الخميس، 31 يناير 2019

العشق

علام الغيوب..
وكم أكبت فتنة العشق رؤوسا في الجحيم..
وأذاقتهم العذاب الأليم..
كم أزالت من نعمة.. وأحلت من نقمة..
فلو سألت النعمَ.. ما الذي أزالك ؟
والهمومَ والأحزان.. ما الذي جلبك ؟
والعافيةَ.. ما الذي أبعدك ؟
والسترَ.. ما الذي كشفك ؟
والوجهَ.. ما الذي أذهب نورك وكسفك ؟
لأجابتك بلسان الحال :
هذا بجناية العشق على أصحابه.. لو كانوا يعقلون..
نعم.. أتحدث عن العشق..
لأن انتشار العلاقات المحرمة.. لا يضر الفاعلين فقط.. فقد جرت سنة الله أنه عند ظهور الزنا يشتد غضب الجبار..
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ما ظهر الربا والزنا في قرية إلا أذن الله بإهلاكها..
وفي الحديث الحسن الذي عند ابن ماجة وغيره ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لم تظهر الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون ، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا )..
وكم من فتاة ضيعت شبابها.. وفضحت أهلها.. أو قتلت نفسها بسبب ما تسميه العشق..

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...