الأربعاء، 20 مايو 2015

حاربنا الإنجليز سنة 1882

حاربنا الإنجليز سنة 1882 .. بالتبرعات
أنشأنا الإسعاف المصرى 1902 .. بالتبرعات
أسسنا الجامعة المصرية 1908 .. بالتبرعات
أنشأنا مبرة محمد على 1909 .. بالتبرعات
محينا الأمية فى ضواحى القاهرة 1909 .. بالتبرعات
شيدنا تمثال نهضة مصر سنة 1922 .. بالتبرعات
أسسنا مستشفيات المواساة 1929 .. بالتبرعات
شجعنا الإقتصاد المصرى بمشروع القرش سنة 1931 .. بالتبرعات
كافحنا الحفاء سنة 1941 .. بالتبرعات
أطفال العاطلين بالأسكندرية إتعلموا سنة 1943 .. بالتبرعات
واجهنا السيول سنة 51 ، 75 ، 79 ، 87 ، 94 .. بالتبرعات
دخلنا حرب 48 ، وحرب القنال 51 ، وقاومنا العدوان 56 ، ونكسة 67 ، والإستنزاف 71 ، واكتوبر 73 .. بالجهود الذاتية والتبرعات .
، وجمعية رسالة ، وبنك الطعام ، ومستشفى القلب ، 57357 .. بالتبرعات
المستوصفات الطبية بالمساجد والرهاب .. بالتبرعات
بيوت رعاية الأيتام والمسنين وأصحاب الإحتياجات الخاصة .. بالتبرعات
فى كل قناة فضائية برنامج لأأصحاب القلوب الرحيمة بيعتمد على .. التبرعات

132 سنة تعاقبت فيهم 87 حكومة الشعب خلالهم تكفل ببعضه وأسس مشاريع تستهدف الفقراء بالتبرعات والجهود الذاتية ، والحكومات الـ 87 " بإستثناء حكومة أو إتنين " حكومات فاشلة ونايمة فى العسل ، وف اخر 40 سنة كل ما تيجى حكومة تعايرنا بالدعم .. ودعم الحكومة عبارة عن .. " تعليم حكومى حول الطفل المصرى للأغبى فى العالم وقرب يطلع له ديل ، مستشفيات تكتب وصيتك قبل ما تدخلها ، أتوبيسات وقطارات محافظات تنطق الشهادة قبل ما تركبها ، رغيف عيش يقرف الحيوان إنه ياكلها ، أسفلت فى الشوارع يجيب لك إنزلاق غضروفى ، مصالح حكومية تلاقى فيها اللى يقولك الشاى يا باشا ، وظائف خالية لازمها الوسطى والمحسوبية وتسعيرة توظيف ، سلع تموينية يخلصوا فى الإسبوع الأول من الشهر ، أراضى بـ 100 جنية المتر لشركات إستثمار عقارى تبيع لك الشقة بـ 500 ألف جنية ، وأراضى بـ 1 جنية المتر لأندية رياضية تبيع لك إشتراكها بـ 150 ألف جنية أو تشجعها من بعيد لبعيد ، مصانع بتتحاسب بتعريفة أقل من اللى بنتحاسب عليها فى الكهرباء والمياة ، المواطن الإسرائيلى بيتحاسب بتعريفة أقل مننا فى الغاز والبركة فى الغاز المصرى ، أمراء الخليج إستولوا على أراضى توشكى المدعومة ورافضين يزرعوها .. وبعد ده كله نتعاير بالدعم ويتقال إننا سبب عجز الموازنة !!! .. اللى إختشوا ماتوا. "

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...