هي فقط للاستمتاع الجنسي وليس للحب أو التكاثر .
النظام العالمي يكرس العزلة
وينتقد د. هنري نظام الحياة في العالم المعاصر حيث التركيز على الانعزالية والإنفراد فيقول (الأبوة هي قمة التطور البشري، إنها مرحلة التخلص من الانغماس في الشهوات حتى نصبح عباداً لله ...تربية وحياة جديدة ) ويضيف قائلاً ( النظام العالمي الجديد لا يريدنا أن نصل إلى هذا المستوى من الرشد .. حيث يريدوننا منفردين منعزلين.. جائعين جنسياً ويقدم لنا الصور الفاضحة بديلاً للزواج )
احذروا خدعة تحرير المرأة
ويكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية إذ يقول ( تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية )
ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين فيقول (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ).
وأخيراً يقول د. هنري [ لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأة نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ].
- أليس هذا الكاتب و أمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية في بلادنا؟ !
- ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا على دينها ؟
منقول من ناقل عن الكاتب
محمد الكندري
إعلامي وباحث في شؤون المنظمات الخيرية
.
من أجمل ما قرأت ...........من أمريكي غاية في التحرر يبدي إعجابه بتستر الفتاة المسلمة رغم اختلاف الديانات والتوجهات وشكر للإعلامي المسلم المدون اسمه أسفل المقال
----- --------- --------- -----
البرقع مقابل البكيني وفسوق المرأة الأمريكية
" البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة الانحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية ..
د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية ..المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات .. وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
* صورتان متناقضتان
يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ، الأولى صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أو الحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئا سوى البكيني ، المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً )هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .
حرب متعددة الأهداف
يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية، إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة، إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية. وعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ. يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني )!!
دفاعاً عن القيم
يمتدح د.هنري القيم الأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول ( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأة نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذالك تأكيداً لخصوصيتها). وكأن د.هنري يتفق هنا مع ما ذهبت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها لما سئلت: أي النساء أفضل؟ قالت ( التي لاتعرف عيب المقال ولا تهدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها والإبقاء على رعاية أولادها) أو كما قالت رضي الله عنها .
المسلمة مربية أجيال
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها واهتمامها بإعداد النشء الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له ) .
وماذا عن المرأه الأمريكية ؟
بعد الانتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم)
ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور )
الجنس والعواطف الفارغة
ينتقد د. هنري فترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الأمريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول ( كمراهقة قدوتها هي بريتني سبيرز المطربة التي تشبه العرايا ، من شخصية بريتني تتعلم أنها ستكون محبوبة فقط إذا مارست الجنس ... هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة بدلاً من الخطوبة والحب الحقيقي والصبر ).
الفتاة المسترجلة
ثم يعرج الكاتب إلى الآثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الأمريكية فيقول (العشرات من الذكور يعرفونها قبل زوجها...تفقد براءتها التي هي جزء من جاذبيتها .. تصبح جامدة وماكرة ..غير قادرة على الحب )
ويشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تجد نفسها منقادة إلى السلوك الذكوري مما يجعلها امرأة عدوانية مضطربة لا تصلح أن تكون زوجة أو أماً إنما هي فقط للاستمتاع الجنسي وليس للحب أو التكاثر .
النظام العالمي يكرس العزلة
وينتقد د. هنري نظام الحياة في العالم المعاصر حيث التركيز على الانعزالية والإنفراد فيقول (الأبوة هي قمة التطور البشري، إنها مرحلة التخلص من الانغماس في الشهوات حتى نصبح عباداً لله ...تربية وحياة جديدة ) ويضيف قائلاً ( النظام العالمي الجديد لا يريدنا أن نصل إلى هذا المستوى من الرشد .. حيث يريدوننا منفردين منعزلين.. جائعين جنسياً ويقدم لنا الصور الفاضحة بديلاً للزواج )
احذروا خدعة تحرير المرأة
ويكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية إذ يقول ( تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية )
ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين فيقول (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ).
وأخيراً يقول د. هنري [ لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأة نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ].
- أليس هذا الكاتب و أمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية في بلادنا؟ !
- ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا على دينها ؟
منقول من ناقل عن الكاتب
محمد الكندري
إعلامي وباحث في شؤون المنظمات الخيرية
.
من أجمل ما قرأت ...........من أمريكي غاية في التحرر يبدي إعجابه بتستر الفتاة المسلمة رغم اختلاف الديانات والتوجهات وشكر للإعلامي المسلم المدون اسمه أسفل المقال
----- --------- --------- -----
البرقع مقابل البكيني وفسوق المرأة الأمريكية
" البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي احترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشء وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة الانحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية ..
د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية ..المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم اختلاف الأيدلوجيات والتوجهات .. وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الأمريكي بين مؤيد ومعارض .
* صورتان متناقضتان
يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ، الأولى صورة امرأة مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أو الحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئا سوى البكيني ، المرأة الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً )هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .
حرب متعددة الأهداف
يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية، إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة، إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية. وعلى صعيد المرأة فاستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ. يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم واستبدال البرقع بالبكيني )!!
دفاعاً عن القيم
يمتدح د.هنري القيم الأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول ( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأة نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذالك تأكيداً لخصوصيتها). وكأن د.هنري يتفق هنا مع ما ذهبت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها لما سئلت: أي النساء أفضل؟ قالت ( التي لاتعرف عيب المقال ولا تهدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها والإبقاء على رعاية أولادها) أو كما قالت رضي الله عنها .
المسلمة مربية أجيال
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها واهتمامها بإعداد النشء الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له ) .
وماذا عن المرأه الأمريكية ؟
بعد الانتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم)
ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور )
الجنس والعواطف الفارغة
ينتقد د. هنري فترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الأمريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول ( كمراهقة قدوتها هي بريتني سبيرز المطربة التي تشبه العرايا ، من شخصية بريتني تتعلم أنها ستكون محبوبة فقط إذا مارست الجنس ... هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة بدلاً من الخطوبة والحب الحقيقي والصبر ).
الفتاة المسترجلة
ثم يعرج الكاتب إلى الآثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الأمريكية فيقول (العشرات من الذكور يعرفونها قبل زوجها...تفقد براءتها التي هي جزء من جاذبيتها .. تصبح جامدة وماكرة ..غير قادرة على الحب )
ويشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تجد نفسها منقادة إلى السلوك الذكوري مما يجعلها امرأة عدوانية مضطربة لا تصلح أن تكون زوجة أو أماً إنما هي فقط للاستمتاع الجنسي وليس للحب أو التكاثر .
النظام العالمي يكرس العزلة
وينتقد د. هنري نظام الحياة في العالم المعاصر حيث التركيز على الانعزالية والإنفراد فيقول (الأبوة هي قمة التطور البشري، إنها مرحلة التخلص من الانغماس في الشهوات حتى نصبح عباداً لله ...تربية وحياة جديدة ) ويضيف قائلاً ( النظام العالمي الجديد لا يريدنا أن نصل إلى هذا المستوى من الرشد .. حيث يريدوننا منفردين منعزلين.. جائعين جنسياً ويقدم لنا الصور الفاضحة بديلاً للزواج )
احذروا خدعة تحرير المرأة
ويكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية إذ يقول ( تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية )
ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين فيقول (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ).
وأخيراً يقول د. هنري [ لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأة نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ].
- أليس هذا الكاتب و أمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية في بلادنا؟ !
- ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا على دينها ؟
منقول من ناقل عن الكاتب
محمد الكندري
إعلامي وباحث في شؤون المنظمات الخيرية
.
8/7/2010 5:38 AMلسانك حصانك
مسامير الجراح النفسية
فى محاولة لتهذيب خلق ابنه ؛ اهداه الحكيم حقيبة بها مسامير وشاكوش ، وطلب منه ان يقوم بدق مسمار فى سور الحديقة عقب كل مرة يفقد فيها اعصابه او صبره...... وجاءت الحصيلة فى اول يوم 37 مسمارا ، بدأت تقل تدريجيا فى التراجع بعد ان ادرك الفتى ان التحكم فى اعصابه أسهل من دق المسامير . .
وبعد ان نجح الفتى فى عدم دق اى مسمار من السور فى احد الايام ، ابلغ والده الذى طلب منه جذب مسمار من السور فى نهاية كل يوم يمر دون ان يفقد اعصابه... وبعد مرور عدة ايام هرول الفتى فرحا ليخبر والده انه نجح فى جذب كل المسامير .
فصحبه ابوه الى السور قائلا : " يابنى ، لقد احسنت التصرف، ولكن هل ترى كم ثقبا تركت فى السور الذى لن يعود ابدا الى حالته الاولى " انك عندما تتشاجر مع احد الاصدقاء وتسئ اليه ، تتركه بجروح وندوب كهذه ... وايا كان عدد المرات التى تعتذر فيها ... سيبقى الجرح ... ان الجرح النفسى يؤلم بقدر الجرح البدنى .........وربما اكثر
فى محاولة لتهذيب خلق ابنه ؛ اهداه الحكيم حقيبة بها مسامير وشاكوش ، وطلب منه ان يقوم بدق مسمار فى سور الحديقة عقب كل مرة يفقد فيها اعصابه او صبره...... وجاءت الحصيلة فى اول يوم 37 مسمارا ، بدأت تقل تدريجيا فى التراجع بعد ان ادرك الفتى ان التحكم فى اعصابه أسهل من دق المسامير . .
وبعد ان نجح الفتى فى عدم دق اى مسمار من السور فى احد الايام ، ابلغ والده الذى طلب منه جذب مسمار من السور فى نهاية كل يوم يمر دون ان يفقد اعصابه... وبعد مرور عدة ايام هرول الفتى فرحا ليخبر والده انه نجح فى جذب كل المسامير .
فصحبه ابوه الى السور قائلا : " يابنى ، لقد احسنت التصرف، ولكن هل ترى كم ثقبا تركت فى السور الذى لن يعود ابدا الى حالته الاولى " انك عندما تتشاجر مع احد الاصدقاء وتسئ اليه ، تتركه بجروح وندوب كهذه ... وايا كان عدد المرات التى تعتذر فيها ... سيبقى الجرح ... ان الجرح النفسى يؤلم بقدر الجرح البدنى .........وربما اكثر
8/7/2010 5:25 AMغير وشوف
التغيير سنة الله فى الارض فالصلاة ممكن تصليها واقفا وانت بصحتك وتصلى وانت جالس فى مرضك وتصلى وانت نائما وانت لا تستطيع الجلوس وكذلك الوضوء ممكن تتيمم بدلا منه فى حالات وكذلك النهار والليل مراحل عمر الانسان مراحل نمو النبات وكل شئ فى الدنيا يتغير بأمره ومشيئته سبحانه الذى يغير ولا يتغير وقلوب العباد بيده يحركها كيفما يشاء فيصبح الانسان مؤمن ويمسى كافرا والعكس فهيا نتعلم ان التغيير شئ رائع وجميل لو كان للاحسن فالمياه الراكده تنموا بها الطحالب وتتغير خصصائصها والماء الجار افضل ومن هذا المنطلق ادعوا الجميع للتجديد والتغيير مع تقديرى وحبى
كتير منا يسأل نفسه ما معنى السعادة
فيجاوب الجميع ان السعادة هى عند الزرواج من فتاة جميلة وا عند انجاب طفل او شراء سيارة جديدة او الذهاب ال مكان ما
ولكن كل هذا لا يمثل معانى السعادة الحقيقية
فالسعادة فى متعة التغير لان التغير ظاهرة كونية لابد ان تحدث لاى فرد على قيد الحياة لانها ظاهرة موجودة من بدا الخليقة فهل جربت وتسأل نفسك يوما ماذا يحدث من حولى من تغيرات جسمية وفكرية وعقلية فالتغير يندرج فى نوعين اساسين
أولهما التغير الخارجى
هناك تغير روحى هام احب ان اختم بة نجعل روحنا مع الله اتصال هام مع الخالق والتمثل بسنة الرسول صلى الله علية وسلم يجب ان نغير حياتنا وتتناسب مع سنة الرسول
النوع الثانى من التغير هو التغيرالداخلى
وهو يندرج تحته نوعين لا ثالث لهما اما تغير اجابى اوتغير سلبى ونحن نسعى ان نغير افكارنا الى تغير اجابى فهل سالت نفسك مرة لماذا من حولى سعداء فهل لانهم يمتلكون زوجة جميلة او سيارة رائعة او يتمتعون بقدرات خاصة
فهذا والله غير صحيح بل هما سعداء لانهم استطاعوا ان يغيروا نفسهم بالتغير الاجابى فى افكارهم وسلوكهم ومعتقاداتهم
لان التغير والسعادة لرحلة تمر انت بها ولا احد غير يمر بها وليس محطة تمر بها ثم ترحل
التغيير سنة الله فى الارض فالصلاة ممكن تصليها واقفا وانت بصحتك وتصلى وانت جالس فى مرضك وتصلى وانت نائما وانت لا تستطيع الجلوس وكذلك الوضوء ممكن تتيمم بدلا منه فى حالات وكذلك النهار والليل مراحل عمر الانسان مراحل نمو النبات وكل شئ فى الدنيا يتغير بأمره ومشيئته سبحانه الذى يغير ولا يتغير وقلوب العباد بيده يحركها كيفما يشاء فيصبح الانسان مؤمن ويمسى كافرا والعكس فهيا نتعلم ان التغيير شئ رائع وجميل لو كان للاحسن فالمياه الراكده تنموا بها الطحالب وتتغير خصصائصها والماء الجار افضل ومن هذا المنطلق ادعوا الجميع للتجديد والتغيير مع تقديرى وحبىوالان لاتدع احد ان يمر بهذه الرحلة غير وشارك معنا فى متعة التغير
كتير منا يسأل نفسه ما معنى السعادة
فيجاوب الجميع ان السعادة هى عند الزرواج من فتاة جميلة وا عند انجاب طفل او شراء سيارة جديدة او الذهاب ال مكان ما
ولكن كل هذا لا يمثل معانى السعادة الحقيقية
فالسعادة فى متعة التغير لان التغير ظاهرة كونية لابد ان تحدث لاى فرد على قيد الحياة لانها ظاهرة موجودة من بدا الخليقة فهل جربت وتسأل نفسك يوما ماذا يحدث من حولى من تغيرات جسمية وفكرية وعقلية فالتغير يندرج فى نوعين اساسين
أولهما التغير الخارجى
هناك تغير روحى هام احب ان اختم بة نجعل روحنا مع الله اتصال هام مع الخالق والتمثل بسنة الرسول صلى الله علية وسلم يجب ان نغير حياتنا وتتناسب مع سنة الرسول
النوع الثانى من التغير هو التغيرالداخلى
وهو يندرج تحته نوعين لا ثالث لهما اما تغير اجابى اوتغير سلبى ونحن نسعى ان نغير افكارنا الى تغير اجابى فهل سالت نفسك مرة لماذا من حولى سعداء فهل لانهم يمتلكون زوجة جميلة او سيارة رائعة او يتمتعون بقدرات خاصة
فهذا والله غير صحيح بل هما سعداء لانهم استطاعوا ان يغيروا نفسهم بالتغير الاجابى فى افكارهم وسلوكهم ومعتقاداتهم
لان التغير والسعادة لرحلة تمر انت بها ولا احد غير يمر بها وليس محطة تمر بها ثم ترحل
التغيير سنة الله فى الارض فالصلاة ممكن تصليها واقفا وانت بصحتك وتصلى وانت جالس فى مرضك وتصلى وانت نائما وانت لا تستطيع الجلوس وكذلك الوضوء ممكن تتيمم بدلا منه فى حالات وكذلك النهار والليل مراحل عمر الانسان مراحل نمو النبات وكل شئ فى الدنيا يتغير بأمره ومشيئته سبحانه الذى يغير ولا يتغير وقلوب العباد بيده يحركها كيفما يشاء فيصبح الانسان مؤمن ويمسى كافرا والعكس فهيا نتعلم ان التغيير شئ رائع وجميل لو كان للاحسن فالمياه الراكده تنموا بها الطحالب وتتغير خصصائصها والماء الجار افضل ومن هذا المنطلق ادعوا الجميع للتجديد والتغيير مع تقديرى وحبىوالان لاتدع احد ان يمر بهذه الرحلة غير وشارك معنا فى متعة التغير
8/7/2010 5:20 AMحلال المشاكل السلوكية
لا تدفع التكاليف قبل معرفة الثمن ! رووووعه
الكثير منا يصر على دفع التكاليف قبل حتى معرفة الثمن و خاصة فيما يتعلق بالأمور المادية المعتادة في حياتنا !! لماذا لا أعلم لعل طبيعة الإنسان تحتاج المزيد من التهجين و التهذيب عن ما هي عليه!!! أعجبت بقصة وصلتني من أحد الزملاء و التي تتحدث عن سائق الباص و المعلم " الشاب الضخم " فهذه القصة تروي السيرة الذاتية لطبيعة الإنسانية .
حيث كالمعتاد يذهب سائق الباص في طريقه من محطة إلى أخرى، وبينما هو في طريقه توقف بإحدى المحطات، صعد أحد الركاب وهو شاب عملاق كأنه بطل كمال أجسام، وعلى وجهه علامات الشر قد تركت على وجهه أثار المشاكل.. فسأله السائق عن التذاكر.. فأجابه والشر يتطاير من عينيه: أنا مابدفعش تذاكر !!
تركه السائق على استحياء وتابع طريقه، وفي اليوم التالي ركب نفس العملاق ونظر إليه السائق برعب وسأله نفس السؤال بنبرة مرتعدة.. فأجابه العملاق بغلظة: المعلم مابيدفعش تذاكر تكرر هذا المشهد مرات ومرات.. نفس السؤال ونفس الإجابة.. دون أن يتجرأ السائق أو حتى يفكر في مناقشة العملاق
فارق النوم عين السائق وأصابته الكآبة والخجل من نفسه ومن الركاب اللذين ينظرون أليه على أنه جبان.. وبدأ يتغيب عن العمل في محاولة منه للهروب من المشكلة.. ولكنه قرر أن يواجه نفسه ويتحداها، فذهب بجسمه النحيل وقامته القصيرة إلى إحدى مراكز التدريب وسجل نفسه في دورات تدريب كمال أجسام، كونغ فو، جودو وكارتيه
ومضت أشهر وهو يكافح ويناضل من أجل تحرير نفسه من الخوف حتى أتقن كل فنون الدفاع عن النفس ونال منها أشكال من الميداليات وألوان من الأحزمة
وحانت لحظة المواجهة مع المشكلة التي خاض كل ذلك من أجلها فعاد إلى عمله المعتاد واتجه إلى نفس المحطة، وهو يبحث عن هذا العملاق.. وما أن صعدت الفريسة الباص حتى نهض السائق وسأله بنبرة يملؤها الثقة بالنفس: تذاكر، فأجابه العملاق بنفس الطريقة: المعلم مابيدفعش تذاكر فأمسك السائق بقميص العملاق من رقبته وسط ذهول الركاب وصاح بصوت عال وعينان تشتعل منهما النار: المعلم مابيدفعش تذاكر ليه يعني؟ فأجابه العملاق بصوت هادئ : المعلم معاه اشتراك، نعم المعلم " الشاب الضخم " يوجد معه بطاقة دفع مسبق و هو ليس بحاجة لأن يدفع نقداً لسائق.
و هنا كانت مشكلة السائق باستعجال وجود المشكلة قبل التأكد من وجودها أصلا و بهذا بدء بالبحث عن الحل المناسب لمشكلته الغير موجودة في الأصل!! و هذا كلفه أيام و شهور من التدريب و التعب و التفكير و دفع المال، فلماذا لا نجنب أنفسنا كل ذلك من خلال التأكد أذا ما كانت المشكلة موجودة لكي نبحث لها عن حل.
حكمـــة
" من فنون الإدارة، التأكد من وجود مشكلة قبل بذل أي مجهود لحلها "جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل,
فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم. اتصلت الزوجة
وبدأت تكتب الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكة ثم اغسليها، ضعي البهار
ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة .." هنا قاطعتها الزوجة: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟
فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها.
اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ
لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟
أجابت الوالدة: لقد رأيت جدتك تفعل ذلك! ولكن دعيني أسألها.
اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي
ويثني عليك عندما تحضرينه؟
فأجابت الجدة : بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟
فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء: كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة
ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة!
تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشآت،
فهم يستمرون بالقيام بأعمال روتينية واتخاذ إجراءات معينه وإتباع حلول متكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ما كنا نقوم به دوماً وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له ويكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها.
ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى ابتكار أفكار جديدة وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن أسلوب التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة.
الكثير منا يصر على دفع التكاليف قبل حتى معرفة الثمن و خاصة فيما يتعلق بالأمور المادية المعتادة في حياتنا !! لماذا لا أعلم لعل طبيعة الإنسان تحتاج المزيد من التهجين و التهذيب عن ما هي عليه!!! أعجبت بقصة وصلتني من أحد الزملاء و التي تتحدث عن سائق الباص و المعلم " الشاب الضخم " فهذه القصة تروي السيرة الذاتية لطبيعة الإنسانية .
حيث كالمعتاد يذهب سائق الباص في طريقه من محطة إلى أخرى، وبينما هو في طريقه توقف بإحدى المحطات، صعد أحد الركاب وهو شاب عملاق كأنه بطل كمال أجسام، وعلى وجهه علامات الشر قد تركت على وجهه أثار المشاكل.. فسأله السائق عن التذاكر.. فأجابه والشر يتطاير من عينيه: أنا مابدفعش تذاكر !!
تركه السائق على استحياء وتابع طريقه، وفي اليوم التالي ركب نفس العملاق ونظر إليه السائق برعب وسأله نفس السؤال بنبرة مرتعدة.. فأجابه العملاق بغلظة: المعلم مابيدفعش تذاكر تكرر هذا المشهد مرات ومرات.. نفس السؤال ونفس الإجابة.. دون أن يتجرأ السائق أو حتى يفكر في مناقشة العملاق
فارق النوم عين السائق وأصابته الكآبة والخجل من نفسه ومن الركاب اللذين ينظرون أليه على أنه جبان.. وبدأ يتغيب عن العمل في محاولة منه للهروب من المشكلة.. ولكنه قرر أن يواجه نفسه ويتحداها، فذهب بجسمه النحيل وقامته القصيرة إلى إحدى مراكز التدريب وسجل نفسه في دورات تدريب كمال أجسام، كونغ فو، جودو وكارتيه
ومضت أشهر وهو يكافح ويناضل من أجل تحرير نفسه من الخوف حتى أتقن كل فنون الدفاع عن النفس ونال منها أشكال من الميداليات وألوان من الأحزمة
وحانت لحظة المواجهة مع المشكلة التي خاض كل ذلك من أجلها فعاد إلى عمله المعتاد واتجه إلى نفس المحطة، وهو يبحث عن هذا العملاق.. وما أن صعدت الفريسة الباص حتى نهض السائق وسأله بنبرة يملؤها الثقة بالنفس: تذاكر، فأجابه العملاق بنفس الطريقة: المعلم مابيدفعش تذاكر فأمسك السائق بقميص العملاق من رقبته وسط ذهول الركاب وصاح بصوت عال وعينان تشتعل منهما النار: المعلم مابيدفعش تذاكر ليه يعني؟ فأجابه العملاق بصوت هادئ : المعلم معاه اشتراك، نعم المعلم " الشاب الضخم " يوجد معه بطاقة دفع مسبق و هو ليس بحاجة لأن يدفع نقداً لسائق.
و هنا كانت مشكلة السائق باستعجال وجود المشكلة قبل التأكد من وجودها أصلا و بهذا بدء بالبحث عن الحل المناسب لمشكلته الغير موجودة في الأصل!! و هذا كلفه أيام و شهور من التدريب و التعب و التفكير و دفع المال، فلماذا لا نجنب أنفسنا كل ذلك من خلال التأكد أذا ما كانت المشكلة موجودة لكي نبحث لها عن حل.
حكمـــة
" من فنون الإدارة، التأكد من وجود مشكلة قبل بذل أي مجهود لحلها "جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل,
فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم. اتصلت الزوجة
وبدأت تكتب الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكة ثم اغسليها، ضعي البهار
ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة .." هنا قاطعتها الزوجة: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟
فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها.
اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ
لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟
أجابت الوالدة: لقد رأيت جدتك تفعل ذلك! ولكن دعيني أسألها.
اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي
ويثني عليك عندما تحضرينه؟
فأجابت الجدة : بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟
فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء: كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة
ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة!
تمثل هذه القصة واقع الكثير من العاملين في المنشآت،
فهم يستمرون بالقيام بأعمال روتينية واتخاذ إجراءات معينه وإتباع حلول متكررة دون التفكير في المتغيرات والمستجدات لأن أبسط وأسهل شيء هو أن نفعل ما كنا نقوم به دوماً وهذا بدوره يسبب هدراً لا داعي له ويكبد مصاريف كان بالإمكان تلافيها.
ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى ابتكار أفكار جديدة وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم بعيداً عن أسلوب التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة.
8/7/2010 5:10 AMتعلمت
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتى في الله
تعلمت أن العقل كالحقل ، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري ،
ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار ، سلبية أم إيجابية .
تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ،
أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس .
تعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة .
تعلمت أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير .
تعلمت أنه من أجمل الأحاسيس هو الشعور من داخلك بأنك قمت بالخطوة الصحيحة حتى ولو عاداك العالم أجمع .
تعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة .
تعلمت أنه يجب على المرء الا يحاول أن يكون إنسانا ناجحاً ، إنما أن يحاول أن يكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً .
تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن ، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة .
تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب .
تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه .
تعلمت أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ،
ولكن بما يجب أن تحقق مقارنة بقدراتك .
تعلمت أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا ، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم .. وهذه لا شك خيانة .
تعلمت أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل من أن يتحسر على ما لم يفعل .
تعلمت أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته .
تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم .
تعلمت أن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى .. إما أن تدمر كل المباني من حولك ، أو أن تبني أعلى من غيرك .. إختر دائماً أن تبني أعلى من غيرك
تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى رجليه على الأرض .
تعلمت أنه عندما تضحك يضحك لك العالم ، وعندما تبكي تبكي وحدك .
تعلمت أنه من لا يعمل لا يخطيء .
تعلمت أن هناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبة ومهما أغضبت أناساً من حوله .
تعلمت أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب . .
تعلمت أن السعادة لا تحقق في غياب المشاكل في حياتنا ، ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل .
تعلمت أنه أولاً وأخيراً أن أحمد الله على كل حال
اللهم لك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لما وهبتنى من نعمة قصرت وأقصر فى شكرك عليها
ولك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لكل ابتلاء ساعدنى على الإقتراب من نعيم رحمتك
الحمدالله الذي بدل همي براحه ورضا
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجي
أخوتى في الله
تعلمت أن العقل كالحقل ، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري ،
ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار ، سلبية أم إيجابية .
تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ،
أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس .
تعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة .
تعلمت أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير .
تعلمت أنه من أجمل الأحاسيس هو الشعور من داخلك بأنك قمت بالخطوة الصحيحة حتى ولو عاداك العالم أجمع .
تعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة .
تعلمت أنه يجب على المرء الا يحاول أن يكون إنسانا ناجحاً ، إنما أن يحاول أن يكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً .
تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن ، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة .
تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب .
تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه .
تعلمت أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن ،
ولكن بما يجب أن تحقق مقارنة بقدراتك .
تعلمت أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا ، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم .. وهذه لا شك خيانة .
تعلمت أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل من أن يتحسر على ما لم يفعل .
تعلمت أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته .
تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم .
تعلمت أن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى .. إما أن تدمر كل المباني من حولك ، أو أن تبني أعلى من غيرك .. إختر دائماً أن تبني أعلى من غيرك
تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى رجليه على الأرض .
تعلمت أنه عندما تضحك يضحك لك العالم ، وعندما تبكي تبكي وحدك .
تعلمت أنه من لا يعمل لا يخطيء .
تعلمت أن هناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبة ومهما أغضبت أناساً من حوله .
تعلمت أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب . .
تعلمت أن السعادة لا تحقق في غياب المشاكل في حياتنا ، ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل .
تعلمت أنه أولاً وأخيراً أن أحمد الله على كل حال
اللهم لك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لما وهبتنى من نعمة قصرت وأقصر فى شكرك عليها
ولك الحمد كل الحمد والشكر كل الشكر لكل ابتلاء ساعدنى على الإقتراب من نعيم رحمتك
الحمدالله الذي بدل همي براحه ورضا
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجي
8/6/2010 8:03 AMتعلم فن الرد
买 ردودهم في صفحات الآخرين.
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...
تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد ...
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر .. ولا في التطبيل والتزمير .. ولا في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزيّنُ الرد ..
المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته ..
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام العملاقة ...
لا يتقنون فن الرد ... فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب...
وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا...
:
:
*·~-.¸¸,.-~* من هو المبدع بالرد *·~-.¸¸,.-~*
المبدعون بالردود كُثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها ألقاً وأسعدوك ...
وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم ...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع ... يشعرك على الأقل بأنه قرأه ...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك ...
يبكيك لأنه إستوعب بوحك .. ووصل إلى عمق جرحك وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك ..
ويضحكك بدعابة او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك .. أو بإضافة ..
( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام ) ..
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع ..
وبين باقي زائري الصفحة ...
هؤلاء كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...
فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
:
:
تعالوا معي أعطيكم خلاااااصة للموضوع بكل مباشرة وبساطة ..
قد تصل إلى حدود السطحية...
لكنها قد تفيد ... وإن لم تُفِد فلن تضر :..
1)- لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي ...
لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر ..
فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته ...
بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك ... كن السباق ... وسيحفظها لك.
2)- عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ
عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر...
أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...
إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب.
3)- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...
تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4)- إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...
وكم إنتظر عودتي من وعدت...عدم العودة يترك في النفس شيئا.... ؟
5)- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...
عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
6)- كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح ..
7)- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا....
مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين ..
طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...
وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية ..
أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة...وهكذا دواليك...
متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر...
أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر...
لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي.
8)- ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى ..
9)- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...
أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى...
سيحزنه إن لم تفعل...
10)- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
11)- المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...
فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة .. بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
:
أكتفي بما سبق ... فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها .. وكلها تصب في ذات المصب ...
وتسعى إلى نفس الهدف ...
عايزة شوف الردود وارائكون ع الموضوع
فالردود فنٌ قائمٌ بحد ذاته...يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر...
تلك هي الإختلافات التي نفاضلُ فيها بين ردً ورد ...
لا نفاضل بين الردود في الطول والقَصر .. ولا في التطبيل والتزمير .. ولا في التنسيق والتلوين...
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى غضاضة في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزيّنُ الرد ..
المزدان أصلاً بأسلوب صاحبه وفكره ولغته وحنكته ..
أحبُ أن أقرر حقيقة أخرى هاهنا وهي أن هناك الكثير من المبدعين في صفحاتهم من ذوي الأقلام العملاقة ...
لا يتقنون فن الرد ... فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب...
وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا...
:
:
*·~-.¸¸,.-~* من هو المبدع بالرد *·~-.¸¸,.-~*
المبدعون بالردود كُثر...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها ألقاً وأسعدوك ...
وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تأمل بمجيئهم ...
المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع ... يشعرك على الأقل بأنه قرأه ...
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك ...
يبكيك لأنه إستوعب بوحك .. ووصل إلى عمق جرحك وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك ..
ويضحكك بدعابة او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك .. أو بإضافة ..
( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام ) ..
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع ..
وبين باقي زائري الصفحة ...
هؤلاء كُثرٌ ولكنهم بالقياس إلى عدد أعضائه قلة...
والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك...
فما الذي يمنعنا أن نكون...الوقت...؟ أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
:
:
تعالوا معي أعطيكم خلاااااصة للموضوع بكل مباشرة وبساطة ..
قد تصل إلى حدود السطحية...
لكنها قد تفيد ... وإن لم تُفِد فلن تضر :..
1)- لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي ...
لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر ..
فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته ...
بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك ... كن السباق ... وسيحفظها لك.
2)- عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ
عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...وأحياناُ صفر...
أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...
إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب.
3)- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...لا تكن مثلي...
تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...فقد تنسى كما نسيت أنا .
4)- إن قلت أنك عائدٌ فعد...أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة...فكم إنتظرتُ عودة من وعد...
وكم إنتظر عودتي من وعدت...عدم العودة يترك في النفس شيئا.... ؟
5)- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...
عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر.
6)- كن بردك كفؤ من يرد عليك...وحاول أن تعطي أكثر مما منح ..
7)- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا....
مثلاً...تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين ..
طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي...
وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية ..
أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة...وهكذا دواليك...
متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر...
أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك...وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر...
لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي.
8)- ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى ..
9)- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء...تعلِّق ثم تذهب وتنسى...
أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك...إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى...
سيحزنه إن لم تفعل...
10)- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت...
11)- المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا...
الثابت دائماً أننا أخوة...بشر...قد نخطيء هنا ونحسن هناك...
فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة .. بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
:
أكتفي بما سبق ... فما هي إلا أصول ما أكثر تفرعاتها .. وكلها تصب في ذات المصب ...
وتسعى إلى نفس الهدف ...
عايزة شوف الردود وارائكون ع الموضوع