الأحد، 27 ديسمبر 2015
لسان الثور
لسان الثور فهو نبات عشبي، ويعرف أيضاً باسم “الحمحم” وساقه قائمة غليظة، يصل ارتفاعها إلى أكثر من 60سم، تغطيها شعيرات كثيفة، وأوراقه كبيرة من 11سم إلى 21سم متناوبة، تغطيها شعيرات كثيفة، وشكلها بيضاوي ونهايتها حادة، والأوراق العلوية ذات قاعدة قلبية، والأزهار تكون صغيرة نحو 2″سم” ولونها أزرق فاتح ونادرا ما تكون بيضاء, وجميع أجزائه تستخدم.
يحتوي النبات على (فيتامين“C” وكاروتين وحمض التفاح والليمون ومواد صابونية وزيت طيار)، إضافة إلى البوتاسيوم.
ويستخدم المنقوع لالتهابات الجهاز البولي، والتهابات المفاصل، والتهابات القلب المصحوبة بالتورم، ويقال إن لسان الثور نافع لمرضى القلب.
علما بأنه تستخدم زيت البذور في علاج الروماتيزم.
أما شراب الأزهار، فمفيد لعلاج السعال، وهو جيد أيضا للأطفال والكبار خاصة لمن يشتكي من السعال المزمن.
وله فوائد علاجية ونفسية في علاج الأمراض المتعلقة بالناحية النفسية، فهو من النباتات الممتازة لتخفيف الإجهاد والإحساس بالكرب.
والله الموفق.
لأحماض أوميغا – 3
لأحماض أوميغا – 3 العديد من الفوائد فهي تقلل خطر إصابتنا بأمراض القلب وتجلط الدم والأزمات القلبية… وتخفض ضغط دمنا وتحسن عمل أوعيتنا الدموية وتحمينا من تصلب الشرايين والزهايمر.. وترفع مستوى الكولسترول الجيد HDL وتنشط جهازنا العصبي والعضلي والتناسلي.. وتؤخر شيخوختنا وتجدد خلايا بشرتنا وتعزز قدراتنا العقلية وتنشط استقلابنا للدهون وتخفض وزننا وتحمينا من جفاف العين وتحد من أمراضنا الجلدية كالأكزيما والصداف…
تلعب هذه الأحماض الدهنية المتعددة والغير مشبعة دوراً معاكساً لأحماض أوميغا – 6.. أحماض أوميغا – 6 مسؤولة عن تأمين الحالة الالتهابية وعن تخثر الدم كما في حالات الجروح… بينما أحماض أوميغا – 3 تقلل الالتهاب ومضادة لتخثر الدم..
يحتاج جسمنا كلا النوعين من هذه الأحماض الدهنية وبنسب متساوية.. لكن نظامنا الغذائي الحالي يحتوي كميات كبيرة جداً من أحماض أوميغا – 6 مما يجعلنا بحاجة لتقليل استهلاكنا من الأطعمة الغنية بهذه الأحماض الدهنية وزيادة تناولنا للأطعمة الغنية بأحماض أوميغا – 3 من أجل استعادة توازننا وتناغمنا..
لهذا أصبحنا معظمنا مهووسين هذه الأيام بتناول الأسماك وحبوب زيت السمك بشكل كبير مما يستنزف محيطاتنا ويسرع دمارها.. لكننا نستطيع تأمين حاجتنا من أحماض أوميغا – 3 من مصادر نباتية…
سنتعرف معاً على أهم الأغذية النباتية الغنية بأحماض أوميغا – 3
* البذور
بذر الكتان هو أشهر المصادر النباتية الغنية بأحماض أوميغا 3 بالإضافة لغناه بالألياف التي تحسن عمليات الهضم.. كما أن بذر الكتان أفضل بديل للبيض في الوصفات النباتية… تأتي بذور الشيا بعد بذر الكتان بغناها بأحماض أوميغا -3 إضافة لغناها بالكالسيوم.. تليها بذور القنب المشبعة بأحماض أوميغا – 3 وبعدها بذور العصفر والكركم ودوار الشمس وبذر اليقطين التي تحتوي نسبة جيدة من أحماض أوميغا – 3
* الخضار الورقية الخضراء الداكنة
رغم عدم احتواء الخضار الورقية الخضراء على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية بكل أشكالها مع هذا فهي غنية بأحماض أوميغا3 لهذا من المهم أن نتناول يومياً الخضار الورقية مثل الجرجير والخس والهندباء والبقلة والخبيزة والقريصة..
* البقول
تحتوي البقوليات نسبة جيدة من أحماض أوميغا – 3 لكن بشكل أقل من البذور والمكسرات.. ويعد الماش أغنى البقوليات بأحماض أوميغا3 التي تفوق نسبتها نسبة أحماض أوميغا – 6 بخمس عشرة مرة.. يلي الماش الفاصولياء البيضاء والحمراء والأدوكي وفول الصويا… والبقوليات أهم مصدر نباتي للبروتين بالإضافة لغناها بالألياف..
* الملفوف
تحتوي عائلة الملفوف أحماض أوميغا -3 بنسبة أكبر من أحماض أوميغا -6 ويأتي بعد الملفوف الزهرة والبروكلي والبوك تشوي والكرنب وجميعها غنية بأحماض أوميغا -3
* القرع الشتوي
يعد القرع الشتوي بجميع أنواعه من أهم مصادر أحماض أوميغا3 كذلك يحتوي اليقطين بأنواعه نسب جيدة من هذه الأحماض الدهنية..
* المكسرات
تحتوي المكسرات خاصة الجوز بأنواعه على نسب جيدة من أحماض أوميغا – 3 لكن المكسرات أكثر غنى بأحماض أوميغا6
* زيت الزيتون وأعشاب البحر
يحتوي زيت الزيتون القليل من أحماض أوميغا – 3 والكثير من أحماض أوميغا -6 حوالي 10 أضعاف نسبة أحماض أوميغا – 3 كذلك تحتوي أعشاب البحر كميات كبيرة من أحماض أوميغا – 6 تفوق نسبة أحماض أوميغا – 3…
الدين والسياسة:
الدين والسياسة:
- يقولون : نحن نرى أن العِلمانية هى خير طريق, فهى وسط بين الأديان, منعاً للفرقة والاختلاف والطائفية, فنحن نؤمن بالله والرسل, ولكن لابد من التطوير والتحديث لنساير العصر, إذ أنه من غير المعقول أن نأتى فى القرن الحادى والعشرين, ونقول برجم الزانى والزانية, رغم رضا الطرفين, أو نقطع يد السارق, أو نقتل القاتل, فيزداد عدد القتلى, فنحن ننظم الحياة بالطريقة التى نراها, ونساير الحضارة, ولا نعود إلى عصر الجمال والحمير.
- يقولون : نحن نرى أن العِلمانية هى خير طريق, فهى وسط بين الأديان, منعاً للفرقة والاختلاف والطائفية, فنحن نؤمن بالله والرسل, ولكن لابد من التطوير والتحديث لنساير العصر, إذ أنه من غير المعقول أن نأتى فى القرن الحادى والعشرين, ونقول برجم الزانى والزانية, رغم رضا الطرفين, أو نقطع يد السارق, أو نقتل القاتل, فيزداد عدد القتلى, فنحن ننظم الحياة بالطريقة التى نراها, ونساير الحضارة, ولا نعود إلى عصر الجمال والحمير.
الرد على هذه الشبهة
قبل أن نرد على هذا, لابد أن نعرف ما هى العِلمانية؟
إن العِلمانية هى اتباع العلم ونبذ الدين, أى تحكيم العلم فى جميع شئون الحياة, وجعل الدين قاصراً على دور العبادة والعبادات, مثل الصلاة والصيام والحج, وغير ذلك من العبادات التى لا شأن لها بالسياسة, ولا الاقتصاد, ولا الفنون, ولا أى شىء من شئون الحياة. وقد ظهرت العلمانية فى أوربا, فى عصر النهضة, بعد عام 1516م, بعدما قامت الثورة الفرنسية, وكان شعارها (اشنقوا آخر قسيس بأمعاء آخر نبيل, أو اشنقوا آخر نبيل بأمعاء آخر قسيس) والنبيل معناها عندهم (الغنى أو الإقطاعى) وذلك لأن الكنيسة فى أوربا وقفت حجر عثرة فى طريق التقدم والحضارة, فكانت تحكم على كل جديد بالْحُرْمَة, وأنه من عمل الشيطان, وحاربت العلم والعلماء, لدرجة أنهم أعدموا بعض المكتشفين والمخترعين, مثل (جاليليو) الذى قالوا عنه إنه يريد أن يرى الرب, وكانت فى حالة من التخلف والقذارة, لدرجة أن طارق بن زياد حين فتح الأندلس, ووصل إلى مشارف فرنسا, وجدها لا تعرف الاغتسال, كمثيلاتها من دول أوربا, التى كانت تُسَمَّى ببلاد الهَمَج الهامِج, لدرجة أنهم كانوا يعتبرون الاغتسال عقوبة, وكانت عندهم حمامات يغسلون فيها من يريدون معاقبته, فلما كثر فيهم تقتيل العلماء, وتعذيبهم, ومنعهم من العلم, بفتاوى هؤلاء القسيسين, وتحكَّم فيهم الأغنياء, وأذلوهم, وساموهم سوء العذاب, ثار عليهم دُعاة النهضة والإصلاح, وقتلوا القساوسة والنبلاء, ونادوا بفصل الدين عن الحياة, فهَمَّشوا الكنيسة, وجعلوها قاصرة على العبادات فقط, وليس لها أى دخل فى شئون الحياة, وانطلقوا فى أبحاثهم, وتقدموا فى علومهم التى اقتبسوها من علماء المسلمين فى الأندلس, وأصبح منهجهم - إلى اليوم - أن يؤمنوا بالعلم, ويحكِّموه فى حياتهم, حتى لو خالف ما جاءت به شريعتهم الكَنَسيَّة, وسنُّوا القوانين, وأقاموا نُظُم الحكم على أساس تفكيرهم, بغض النظر عن دينهم ورجاله. أما الإسلام فلم يقف كحجر عثرة فى طريق العلم, ولم يعاقب العلماء, ولم يحرِّم ما يقومون به من أبحاث علمية نافعة كما فعلت الكنائس فى أوربا فى القرون الوسطى, وكذلك فإنه لم يفرق بين الدين والدولة, فليس فيه (اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله) بل {إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} [آل عمران:154] {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-163]
ثم كيف نحكم أنفسنا بأنفسنا؟ إننا ضعفاء قاصرو العلم والفكر, ولا نعلم الخير لأنفسنا كما يعلمه ربنا, وكذلك الشر, ونختلف فيما بيننا فى تصوُّر هذا الخير والشر, وكل منا له وجهة نظره التى يعتبرها أفضل من وجهة نظر الآخرين, وهذا لا يجمع شمل الناس على منهج واحد, كما نرى دولاً شيوعية وأخرى رأسمالية, ودولاً اشتراكية وأخرى ديمقراطية, وكل من هؤلاء يظن أن نظامه أفضل من النظم الأخرى. إن صانع الشىء هو الذى يعلم ما يصلحه وما يفسده, وهو الذى يضع له قوانين تشغيله وحمايته (وهو ما يسمى بالكتالوج) فهل تُصلِح سيارتك عند الجزار؟ أو غسالتك عند النجار؟ {وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى} فالذى خلقنا هو الذى شرع لنا قوانين حمايتنا, وسعادتنا, بما وضعه لنا من منهج لحياتنا {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14] أمّا الحدود - سواء حد القتل, أو السرقة, أو غير ذلك - فقد أجبنا عنها فى مواضعها.. وبالله التوفيق. والواقع أكبر شاهد على انتشار جرائم الزنى, والسرقة, والقتل, فى البلاد التى لا تطبق شرع الله جل وعلا, وكَثُرَ فيها تحايُل الناس على القوانين الوضعية, بتقديم الشهادات الطبية التى تدَّعى أن حالتهم النفسية غير سوية, حتى لا تطبق عليهم العقوبات الوضعية, كعقوبة القتل, أو السرقة, أو غير ذلك.
إن الإسلام عقيدة وعمل, وهذا العمل يشمل العبادات, وجميع شئون الحياة السياسية, والاقتصادية, والثقافية... إلخ. وهل أتى بالشرور والمصائب فى البر والبحر إلا مخالفة الشرع؟
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم:41] وهل أتى بالأمراض المهلكة, مثل الإيدز, والسَّيَلان, والْجُذام, والزُّهَرى, وغير ذلك من الأمراض والأوبئة, إلا مخالفة الشرع؟ حتى جنون البقر فسببه مخالفة الشرع, لأنهم أطعموه العلف المصنوع مما نَفَقَ وتبقى من الأبقار والحيوانات الأخرى, بعد تجفيفها وطحنها, قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم - : ((يا معشر المهاجرين! خصال خمس إذا ابتليتم بهن, وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة فى قوم قط حتى يعلنوا بها, إلا فشا فيهم الطاعون, والأوجاع التى لم تكن مضت فى أسلافهم الذين مضوا, ولم يُنقِصوا المكيال والميزان, إلا أُخِذوا بالسِنين, وشدة المؤنة, وجور السلطان عليهم, ولم يمنعوا زكاة أموالهم, إلا مُنعوا القطر من السماء, ولولا البهائم لم يُمْطَروا, ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله, إلا سلَّط الله عليهم عدوهم من غيرهم, فأخذوا بعض ما كان فى أيديهم, وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل, ويتحرَّوْا فيما أنزل الله, إلا جعل الله بأسهم بينهم)) [صحيح الجامع:7978]
إن أعلى معدلات الجرائم من سرقة, واغتصاب, وقتل, هى فى الدول التى لا تدين بالإسلام, أو التى لا تحَكِّم شرع الله, حتى إن أمريكا – وهى أكثر الدول تقدماً - بها أعلى نسبة من حوادث السيارات فى العالم, وذلك بسبب الخمر. وليست خطورة الخمر قاصرة على هذه الحوادث, بل إنها السبب فى انتشار الكثير من أمراض الكبد والكُلَى, فلو كان رأيهم عن العلمانية صحيحاً, لكانت هذه الجرائم والأمراض عندهم أقل من البلاد التى تطبق الشريعة (كالسعودية مثلاً) إن تطبيق الشريعة يجعل الإنسان آمناً على نفسه وماله وعِرضه, حافظاً لبدنه وعقله, وذلك بما شرعه الله له من قوانين حمايته مما يضره, وبما شرعه من الحدود الرادعة لمن يتعدى عليه بقتل, أو قطع طريق, أو سرقة, أو اغتصاب, أو غير ذلك.
إن أعلى معدلات الجرائم من سرقة, واغتصاب, وقتل, هى فى الدول التى لا تدين بالإسلام, أو التى لا تحَكِّم شرع الله, حتى إن أمريكا – وهى أكثر الدول تقدماً - بها أعلى نسبة من حوادث السيارات فى العالم, وذلك بسبب الخمر. وليست خطورة الخمر قاصرة على هذه الحوادث, بل إنها السبب فى انتشار الكثير من أمراض الكبد والكُلَى, فلو كان رأيهم عن العلمانية صحيحاً, لكانت هذه الجرائم والأمراض عندهم أقل من البلاد التى تطبق الشريعة (كالسعودية مثلاً) إن تطبيق الشريعة يجعل الإنسان آمناً على نفسه وماله وعِرضه, حافظاً لبدنه وعقله, وذلك بما شرعه الله له من قوانين حمايته مما يضره, وبما شرعه من الحدود الرادعة لمن يتعدى عليه بقتل, أو قطع طريق, أو سرقة, أو اغتصاب, أو غير ذلك.
إن من قُطعِت أيديهم بسبب السرقة من عهد الرسول - صلي الله عليه وسلم - إلى عهد على بن أبى طالب - رضي الله عنه - ستة أفراد, وكان تطبيق الحدود فى هذه الفترة على أشُدّه, أما الآن - ولغياب تطبيق الحدود - فإن أموال الناس وأقوات الشعوب تُنهَب, دون أى رادع من تقوى أو قانون, وهل يفهم الإنسان تنظيم حياته أكثر من ربه؟ وهل فرض علينا الإسلام أن نركب الجمال أو الحمير بدلاً من السيارات؟ وانظروا على أحوال من تسمونهم متشددين, أو أصوليين, أو متطرفين - أو حتى من تسمونهم إرهابيين - هل حرَّموا على أنفسهم ركوب القطارات, والسيارات, والطائرات؟ وهل حرَّموا استخدام الثلاجات, والتليفونات, والكمبيوترات, والتلكسات... إلخ؟ فلماذا تظنون أن تطبيق الشريعة يعود بالإنسان إلى عصر الحمير والجمال؟ إن هذا العِلمانى الذى سأل هذا السؤال لا يريد التقيُّد بالشرع, حتى لا يحرم نفسه من ملذاتها وشهواتها, فهو يريد أن يطلق العَنان لنفسه, دون النظر لعاقبته .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
-
Je gezondheid is een weerspiegeling van je psychische toestand! De ziekte is meestal het gevolg van onopgeloste interne conflicten die verv...