اخلاق الرسول
كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة
وهو الكتاب العاشر من ربع العادات الثاني من كتب إحياء علوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه وأدب نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فأحسن تأديبه وزكى أوصافه وأخلاقه ثم اتخذه
صفيه وحبيبه وو فق للإقتداء به من أراد ﺗﻬذيبه وحرم عن التخلق بأخلاقه من أراد تخييبه وصلى الله على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله
الطيبين الطاهرين وسلم كثيرا أما بعد فإن آداب الظواهر عنوان آداب البواطن وحركات الجوارح ثمرات الخواطر والأعمال نتيجة الأخلاق
والآداب رشح المعا رف وسرائر القلوب هي مغارس الأفعال ومنابعها وأنوار السرائر هي التي تشرق على الظواهر فتزينها وتجليها وتبدل
بالمحاسن مكارهها ومساويها ومن لم يخشع قلبه لم تخشع جوارحه ومن لم يكن صدره مشكاة الأنوار الإلهية لم يفض على ظاهره جمال
الآداب النبوية ولقد كنت عزمت على أن أختم ربع العادات من هذا الكتاب بكتاب جامع لآداب المعيشة لئلا يشق على طالبها استخراجها
من جميع هذه الكتب ثم رأيت كل كتاب من ربع العادات قد أتى على جملة من الآداب فاستثقلت تكريرها وإعادﺗﻬا فإن طلب الإعادة ثقيل
والنفوس مجبولة على معاداة المعادات فرأيت أن أ قتصر في هذا الكتاب على ذكر آداب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخلاقه المأثورة عنه
بالإسناد فأسردها مجموعة فصلا فصلا محذوفة الأسانيد ليجتمع فيه مع جميع الآداب تجديد الإيمان وتأكيده بمشاهدة أخلاقه الكريمة التي شهد
آحادها على القطع بأنه أكرم خلق الله تعالى وأ علاهم رتبة وأجلهم قدرا فكيف مجموعها ثم أضيف إلى ذكر أخلاقه ذكر خلقته ثم ذكر
معجزاته التي صحت ﺑﻬا الأخبار ليكون ذلك معربا عن مكارم الأخلاق والشيم ومنتزعا عن آذان الجاحدين لنبوته صمام الصمم والله تعالى
ولي التوفيق للإقتداء بسيد المرسلين في الأخلاق والأحوال و سائر معالم الدين فإنه دليل المتحيرين ومجيب دعوة المضطرين ولنذكر فيه أولا بيان
تأديب الله تعالى إياه بالقرآن ثم بيان جوامع من محاسن أخلاقه ثم بيان جملة من آدابه وأخلاقه ثم بيان كلامه وضحكه ثم بيان أخلاقه وآدابه
في الطعام ثم بيان أخلاقه وآدابه في اللباس ثم ب يان عفوه مع القدرة ثم بيان إغضائه عما كان يكره ثم بيان سخاوته وجوده ثم بيان شجاعته
وبأسه ثم بيان تواضعه ثم بيان صورته وخلقته ثم بيان جوامع معجزاته وآياته صلى الله عليه وسلم بيان تأديب الله تعالى حبيبه وصفيه محمدا
صلى الله عليه وسلم بالقرآن كان رسول الله صل ى الله عليه وسلم كثير الضراعة والإبتهال دائم السؤال من الله تعالى أن يزينه بمحاسن الآداب
ومكارم الأخلاق فكان يقول في دعائه اللهم حسن خلقي وخلقي حديث كان يقول في دعائه اللهم حسن خلقي وخلقي أخرجه أحمد من
حديث ابن مسعود ومن حديث عائشة ولفظهما اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي وإسنادهما جيد وحديث ابن مسعود رواه ابن حبان
ويقول اللهم جنبني منكرات الأخلاق حديث اللهم جنبني منكرات الأخلاق أخرجه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه واللفظ له من
حديث قطبة بن مالك وقال الترمذي اللهم إني أعوذ بك فاستجاب الله تعالى دعاءه وفاء بقوله عز وجل ادعوني أستجب لكم فأنزل عليه
القرآن وأدبه به فكان خلقه القرآن قال سعد بن هشام دخلت على عائشة رضي الله عنها وعن أبيها فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن قلت بلى قالت كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن حديث سعد بن هشام دخلت على
عائشة فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن رواه مسلم ووهم الحاكم في قوله إﻧﻬما لم يخرجاه وإنما
أدبه القرآن بمثل قوله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وقوله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي الق ربى وينهى عن
الفحشاء والمنكر والبغي وقوله واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور وقوله ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور وقوله فاعف
عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين وقوله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم وقوله ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه
عداوة كأنه ولي حميم وقوله والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين وقوله اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا
تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ولما كسرت رباعيته وشج يوم أحد فجعل الدم يسيل على وجهه وهو يمسح الدم ويقول كيف يفلح قوم
خضبوا وج ه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى رﺑﻬم حديث كسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم يوم أحد الحديث في نزول ليس لك من الأمر
شيء أخرجه مسلم من حديث أنس وذكره البخاري تعليقا فأنزل الله تعالى ليس لك من الأمر شيء تأديبا له على ذلك وأمثال هذه
التأديبات في القرآن لا تحصر وهو صلى الله عليه وسلم المقصود الأول بالتأديب والتهذيب ثم منه يشرق النور على كافة الخلق فإنه أدب
بالقرآن وأدب الخلق به ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعثت لأتمم مكارم الأخلاق حديث بعثت لأتمم مكارم الأخلاق أخرجه أحمد
والحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة قال الحاكم صحيح على شرط مسلم وقد تقدم في آداب الصحبة ثم رغب الخلق في محاسن الأخلاق
بما أوردناه في كتاب رياضة النفس وﺗﻬذيب الأخلاق فلا نعيده ثم لما أكمل الله تعالى خلقه أثنى عليه فقال تعالى وإنك لعلى خلق عظيم
فسبحانه ما أعظم شأنه وأتم امتنانه ثم انظر إلى عميم لطفه وعظ يم فضله كيف أعطى ثم أثنى فهو الذي زينه بالخلق الكريم ثم أضاف إليه ذلك
فقال وإنك لعلى خلق عظيم ثم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم للخلق أن الله يحب مكارم الأخلاق ويبغض سفسافها حديث إن الله
يحب معالي الأخلاق ويبغض سفسافها أخرجه البيهقي من حديث سهل بن سعد مت صلا ومن رواية طلحة بن عبيد بن كريز مرسلا
ورجالهما ثقات قال علي رضي الله عنه يا عجبا لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا فلو كان لا يرجو ثوابا
ولا يخشى عقابا لقد كان ينبغي له أن يسارع إلى مكارم الأخلاق فإﻧﻬا مما تدل على سبيل النجاة ف قال له رجل أسمعته من رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال نعم وما هو خير منه لما أتى بسبايا طيء وقفت جارية في السبى فقالت يا محمد إن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي
أحياء العرب فإني بنت سيد قومي وإن أبي كان يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويطعم الطعام ويفشي السلام ولم يرد طالب حاجة
قط أنا ابنة حاتم الطائي فقال صلى الله عليه وسلم يا جارية هذه صفة المؤمنين حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها
كان يحب مكارم الأخلاق وإن الله يحب مكارم الأخلاق فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله الله يحب مكا رم الأخلاق فقال والذي
نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا حسن الأخلاق حديث على قوله واعجبا لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا
الحديث وفيه مرفوعا لما أتي بسبايا طيء وقفت جارية في السبى فقالت يا محمد إن رأيت أن تخلى عني الحديث أخرجه الترمذي الحكيم في
نوادر الأصول بإسناد فيه ضعف وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله حف الإسلام بمكارم الأخلاق ومحاسن
الأعمال حديث معاذ حف الإسلام بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال الحديث بطوله لم أقف له على أصل ويغني عنه حديث معاذ الآتي بعده
بحديث وم ن ذلك حسن المعاشرة وكرم الصنيعة ولين الجانب وبذل المعروف وإطعام الطعام وإفشاء السلام وعيادة المريض المسلم برا كان أو
فاجرا وتشييع جنازة المسلم وحسن الجوار لمن جاورت مسلما كان أو كافرا وتوقير ذي الشيبة المسلم وإجابة الطعام والدعاء عليه والعفو
والإصلاح بين ا لناس والجود والكرم والسماحة والإبتداء بالسلام وكظم الغيظ والعفو عن الناس واجتناب ما حرمه الإسلام من اللهو
والباطل والغناء والمعازف كلها وكل ذي وتر وكل ذي دخل والغلبة والكذب والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة والنميمة وسوء ذات
البين وقطيعة الأرحام وسوء الخ لق والتكبر والفخر والاختيال والاستطالة والبذخ والفحش والتفحش والحقد والحسد والطيرة والبغي
والعدوان والظلم قال أنس رضي الله عنه فلم يدع نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا ﺑﻬا ولم يدع غشا أو قال عيبا أو قال شينا إلا
حذرناه وﻧﻬانا عنه حديث أنس لم يدع صلى الله عليه وسلم نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا ﺑﻬا له أقف له على إسناد وهو صحيح
من حيث الواقع ويكفي من ذلك كله هذه الآية إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية وقال معاذ أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
يا معاذ أوصيك بإتقاء الله وصدق الحديث وال وفاء بالعهد وأداء الأمانة وترك الخيانة وحفظ الجار ورحمة اليتيم ولين الكلام وبذل السلام
وحسن العمل وقصر الأمل ولزوم الإيمان والتفقه في القرآن وحب الآخرة والجزع من الحساب وخفض الجناح وأﻧﻬاك أن تسب حكيما أو
تكذب صادقا أو تطيع آثما أو تعصي إماما عادلا أو تفسد أرضا وأوصيك باتقاء الله عند كل حجر وشجر ومدر وأن تحدث لكل ذنب توبة
السر بالسر والعلانية بالعلانية حديث يا معاذ أوصيك باتقاء الله وصدق الحديث الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الزهد وقد
تقدم في آداب الصحبة فهكذا أدب عباد الله ودعاهم إلى مكارم الأخ لاق ومحاسن الآداب بيان جملة من محاسن أخلاقه التي جمعها بعض
العلماء والتقطها من الأخبار فقال كان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس حديث كان صلى الله عليه وسلم أحلم الناس أخرجه أبو الشيخ في
كتاب أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية عبد الرحمن بن أبزي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحلم الناس الحديث
وهو مرسل وروى أبو حاتم بن حبان من حديث عبد الله بن سلام في قصة إسلام زيد بن شعثة من أحبار اليهود وقول زيد لعمر بن الخطاب
يا عمر كل علامات النبوة قد عرفتها في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله
ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فقد اختبرﺗﻬما الحديث وأشجع الناس الحديث أنه كان أشجع الناس متفق عليه من حديث أنس وأعدل
الناس حديث كان أعدل الناس أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث علي بن أبي طالب في الحديث الطويل في صفته صلى الله عليه وسلم
لايقصر عن الحق ولا يجاوزهوفيه قد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء الحديث وفيه من لم يسم وأعف
الناس لم تمس يده قط يد امرأة لا يملك رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات محرم منه حديث كان أعف الناس لم تمس يده قط ي د امرأة لا
يملك رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات محرم له أخرجه الشيخان من حديث عائشة ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد
امرأة إلا امرأة يملكها وكان أسخى الناس حديث كان صلى الله عليه وسلم أسخى الناس أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أنس
فضلت على الناس بأربع بالسخاء والشجاعة الحديث ورجاله ثقات وقال صاحب الميزان إنه منكر وفي الصحيحين من حديثه كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس واتفقا عليه من حديث ابن عباس وتقدم في الزكاة لا يبيت عنده دينار ولا درهم وإن فضل شيء ولم
يجد من يعطيه وفجأه الليل لم يأو إلى مترله حتى يتبرأ منه إلى من يحتاج إليه حديث كان لا يبيت عنده دينار ولا درهم قط وإن فضل ولم يجد
من يعطيه وفجأه الليل لم يأو إلى مترله حتى يبرأ منه إلى من يحتاج إليه أخرجه أبو داود من حديث بلال في حديث طويل فيه أهدى صاحب
فدك لرسول الله صلى الله عليه وسلم اربع ركائب عليهن كسوة وطعام وبيع بلال لذلك ووفا دينه ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في
المسجد وحده وفيه قال فضل شيء قلت نعم ديناران قال انظر أن تريحني منهما فلست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منهما فلم يأتنا
أحد فبات في المسجد حتى أصبح وظل في المسجد اليوم الثاني حتى إذا كان في آخر النهار جاء راكبان فانطلقت ﺑﻬما فكسوﺗﻬما وأطعمتهما
حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال ما فعل الذي قبلك قلت قد أراحك الله منه فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك ثم اتبعته
حتى جاء أزواجه الحديث وللبخاري من حديث عقبة بن الحارث ذكرت وأنا في الصلاة فكرهت أن يمسى ويبيت عندنا فأمرت بقسمته
ولأبي عبيد في غريبه من حديث الحسن بن محمد مرسلا كان لا يقبل مالا عنده ولا يبيته لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من أيسر ما
يجد من التمر والشعير ويضع سائر ذلك في سبيل الله حديث كان لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من أيسر ما يجد من التمر والشعير
ويضع سائر ذلك في سبيل الله متفق عليه بنحوه من حديث عمر بن الخطاب وقد تقدم في الزكاة لا يسأل شيئا إلا أعطاه حديث كان لا
يسئل شيئا إلا أعطاه أخرجه الطيالسي والدارمي من حديث سهل بن سعد وللبخ اري من حديثه في الرجل الذي ساله الشملة فقيل له سالته
إياها وقد علمت أنه لا يرد سائلا الحديثولمسلم من حديث أنس ما سئل على الإسلام شيئا إلا أعطاه وفي الصحيحين من حديث جابر ما
سئل شيئا قط فقال لا ثم يعود على قوت عامه فيؤثر منه حتى إنه ربما احتاج قبل انقضاء ا لعام إن لم يأته شيء حديث أنه كان يؤثر مما ادخر
لعياله حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام هذا معلوم ويدل عليه ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس أنه صلى الله عليه
وسلم توفى ودرعه مرهونة بعشرين صاعا من طعام أخذه لأهله وقال ابن ماجه بثلاثين صاعا من شعير وإسناده جيد والبخاري من حديث
عائشة توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين وفي رواية البيهقي بثلاثين صاعا من شعير وكان يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة
أهله حديث وكان صلى الله عليه وسلم يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله أخرجه أحمد من حديث عائشة كان يخصف نعله
ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو الشيخ بلفظ ويرقع الثوب وللبخاري من حديث
عائشة كان يكون في مهنة أهله ويقطع اللحم معهن حديث أنه كان يقطع اللحم أخرجه أحمد من حديث عائشة أرسل إلينا آل أبي بكر
بقائمة شاة ليلا فأمسكت وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت وفي الصحيحين
من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في أثناء حديث وأيم الله ما من الثلاثين ومائة إلا حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم من سواد بطنها
وكان أشد الن اس حياء لا يثبت بصره في وجه أحد حديث كان من أشد الناس حياء لا يثبت بصره في وجه أحد أخرجه الشيخان من
حديث أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ويجيب دعوة العبد والحر حديث كان
يجيب دعوة العبد والحر أخرجه الترمذي و ابن ماجه والحاكم من حديث أنس كان يجيب دعوة المملوك قال الحاكم صحيح الإسناد قلت بل
ضعيف وللدارقطني في غرائب مالك وضعفه والخطيب في أسماء من روى عن مالك من حديث أبي هريرة كان يجيب دعوة العبد إلى أي
طعام دعى ويقول لو دعيت إلى كراع لأجبت وهذا بعمومه دال على إجا بة دعوة الحر وهذه القطعة الأخيرة عند البخاري من حديث أبي
هريرة وقد تقدم وروى ابن سعد من رواية حمزة بن عبد الله بن عتبة كان لا يدعوه أحمر ولا أسود من الناس إلا أجابه الحديث وهو مرسل
ويقبل الهدية ولو أﻧﻬا جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافيء عليها حديث كان يقبل الهد ية ولو أﻧﻬا جرعة لبن أو فخذ أرنب ويكافئ عليها
أخرجه البخاري من حديث عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهديةويثيب عليها وأما ذكر جرعة اللبن وفخذ الأرنب
ففي الصحيحين من حديث أم الفضل أﻧﻬا أرسلت بقدح لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة فشربه ولأحمد من حديث
عائشة أهدت أم سلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا الحديث وفي الصحيحين من حديث أنس أن أبا طلحة بعث بورك أرنب أو
فخذها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله ويأكلها ولا يأكل الصدقة حديث كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة متفق علي ه من
حديث أبي هريرة وقد تقدم ولا يستكبر عن إجابة الأمة والمسكين حديث كان لا يستكبر أن يمشي مع المسكين أخرجه النسائي والحاكم من
حديث عبد الله بن أبي أوفى بسند صحيح وقد تقدم في الباب الثاني من آداب الصحبة ورواه الحاكم أيضا من حديث أبي سعيد الخدري
وقال صحيح على شرط الشيخين يغضب لربه ولا يغضب لنفسه حديث كان يغضب لربه ولا يغضب لنفسه أخرجه الترمذي في الشمائل
من حديث هند ابن أبي هالة وفيه وكان لا تغضبه الدنيا وما كان منها فإذا تعدى الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له ولا يغضب لنفسه
ولا ينتصر لها وفيه من لم يسم وينف ذ الحق وإن عاد ذلك عليه بالضرر أو على أصحابه وعرض عليه الإنتصار بالمشركين على المشركين وهو
في قلة وحاجة إلى إنسان واحد يزيده في عدد من معه فأبى وقال أنا لا أنتصر بمشرك حديث وينفذ الحق وإن عاد ذلك بالضرر عليه وعلى
أصحابه عرض عليه الإنتصار بالمشركين على المش ركين وهو في قلة وحاجة إلى إنسان واحد يزيد في عدد من معه فأبى وقال أنا لا أستنصر
بمشرك أخرجه مسلم من حديث عائشة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة
ونجدة ففرح به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فل ما أدركه قال جئت لأتبعك وأصيب معك فقال له أتؤمن بالله ورسوله
قال لا قال فارجع فلن أستعين بمشرك الحديث وجد من فضلاء أصحابه وخيارهم قتيلا بين اليهود فلم يحف عليهم ولا زاد على مر الحق بل
وداه بمائة ناقة وإن بأصحابه لحاجة إلى بعير واحد يتقوون به حديث وجد من فض لاء أصحابه وخيارهم قتيلا بين اليهود فلم يحف عليهم
فوداه بمائة ناقة الحديث متفق عليه من حديث سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج والرجل الذي وجد مقتولا هو عبد الله ابن سهل
الأنصاري وكان يعصب الحجر على بطنه مرة من الجوع حديث كان يعصب الحجر على بطنه من الجوع متفق ع ليه من حديث جابر في
قصة حفر الخندق وفيه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم شد على بطنه حجرا وأغرب ابن حبان فقال في صحيحه إنما هو الحجز بضم
الحاء وآخره زاي جمعحجزه وليس بمتابع على ذلك ويرد على ذلك ما رواه الترمذي من حديث أبي طلحة شكونا إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم الجوع ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجرين ورجاله كلهم ثقات ومرة يأكل ما
حضر ولا يرد ما وجد ولا يتورع عن مطعم حلال وإن وجد تمرا دون خبز أكله حديث كان يأكل ما حضر ولا يرد ما وجد ولا يتورع
من مطعم حلال إن وجد تمر ا دون خبز أكله وإن وجد خبز بر أو شعير أكله وإن وجد حلوا أو عسلا أكله وإن وجد لبنا دون خبز اكتفى
به وإن وجد بطيخا أو رطبا أكله انتهى هذا كله معروف من أخلاقه ففي الترمذي من حديث أم هانئ دخل على النبي صلى الله عليه وسلم
فقال أعندك شيء قلت لا إلا خبز يابس وخل فقال هات الحديث وقال حسن غريب وفي كتاب الشمائل لأبي الحسن بن الضحاك بن
المقرى من رواية الأوزاعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبالي ما رددت به الجوع وهذا معضل ولمسلم من حديث جابر أن
النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقالوا ما عندنا إلا خل ف دعا به الحديث وله من حديث أنس رأيته مقعيا يأكل تمرات والترمذي
وصححه من حديث أم سلمة أﻧﻬا قربت إليه جنبا مشويا فأكل منه الحديث وللشيخين من حديث عائشة ما شبع رسول الله صلى الله عليه
وسلم ثلاثة أيام تباعا خبز بر حتى مضى لسبيله لفظ مسلم وفي رواية له ما شبع من خبز شعير يومين متتابعين والترمذي وصححه وابن ماجه
من حديث ابن عباس كان أكثر خبزهم الشعير وللشيخين من حديث عائشة كان يحب الحلواء والعسل ولهما من حديث ابن عباس أن النبي
صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فدعا بماء فمضمض والنسائي من حديث عائشة كان يأكل الرطب بالبطيخ وإسناده صحيح وإن وجد شواء
أكله وإن وجد خبز بر أو شعير أكله وإن وجد حلوا أو عسلا أكله وإن وجد لبنا دون خبزاكتفى به وإن وجد بطيخا أو رطبا أكله لا يأكل
متكئا حديث أنه كان لا يأكل متكئا تقدم في آداب الأكل من الباب الأول ولا على خوان حديث أنه كان لا يأكل على خو ان تقدم في
الباب المذكور منديله باطن قدميه حديث كان منديله باطن قدمه لا أعرفه من فعله وإنما المعروف فيه ما رواه ابن ماجه من حديث جابر كنا
زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم قليلا ما نجد الطعام فإذا وجدناه لم يكن لنا مناديل إلا أكفنا وسواعدنا وقد تقدم في الط هارة لم يشبع
من خبز بر ثلاثة أيام متوالية حديث لم يشبع من خبر بر ثلاثة أيام متوالية حتى لقي الله تقدم في جملة الأحاديث التي قبله بثلاثة أحاديث حتى
لقي الله تعالى إيثارا على نفسه لا فقرا ولا بخلا يجيب الوليمة حديث كان يجيب الوليمة هذا معروف وتقدم قوله لو دع يت إلى كراع لأجبت
وفي الأوسط للطبراني من حديث ابن عباس أنه كان الرجل من أهل العوالي ليدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف الليل على خبز
الشعير فيجيب وإسناده ضعيف ويعود المرضى حديث كان يعود المريض ويشهد الجنازة أخرجه الترمذي وضعفه ابن ماجه والحاكم
وصححه م ن حديث أنس ورواه الحاكم من حديث سهل بن حنيف وقال صحيح الإسناد وفي الصحيحين عدة أحاديث من عيادته للمرضى
وشهوده للجنائز ويشهد الجنائز ويمشى وحده بين أعدائه بلا حارس حديث كان يمشي وحده بين أعدائه بلا حارس أخرجه الترمذي
والحاكم من حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية والله يعصمك من الناس فأخرج رأسه من القبة
فقال انصرفوا فقد عصمني الله قال الترمذي غريب وقال الحاكم صحيح الإسناد أشد الناس تواضعا وأسكنهم في غير كبر حديث كان أشد
الناس تواضعا وأسكنهم من غير كبر رواه ابو الحسن بن الضحاك في الشمائل من حديث أبي سعيد الخدري في صفته صلى الله عليه وسلم
هين المؤنة لين الخلق كريم الطبيعة جميل المعاشرة طليق الوجه إلى أن قال متواضع في غير ذلة وفيه ذائب الإطراق وإسناده ضعيف وفي
الأحاديث الصحيحة الدالة على شدة تواضعه غنية عنه منها عند النسائي من حدي ث ابن أبي أوفى كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع
الأرملة والمسكين الحديث وقد تقدم وعند أبي داود من حديث البراء فجلس وجلسنا كأن على رءوسنا الطير الحديث ولأصحاب السنن من
حديث أسامة بن شريك أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير وأبلغهم في غير تطويل حديث كان أبلغ الناس
من غير تطويل أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه ولهما من حديثها لم يكن يسرد الحديث
كسردكم علقه البخاري ووصله مسلم زاد الترمذي ولكنه كان يتكلم بكلام يبينه فصل يحفظه من جلس إليه وله في الشمائ ل من حديث
ابن أبي هالة يتكلم بجوامع الكلم فصل لا فضول ولا تقصير وأحسنهم بشرا حديث كان أحسنهم بشرا أخرجه الترمذي في الشمائل من
حديث علي بن أبي طالب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق الحديث وله في الجامع من حديث عبد الله بن الحارث
بن جزء ما رأيت أحدا كان أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غريب قلت وفيه ابن لهيعة لا يهوله شيء من أمور الدنيا
حديث كان لا يهوله شي من أمور الدنيا أخرجه أحمد من حديث عائشة ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من الدنيا وما
أعجبه أحد قط إلا ذو تقى وفي لفظ له ما أعجب النبي صلى الله عليه وسلم شيء من الدنيا إلا أن يكون فيها ذو تقى وفيه ابن لهيعة ويلبس
ما وجد فمرة شملة ومرة برد حبرة يمانيا ومرة جبة صوف ما وجد من المباح لبس حديث كان يلبس ما وجد فمرة شملة ومرة حبرة ومرة
جبة صوف ما وجد من المباح لبس أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد جاءت امرأة ببردة قال سهل هل تدرون ما البردة هي الشملة
منسوج في حاشيتها وفيه فخرج إلينا وأﻧﻬا لإزاره الحديث ولأبن ماجه من حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلى في شملة قد عقد عليها فيه الأحوص بن حكيم مختلف فيه وللشيخين من حديث أنس كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن يلبسها الحبرة ولهما من حديث المغيرة بن شعبة وعليه جبة من صوف وخاتمه فضة حديث خاتمه فضة متفق عليه من حديث أنس
اتخذ خاتما من فضة يلبسه في خنصره الأيمن حديث لبسه الخاتم في خنصره الأيمن أخ رجه مسلم من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم لبس خاتم فضة في يمينه وللبخاري من حديثه فإني لأرى بريقه في خنصره والأيسر حديث تختمه في الأيسر أخرجه مسلم من حديث
أنس كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى يردف خلفه عبده أو غيره حديث إردافه خلفه عبده أو
غيره أردف صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد من عرفة كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس ومن حديث أسامة وأردفه مرة
أخرى على حمار وهو في الصحيحين أيضا من حديث أسامة وهو مولاه وابن مولاه وأردف الفضل بن عباس من المزدلفة وهو في
الصحيحين أيضا من حديث أسامة ومن حديث ابن عباس والفضل بن عباس وأردف معاذ بن جبل وابن عمر وغيرهم من الصحابة يركب
ما أمكنه مرة فرسا ومرة بعيرا ومرة بغلة شهباء ومرة حمارا ومرة يمشي راجلا حافيا بلا رداء ولا عمامة ولا قلنسوة يعود المرضى في أقصى
المدينة حديث كان يركب ما أمكنه مرة فرسا ومرة بعيرا ومرة بغلة شهباء ومرة حمارا ومرة راجلا ومرة حافيا بلا رداء ولا عمامة ولا
قلنسوة يعود المرضى في أقصى المدينة ففي الصحيحين من حديث أنس ركوبه صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة ولمسلم من حديث جابر
بن سمرة ركوبه الفرس عريا حين ا نصرف من جنازة ابن الدحداح ولمسلم من حديث سهل بن سعد كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس
يقال له اللحيف ولهما من حديث ابن عباس طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير ولهما من حديث البراء رأيت النبي
صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء يوم حنين وله ما من حديث أسامة أنه صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على إكاف الحديث
ولهما من حديث ابن عمر كان يأتي قبا راكبا وماشيا ولمسلم من حديثه في عيادته صلى الله عليه وسلم لسعد بن عبادة فقام وقمنا معه ونحن
بضعة عشر ما علينا نعال ولا خفاف ولا قلانس ولا قمص نمشي في ال سباخ الحديث يحب الطيب ويكره الرائحة الرديئة حديث كان يحب
الطيب والرائحة الطيبة ويكره الروائح الرديئة أخرجه النسائي من حديث أنس حبب إلى النساء والطيب وأبو داود والحاكم من حديث
عائشة أﻧﻬا صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من صوف فلبسها فلما عرق وجد ريح الصوف فخلعها وكان يعجبه الريح الطيبة
لفظ الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ولابن عدي من حديث عائشة كان يكره أن يوجد منه إلا ريح طيبة ويجالس الفقراء حديث
كان يجالس الفقراء أخرجه أبو داود من حديث أبي سعيد جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستر بعضا من العرى
الحديث وفيه فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا ليعدل بنفسه فينا الحديث وابن ماجه من حديث خباب وكان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يجلس معنا الحديث في نزول قوله تعالى ولا تطرد الذين يدعون رﺑﻬم إسنادهما حسن ويؤاكل المساكين حديث مؤاكلته
للمساكين أ خرجه البخاري من حديث أبي هريرة قال وأهل الصفة أضياف الإسلام لا يأوون إلى أهل ولا مال ولا على أحد إذا أتته صدقة
بعث ﺑﻬا إليهم ولم يتناول منها وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل الشرف
بالبر لهم حديث كان يك رم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل الشرف بالبر لهم أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث على الطويل في
صفته صلى الله عليه وسلم وكان من سيرته إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين وفيه ويؤلفهم ولا ينفرهم ويكرم كريم
كل قول ويوليه عليهم الحديث وللطبرا ني من حديث جرير في قصة إسلامه فألقى إلى كساءه ثم أقبل على أصحابه ثم قال إذا جاءكم كريم
قوم فأكرموه وإسناده جيد ورواه الحاكم من حديث معبد بن خالد الأنصاري عن أبيه نحوه وقال صحيح الإسناد يصل ذوي رحمه من غير
أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم حديث كان يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم أخرجه الحاكم من حديث
ابن عباس كان يجل العباس إجلال الوالد والوالدة وله من حديث سعد بن وقاص أنه أخرج عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس
تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا فقال ما أنا أخرجكم وأسكنه ولكن الله أخر جكم وأسكنه قال في الأول صحيح الإسناد
وسكت عن الثاني وفيه مسلم الملائي ضعيف فآثر عليا لفضله بتقدم إسلامه وشهوده بدرا والله أعلم وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد لا
يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر لا يجفو على أحد حديث كان لا يجفو على أحد رواه أبو داو د والترمذي في الشمائل
والنسائي في اليوم والليلة من حديث أنس كان قلما يواجه رجلا بشيء يكرهه وفيه ضعف وللشيخين من حديث أبي هريرة إن رجلا استأذن
عليه صلى الله عليه وسلم فقال بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له القول الحديث يقبل معذرة المعتذر إليه حديث يقبل معذرة المعتذر إليه
متفق عليه من حديث كعب بن ماك في قصة الثلاثة الذين خلفوا وفيه طفق المخلفون يعتذرون إليه فقبل منهم علانيتهم الحديث يمزح ولا
يقول إلا حقا حديث يمزح ولا يقول إلا حقا أخرجه أحمد من حديث أبي هريرة وهو عند الترمذي بلفظ قالوا أنك تداعبنا قال إي ولا أ قول
إلا حقا وقال حسن يضحك من غير قهقهة حديث ضحكه من غير قهقهة أخرجه الشيخان من حديث عائشة ما رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى لهواته إنما كان يتبسم والترمذي من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء ما كان ضحك رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلا تبسما قال صحيح غريب وله في الشمائل من حديث هند بن أبي هالة جل ضحكه التبسم يرى اللعب المباح فلا
ينكره حديث يرى اللعب المباح ولا يكرهه أخرجه الشيخان من حديث عائشة في لعب الحبشة بين يديه في المسجد وقال لهم دونكم يا بني
أرفدة وقد تقدم في كتاب السماع يسابق أه له حديث مسابقته صلى الله عليه وسلم أهله أخرجه أبو داود والنسائي في الكبرى وابن ماجه
من حديث عائشة في مسابقته لها وتقدم في الباب الثالث من النكاح وترفع الأصوات عليه فيصبر حديث ترفع الأصوات عنده فيصبر أخرجه
البخاري من حديث عبد الله بن الزبير قدم ركب من بني تم يم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد وقال عمر
بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي وقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواﺗﻬما فترلت يا أيها الذين
آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله وكان له لقاح وغنم يتق وت هو وأهله من ألباﻧﻬا حديث وكان له لقاح وغنم يتقوت هو وأهله من
ألباﻧﻬا أخرجه محمد بن سعد في الطبقات من حديث أم سلمة كان عيشنا مع صلى الله عليه وسلم اللبن أو قالت أكثر عيشنا كانت لرسول
الله صلى الله عليه وسلم لقاح بالغابة الحديث وفي رواية له كانت لنا أعتر سبع فكان الراعي يبلغ ﺑﻬن مرة الحمى ومرة أحدا ويروح ﺑﻬن علينا
وكانت لقاح بذي الحبل فيؤب إلينا ألباﻧﻬم بالليل الحديث وفي إسنادهما محمد بن عمر الواقدي ضعيف في الحديث وفي الصحيحين من
حديث سلمة بن الأكوع كانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد الحدي ث ولأبي داود من حديث لقيط بن صبرة لنا غنم
مائة لا نريد أن تزيد فإذا ولد الراعي ﺑﻬمة ذبحنا مكاﻧﻬا شاة الحديث وكان له عبيد وإماء لا يرتفع عليهم في مأكل و لا ملبس حديث كان له
عبيد وإماء فلا يرتفع عليهم في مأكل ولا ملبس أخرجه محمد بن سعد في الطبقات من حديث سلم ى قالت كان خدم النبي صلى الله عليه
وسلم أنا وخضرة ورضوى وميمونة بنت سعد أعتقهن كلهن وإسناده ضعيف وروى أيضا أن أبا بكر بن حزم كتب إلى عمر بن عبد العزيز
بأسماء خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بركة أم أيمن وزيد ابن حارثة وأبا كبشة وأنسة وشقران وسفينة وث وبان ورباحا ويسارا
وأبا رافع وأنا مويهمة ورافعا أعتقهم كلهم وفضالة ومدعما وكركرة وروى أبو بكر بن الضحاك في الشمائل من حديث أبي سعيد الخدري
بإسناد ضعيف كان صلى الله عليه وسلم يأكل مع خادمه ومسلم من حديث أبي اليسر أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون الحدي ث
ولا يمضي له وقت في غير عمل لله تعالى أو فيما لا بد له منه من صلاح نفسه حديث لا يمضي له وقت في غير عمل لله تعالى أو فيما لا بد
منه من صلاح نفسه أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث على بن أبي طالب كان إذا أوى إلى مترله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءا لله
وجزءا لأه له وجزءا لنفسه ثم جزأ جزأه بينه وبين الناس فرد ذلك بالخاصة على العامة الحديث يخرج إلى بساتين أصحابه حديث يخرج إلى
بساتين أصحابه تقدم في الباب الثالث من آداب الأكل خروجه صلى الله عليه وسلم إلى بستان أبي الهيثم بن التيهان وأبي أيوب الأنصاري
وغيرهما لا يحتقر مسكينا لفقره وزمانته ولا يهاب ملكا لملكه يدعو هذا وهذا إلى الله دعاء مستويا حديث لا يحتقر مسكينا لفقره وزمانته ولا
يهاب ملكان لملكه يدعو هذا وهذا إلى الله دعاء واحدا أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد مر رجل على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال ما تقولون في هذا قالوا حرى إن خطب أن لا ينكح الحديث وفيه فمر رجل من فقراء المسلمين فقال ما تقولون في هذا قالوا
حرى إن خطب أن لا ينكح الحديث وفيه هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ومسلم من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى
كسرى وقيصر والنجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله عز وجل قد جمع الله تعالى له السيرة الفاضلة والسياسة التامة وهو أمي لا يقرأ ولا
يكتب نشافي بلاد الجهل والصحارى في فقره وفي رعاية الغنم يتيما لا أب له ولا أم فعلمه الله تعالى جميع محاسن الأخلاق والطرق الحميدة
وأخبار الأولين والآخرين وما فيه النجاة والفوز في الآخرة والغبطة والخلاص في الدنيا ولزوم الواجب وترك الفضول حديث قد جمع الله له
السيرة الفاضلة والسياسة التامة وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب نشأ في بلاد الجهل والصحارى وفي فقر وفي رعاية الغنم لا أب له ولا أم فعلمه
الله جميع محاسن الأخلاق والطرق الحميدة وأخبار الأولين والآخرين وما فيه النجاة والفوز في الآخرة والغبطة والخلاص في الدنيا ولزوم
الواجب وترك الفضول هذا كله معروف معلوم فروى الترمذي في الشمائل من حديث علي بن أبي طالب في حديثه الطويل في صفته وكان
من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه الح ديث وفيه فسألته عن سيرته في جلسائه فقال كان دائم البشر سهل الخلق لين
الجانب الحديث وفيه كان يخزن لسانه إلا فيما يعنيه وفيه قد ترك نفسه من ثلاث من المراء والإكثار وما لا يعنيه الحديث وقد تقدم بعضه
وروى ابن مردويه من حديث ابن عباس في قوله وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك قال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم
أميا لا يقرأ ولا يكتب وقد تقدم في العلم وللبخاري من حديث ابن عباس قال إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين ومائة في
سورة الأنعام قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وأحمد وابن ح بان من حديث أم سلمة في قصة هجرة الحبشة أن جعفرا قال
للنجاشي أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة الحديث ولأحمد من حديث أبي بن كعب إني لفي صحراء ابن عشر
سنين وأشهر فإذا كلام فوق رأسي الحديث والبخاري من حديث أبي هريرة كنت أرعاها أي الغنم على قراريط لأهل مكة ولأبي يعلى وابن
حبان من حديث حليمة إنما نرجو كرامة الرضاعة من والد المولود وكان يتيما الحديث وتقدم حديث بعثت بمكارم الأخلاق وفقنا الله
لطاعته في أمره والتأسى به في فعله آمين يا رب العالمين بيان جملة أخرى من آدابه وأخلاقه مما رواه أبو ال بحتري قال ما شتم رسول الله صلى
الله عليه وسلم أحدا من المؤمنين بشتيمة إلا جعل لها كفارة ورحمة حديث ما شتم أحدا من المؤمنين إلا جعلها الله كفارة ورحمة متفق عليه
من حديث أبي هريرة في أثناء حديث فيه فأي المؤمنين لعنته شتمته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة و في رواية فاجعلها زكاة ورحمة وفي
رواية فاجعلها له كفارة وقربة وفي رواية فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة وما لعن امرأة قطولا خادما بلعنة حديث ما لعن امرأة ولا
خادما قط المعروف ما ضرب مكان ما لعن كما هو متفق عليه من حديث عائشة وللبخاري من حديث أنس لم يكن فحاش ا ولا لعانا
وسيأتي الحديث الذي بعده فيه هذا المعنى وقيل له وهو في القتال لو لعنتم يا رسول الله فقال إنما بعثت رحمة ولم أبعث لعانا حديث إنما بعثت
رحمة ولم أبعث لعانا أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة وكان إذا سئل أن يدعو على أحد مسلم أو كافر عام أو خاص عدل عن ال دعاء
عليه إلى الدعاء له حديث كان إذا سئل ان يدعو على أحد مسلم أو كافر عام أو خاص عدل عن الدعاء عليه ودعا له أخرجه الشيخان من
حديث أبي هريرة قالوا يا رسول الله إن دوسا قد كفرت وأبت فادع عليهم فقيل هلكت دوس فقال اللهم اهد دواس وائت ﺑﻬم وما ضرب
بيده أحدا قد إ لا أن يضرب ﺑﻬا في سبيل الله تعالى وما انتقم من شيء صنع إليه قط إلا أن تنتهك حرمة الله وما خير بين أمرين قط إلا اختار
أيسرهما إلا أن يكون فيه إثم أو قطيعة رحم فيكون أبعد الناس من ذلك حديث ما ضرب بيده أحد قط إلا أن يضرب في سبيل الله وما انتقم
في شيء صنع إليه إلا أن تنتهك حرمة الله الحديث متفق عليه من حديث عائشة مع اختلاف وقد تقدم في الباب الثالث من آداب الصحبة
وما كان يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته حديث ما كان يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته أخرجه
البخاري تعليقا من حديث أنس إن كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت
ووصله ابن ماجه وقال فما يترع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها وقد تقدم وتقدم أيضا من حديث ابن أبي
أوفى ولا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والم سكين حتى يقضي لهما حاجتهما وقال أنس رضي الله عنه والذي بعثه بالحق ما قال لي
في شيء قط كرهه لم فعلته ولا لامني نساؤه إلا قال دعوه إنما كان هذا بكتاب وقدر حديث أنس والذي بعثه بالحق ما قال في شيء قط
كرهه لم فعلته ولا لامني أحد من أهله إلا قال دعوه إنما كان ه ذا بكتاب وقدر أخرجه الشيخان من حديث أنس ما قال لشيء صنعته لم
صنعته ولا لشيء تركته لم تركته وروى أبو الشيخ في كتاب أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث له قال فيه و لا أمرني بأمر
فتوانيت فيه فعاتبني عليه فإن عاتبني أحد من أهله قال دعوه فلو قدر شيء كان وفي رواية له كذا قضى قالوا وما عاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم مضجعا إن فرشوا له اضطجع وإن لم يفرش له اضطجع علىالأرض حديث ما عاب مضجعا إن فرشوا له اضطجع وإن لم
يفرشوا له اضطجععلى الأرض لم أجده ﺑﻬذا اللفظ والمعروف ما عاب طعاما ويؤخذ من عموم حديث علي بن أ بي طالب ليس بفظ إلى أن
قال ولا عياب رواه الترمذي في الشمائل والطبراني وأبو نعيم في دلائل النبوة وروى ابن أبي عاصم في كتاب السنة من حديث أنس ما أعلمه
عاب شيئا قط وفي الصحيحين من حديث عمر اضطجاعه على حصير والترمذي وصححه من حديث ابن مسعود نام على حصير فقام وق د
أثر في جنبه الحديث وقد وصفه الله تعالى في التوراة قبل أن يبعثه في السطر الأول فقال محمد رسول الله عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا
صخاب في الأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح مولده بمكة وهجرته بطابة وملكه بالشام يأتزر على وسطه هو ومن معه
دعاة للقرآن والعلم يتوضأ على أطرافه وكذلك نعته في الإنجيل وكان من خلقه أن يبدأ من لقيه بالسلام حديث كان من خلقه أن يبدأ من
لقيه بالسلام أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث هند بن أبي هالة ومن قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف حديث ومن قاومه
لحاجة صابره حتى يكو ن هو المنصرف أخرجه الطبراني ومن طريقه أبو نعيم في دلائل النبوة من حديث علي بن أبي طالب وهو من حديث
أنس كان إذا لقي الرجل يكلمه لم يصرف وجهه حتى يكون هو المنصرف ورواه الترمذي نحوه وقال غريب وما أخذ أحد بيده فيرسل يده
حتى يرسلها الآخر حديث وما أخذ أحد بيده ف يرسل يده حتى يرسلها الآخر أخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث أنس الذي قبله كان إذا
استقبل الرجل فصافحه لا يترع يده من يده حتى يكون الرجل يترع لفظ الترمذي وقال غريب وكان إذا لقي أحدا من أصحابه بدأه
بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكه ثم شد قبضته عليها حديث كان إذا لق ي أحدا من أصحابه بدأه بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكه ثم شد قبضته
أخرجه أبو داود من حديث أبي ذر وسأله رجل من عترة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصافحكم إذا لقيتموه قال ما لقيته قط إلا
صافحني الحديث وفيه الرجل الذي من عترة ولم يسم وسماه البيهقي في الأدب عبد الله وروينا في علوم الحديث للحاكم من حديث أبي
هريرة قال شبك بيدي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وهو عند مسلم بلفظ أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وكان لا يقوم ولا
يجلس إلا على ذكر الله حديث كان لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله عز وجل أخرجه الترمذ ي في الشمائل من حديث على في حديثه
الطويل في صفته قال على ذكر بالتنوين وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه فقال ألك حاجة فإذا فرغ من
حاجته عاد إلى صلاته حديث كان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خففصلاته وأقبل عليه فقال ألك حاجة فإذا فرغ م ن حاجته عاد إلى
صلاته لم أجد له أصلا وكان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعا ويمسك بيديه عليهما شبه الحبوة حديث كان أكثر جلوسه أن ينصب
ساقيه جميعا ويمسك بيديه عليهما شبه الحبوة أخرجه أبو داود والترمذي في الشمائل من حديث أبي سعيد الخدري كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا جلس في اﻟﻤﺠلس احتبى بيديه وإسناده ضعيف والبخاري من حديث ابن عمر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء
الكعبة محتبيا بيديه ولم يكن يعرف مجلسه من مجلس أصحابه حديث إنه لم يكن يعرف مجلسه من مجالس أصحابه أخرجه أبو داود والنسائي
من حديث أبي هريرة وأبي ذر قالا كان النبي صلى الله عليه وسلم يجسل بين ظهراني أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل
الحديث لأنه كان حيث انتهى به اﻟﻤﺠلس جلس حديث إنه حيثما انتهى به اﻟﻤﺠلس جلس رواه الترمذي في الشمائل في حديث علي الطويل
وما رؤي قط ماذا رجليه بين أصحابه ح تى لا يضيق ﺑﻬما على أحد إلا أن يكون المكان واسعا لا ضيق فيه وكان أكثر ما يجلس مستقبل
القبلة حديث ما رؤي قط ما دا رجليه بين أصحابه حتى يضيق ﺑﻬا على أحد إلا أن يكون المكان واسعا لا ضيق فيه أخرجه الدارقطني في
غرائب مالك من حديث أنس وقال باطل والترمذي وابن ماج ه لم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له زاد ابن ماجه قط وسنده ضعيف
وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه لمن ليست بينه وبينه قرابة ولا رضاع يجلسه عليه حديث كان يكرم من يدخل عليه حتى ربما
بسط ثوبه لمن ليست بينه وبينه قرابة ولا رضاع يجلسه عليه أخرجه الحاكم و صحح إسناده من حديث أنس دخل جرير بن عبد الله على
النبي صلى الله عليه وسلم وفيه فأخذ بردته فألقاها عليه فقال اجلس عليها ياجرير الحديث وفيه فإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وقد تقدم في
الباب الثالث من آداب الصحبة وللطبراني في الكبير من حديث جرير فألقى إلى كساء ولأ بي نعيم في الحلية فبسط إلى رداءه وكان يؤثر
الداخل عليه بالوسادة التي تحته فإن أبى أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل حديث كان يؤثر الداخل بالوسادة التي تكون تحته الحديث تقدم في
الباب الثالث من آداب الصحبة وما استصفاه أحد إلا ظن أنه أكرم الناس عليه حديث ما استصفاه أحد إلا ظن أنه أكرم الناس عليه حتى
يعطى كل من جلس إليه نصيبه من وجهه حتى كان مجلسه وسمعه وحديثه وتوجهه للجالس إليه ومجلسه مع ذلك مجلس حياء وتواضع وأمانة
أخرجه الترمذي في الشمائل من حديث علي الطويل وفيه ويعطى كل جلسائه نصيبه لا يحسب جليسه أن أحداأكرم عليه منه مجلسه مجلس
حلم وحياء وصبر وأمانة حتى يعطى كل من جلس إليه نصيبه من وجهه حتى كان مجلسه وسمعه وحديثه ولطيف محاسنه وتوجهه للجالس
إليه ومجلسه مع ذلك مجلس حياء وتواضع وأمانة قال الله تعالى فيما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك
ولقد كان يدعو أصحابه بكناهم إكراما لهم واستمالة لقلوﺑﻬم حديث كان يدعو أصحابه بكناهم إكراما لهم وإستمالة لقلوﺑﻬم في الصحيحين
في قصة الغار من حديث أبي بكر يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما وللحاكم من حديث ابن عباس أنه قال لعمر يا أبا حفص أبصرت
وجه عم رسول ا لله صلى الله عليه وسلم قال عمر إنه لأول يوم كناني فيه بأبي حفص وقال صحيح على شرط مسلم وفي الصحيحين أنه قال
لعلي قم يا أبا تراب وللحاكم من حديث رفاعة بن مالك أن أبا حسن وجد مغصا في بطنه فتخلفت عليه يريد عليا ولأبي يعلى الموصلي من
حديث سعد ابن أبي وقاص فقال من هذا أبو إسحق فقلت نعم وللحاكم من حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كناه أبا عبد
الرحمن ولم يولد له ويكنى من لم تكن له كنية فكان يدعى بما كناه به حديث كان يكنى من لم يكن له كنية وكان يدعى بما كناه به أخرجه
الترمذي من حد