- 17-09-2018, 09:52 AM#1المشرف العام
- تاريخ التسجيل
- 11-03-2004
- الدولة
- اسبانيا
- العمر
- 71
- المشاركات
- 16,645
- شكراً
- 10,187
- شُكر 8,827 مرة في 5,351 مشاركة
- معدل تقييم المستوى
- 10
أسباب سقوط عقوبة الذنوب عن العبد
أسباب سقوط عقوبة الذنوب عن العبد
الحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الاهتمام بمسالة تكفير الذنوب والخطايا مسألة مهمة جداًّ، لأنها يترتب
عليها النجاة يوم القيامة، وتجنب دخول النار.
وحري بالمسلم أن يعرف الأسباب التي تمحو الذنوب، وتكفر الخطايا، وتسقط
عن العبد العقوبة المترتبة على الذنب.
وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن عقوبة الذنوب تزول
عن العبد بنحو عشرة أسباب، وهي:
أحدها: التوبة
وهذا متفق عليه بين المسلمين قال - تعالى -:(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) الزمر /53.
وقال – تعالى -: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات
وأن الله هو التواب الرحيم) التوبة / 104. وقال - تعالى -:
(وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) الشورى / 35.
السبب الثاني: الاستغفار
ففي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إِِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا فَقَالَ:
رَبِّ أَذْنَبْتُ، فَاغْفِرْ لِي. فَقَالَ رَبُّهُ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ
بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي... الحديث) البخاري (7507) ومسلم (2758). وفي صحيح مسلم (2748)
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ
خَلْقًا يُذْنِبُونَ ثم يستغفرون فيَغْفِرُ لَهُمْ ).
السبب الثالث: الحسنات الماحية
كما قال - تعالى -: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات) هود/114.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى
رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ) رواه مسلم (233). وقال: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا
وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) البخاري (38) ومسلم (760). وقال:
(من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (35) ومسلم (760) وقال:
(مـن حج هـذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)
البخاري (1521) ومسلم (1350). وقال: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
الترمذي (2616) وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم: (2110).
وقد ذهب بعض العلماء إلى أن مثل هذه النصوص تشمل تكفير
الكبائر والصغائر واستدلوا على ذلك بأمور
أحدها:
أن تكفير الصغائر يحصل بفعل الفرائض واجتناب الكبائر كما دل على ذلك الحديث المتقدم
(الصلوات الخمس والجمعة وصيام رمضان... الحديث).
ودل على ذلك أيضاً قول الله - تعالى -:
(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) النساء / 31.
فالقيام بالفرائض مع ترك الكبائر سبب لتكفير الصغائر.
وأما الأعمال الزائدة من التطوعات
فلابد أن يكون لها ثواب آخر، فإن الله - سبحانه - يقول:
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) الزلزلة / 7،8.
الثاني:
أنه قد جاء التصريح في بعض الأحاديث بأن المغفرة قد تكون مع الكبائر كما في قوله
- صلى الله عليه وسلم -: (من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
غُفِرَ له وإن كان فر من الزحف). رواه أبو داود (3577) والترمذي
((1517 وصححه الألباني في صحيح أبي داود ((1343
وقال أكثر العلماء: إن الحسنات الماحية لا تكفر إلا الصغائر، أما الكبائر فتحتاج
إلى توبة خاصة، ولا تكفي الحسنات الماحية لتكفيرها. انظر شرح النووي لصحيح مسلم (3/112).
فيجب على المسلم أن يحذر من المعاصي صغيرها وكبيرها.
السبب الرابع: دعاء المؤمنين للمؤمن
كدعاء الملائكة واستغفارهم له كما في قوله - تعالى -:
(الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا) غافر / 7 الآية،
ومثل صلاة المؤمنين على جنازته، فعن عائشة وأنس بن مالك رضي الله عنه الله عنهما
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ
يَبْلُغُونَ مِائَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ إِلا شُفِّعُوا فِيهِ). مسلم (947). وعن ابن عباس قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ
عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلا لا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا شَفَّعَهُمْ اللَّهُ فِيهِ) رواه مسلم ((948
السبب الخامس: ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقة ونحوها
أما الصدقة فينتفع بها الميت، كما دل على ذلك نصوص السنة الصحيحة الصريحة، واتفاق الأئمة.
وكذلك العتق والحج، بل قد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:
(من مات وعليه صيام صام عنه وليه). رواه البخاري (195) ومسلم (1147)).
وأَمْرُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالصيام عن الميت دليل على أنه ينتفع به.
وروى البخاري (1953) ومسلم (1148) عن ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ:
قَالَتْ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ قَالَ:
(نَعَمْ، فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى ).
وروى ابن ماجه (3660) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -
عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ. فَيَقُولُ:
أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ)حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه((2953.
السبب السادس:شفاعة النبي وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -
في الحديث الصحيح: (شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى).
رواه الترمذي (2435) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1983).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (خيرت بين أن يدخل نصف أمتى الجنة
وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة). رواه ابن ماجه (4311) وصححه
الألباني في صحيح ابن ماجه (3480). وروى البخاري (6886) ومسلم (269)
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ -
صلى الله عليه وسلم - قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -
صلى الله عليه وسلم -: نَعَمْ.... ثم ذكر الحديث، حتى ذكر مرور المؤمنين على الصراط ثم قال:
حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً
لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ. يَقُولُونَ:
رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا، وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ. فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ،
فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ.
ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ... الحديث)
السبب السابع:المصائب التي يكفر الله بها الخطايا في الدنيا
كما في الصحيحين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ
وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ).
البخاري (5642) ومسلم (2573).والوصب هو المرض.
السبب الثامن:ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة
فإن هذا مما يُكَفِّرُ اللهُ به الخطايا.
السبب التاسع: أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها
مثل ازدحام الناس، ووقوفهم على أقدامهم مدة خمسين ألف سنة تحت الشمس
التي تقرب من رؤوسهم، فيصيب الناسَ من ذلك كربٌ عظيم، فيذهبون إلى الأنبياء يطلبون
منهم أن يشفعوا لهم عند الله - تعالى - حتى يأتي ليحكم بين العباد،
ويريح الناس من شدة هذا الموقف.
السبب العاشر:رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد
قال الله - تعالى -: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء/48.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ فَمَنْ جَاءَ
بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ
الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ)
رواه أبو داود (1420) وصححه الألباني في صحيح الجامع (3243
(وروى البخاري (6886) ومسلم (269) أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
بعد ما ذكر شفاعة المؤمنين في إخوانهم ممن دخلوا النار
أن الله - تعالى - يقول: (شَفَعَتْ الْمَلائِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ،
وَلَمْ يَبْقَ إِلا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ، فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ)
والمراد أنهم من الموحدين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.شكر لـ فضيلة على هذه المشاركة من:
عابر سبيل1 (18-09-2018)
18-09-2018, 07:48 AM#2مشرف بوابة استشارات متلازمة نقص المناعة المكتسب- تاريخ التسجيل
- 20-03-2017
- الدولة
- مصري مقيم بالمملكه العربيه السعوديه
- المشاركات
- 663
- شكراً
- 914
- شُكر 694 مرة في 400 مشاركة
- معدل تقييم المستوى
- 10
استغفر الله العلى العظيم من كل ذنب وخطيئه واتوب اليه.
جزاك الله خيرا والدتي .. واطال الله عمرك واحسن عملك .. وحفظك من كل سوء ومكروه.{أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}شكر لـ عابر سبيل1 على هذه المشاركة من:
فضيلة (18-09-2018)
18-09-2018, 10:58 AM#3المشرف العام- تاريخ التسجيل
- 11-03-2004
- الدولة
- اسبانيا
- العمر
- 71
- المشاركات
- 16,645
- شكراً
- 10,187
- شُكر 8,827 مرة في 5,351 مشاركة
- معدل تقييم المستوى
- 10
حياك الله ولدي الغالي عابر سبيلجزاك الله خيرا على المرور والتعقيب
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
الأحد، 21 أبريل 2019
الجنة تحت اقدام الامهات"
ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺍﻣﻚ...
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﻖ...
ﺍﻟﺒﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺒﻠﺔ ﺗﻄﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﻣﻚ ، ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻚ ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ،
ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﻤﺎ ، ﻓﺘﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﺑﻠﻐﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﺭﺿﺎﻫﻤﺎ !
ﻭﻻ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺗﺲ ﺍﻭ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ
ﻭﻻ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻧﺸﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﻡ ﻓﺘﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﻚ ،،، ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﺼﺪ…
ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺮ ?!
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ، ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻣﺮﺍ
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﻳﺴﻌﺪﻫﻤﺎ ، ﻓﺘﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻠﻪ ، ﻭﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎﻳﺆﻟﻤﻬﻤﺎ ،
ﻓﺘﺠﺘﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍً!
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺗﺸﻌﺮ - ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺗﺤﺪﺛﻚ - ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪ ،
ﻓﺘﺤﻀﺮﻩ ﻟﻠﺘﻮ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ!
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ،
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻬﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺆﺭﻗﻬﻤﺎ ، ﻓﻨﻮﻣﻚ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﻬﻤﺎ ،
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺳﻬﺮﺓ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ، ﻗﺪ ﺗﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻙ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﻔﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ -
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ - ﻛﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ، ﻭﻛﻢ ﺻﺮﻓﺖ ﻭﻫﻞ ﻫﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻡ ﻻ ،
ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ، ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻻ ﺑﺴﻬﺮﻫﺎ ، ﻭﺗﻌﺒﻬﺎ ، ﻭﻗﻠﻘﻬﺎ ،
ﻭﺟﻬﺪ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺘﻚ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ، ﻓﻼ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪ ﻷﺟﻠﻚ ، ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ
ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻚ ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ !
ﺍﻟﺒﺮ ﻫﻮ :
ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ، ﻭﻟﻮ ﻏﺪﻭﺕَ
ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻬﺮﺟﺎً !
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ،
ﻓﻼ ﺗﺤﺼﺮﻭﻫﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ، ﻗﺪ ﻳﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ !
ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ؛ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎﻭﺑﺎﺕ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ، ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ،
ﺑﻞ ﻣﺰﺍﺣﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ...
سبحان الله
***
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.
كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس
في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره
بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر،
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء.
وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ،
وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ،
لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج :
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط .
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور
ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا
الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ
في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية
إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض
الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته
إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب
المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،
ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة
لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!.
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها
، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى،
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ،
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول ، وفي الغالب ينسون ما تفعل ،
ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك.
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً"
يحكى ان كان هناك رجل فقير يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة...
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟
فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل،
وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام،
وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً،
التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال
الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له:
لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته،
وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته،
خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،
وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى،
استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي:
لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي:
اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها،
فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”.
الجمال ليس صفة تحويها الأشياء ، ولكنه شئ كـامن في النفوس ،
يسقط كما الضوء علي ما حولنا فنراه جميلا ،
لذلك بقدر ما تكون نفسك منشرحة وسعيدة ،
بقدر ما يكون جمال الحياة غامرا لك حتي المدى ،
تدور في دائرته فترى كل شئ من حولك جميلا ،
الهواء ،
والفضاء ،
والأرض والسماء ،
والأهل ، والأصدقاء ،
حتي قلمك والورق ،
وقد تعيش زمنـا ربـما لاتراه جميلا ،
وفي لحظة من لحظاته ، حين يسحب بساط العمر مـن تحتك ،
وتجدك تتهادى بخطى مثقلة نحو الغربه ،
يوما بعد يوم تفقد صديقـا من أصدقائك ،
وتبشر بحفيد من حفدتك ،
يزيدك الحفيد في الغربة عمـقـا ويزيدك فقد الصديق حزنا
وأنت بين الحالتين ...
تكبر سنا وتجربة ... تنثر من الحكمة دررا ...
خلاصة تجربة عمر مديد ، أو فلسفة أتت بها السنون ، وهكذا تستـمر،
( كـن جميـلا تر الوجود جميلا )
يسقط كما الضوء علي ما حولنا فنراه جميلا ،
لذلك بقدر ما تكون نفسك منشرحة وسعيدة ،
بقدر ما يكون جمال الحياة غامرا لك حتي المدى ،
تدور في دائرته فترى كل شئ من حولك جميلا ،
الهواء ،
والفضاء ،
والأرض والسماء ،
والأهل ، والأصدقاء ،
حتي قلمك والورق ،
وقد تعيش زمنـا ربـما لاتراه جميلا ،
وفي لحظة من لحظاته ، حين يسحب بساط العمر مـن تحتك ،
وتجدك تتهادى بخطى مثقلة نحو الغربه ،
يوما بعد يوم تفقد صديقـا من أصدقائك ،
وتبشر بحفيد من حفدتك ،
يزيدك الحفيد في الغربة عمـقـا ويزيدك فقد الصديق حزنا
وأنت بين الحالتين ...
تكبر سنا وتجربة ... تنثر من الحكمة دررا ...
خلاصة تجربة عمر مديد ، أو فلسفة أتت بها السنون ، وهكذا تستـمر،
( كـن جميـلا تر الوجود جميلا )
A man whose mother worked in sewing and gave him money and prevented him from working
And urges him to complete the study and did what he wanted and God approved and employed
And his intention was to give the bulk of his salary to his mother to fill some of its communities.
But God willing and died, may God have mercy on him.
And a vow to Allaah to pay a quarter of his salary to the poor and pay his mother.
Thirty years passed from the death of his mother did not cease prostration except had called her
He would have coveted water and dug wells for her
And placed in a number of mosques water coolers and a moratorium
On the day he went out to pray, he saw a group of men lying
A water cooler in the neighborhood mosque where he lives.
He tightened his chest and put the water coolers in the east
The West and I forgot to put Brad in a mosque
And while he is thinking, he is going to follow him and say
O God, God reward you good for the water cooler !!
He was surprised and said to Allah that it was not from me
Today your son brought it and said it was you.
And if his son accept his head, and say, Father, that she is mine, and that she will pay her wages to you, and she will receive her
God rewarded her from her wages with the scephel of Paradise, and his father asked him, How did you get the price for it?
And you are still in the first grade secondary and do not work
And he said to him, Five years, I will gather my money for the noblest
I also justified my grandmother, may God have mercy on her, and put you to a halt
Praise be to Allah
Righteous righteousness will return you in your children
Your disobedience will return to you someday
My Lord, grant me righteousness in my parents' lives and after their death
And urges him to complete the study and did what he wanted and God approved and employed
And his intention was to give the bulk of his salary to his mother to fill some of its communities.
But God willing and died, may God have mercy on him.
And a vow to Allaah to pay a quarter of his salary to the poor and pay his mother.
Thirty years passed from the death of his mother did not cease prostration except had called her
He would have coveted water and dug wells for her
And placed in a number of mosques water coolers and a moratorium
On the day he went out to pray, he saw a group of men lying
A water cooler in the neighborhood mosque where he lives.
He tightened his chest and put the water coolers in the east
The West and I forgot to put Brad in a mosque
And while he is thinking, he is going to follow him and say
O God, God reward you good for the water cooler !!
He was surprised and said to Allah that it was not from me
Today your son brought it and said it was you.
And if his son accept his head, and say, Father, that she is mine, and that she will pay her wages to you, and she will receive her
God rewarded her from her wages with the scephel of Paradise, and his father asked him, How did you get the price for it?
And you are still in the first grade secondary and do not work
And he said to him, Five years, I will gather my money for the noblest
I also justified my grandmother, may God have mercy on her, and put you to a halt
Praise be to Allah
Righteous righteousness will return you in your children
Your disobedience will return to you someday
My Lord, grant me righteousness in my parents' lives and after their death
Ein Mann, dessen Mutter beim Nähen arbeitete, ihm Geld gab und ihn daran hinderte zu arbeiten
Und fordert ihn auf, die Studie abzuschließen und zu tun, was er wollte und von Gott anerkannt und eingesetzt wurde
Seine Absicht war es, den Großteil seines Gehalts seiner Mutter zu geben, um einige seiner Gemeinden zu besetzen.
Aber Gott will und ist gestorben, möge Gott sich seiner erbarmen.
Und ein Gelübde an Allah, ein Viertel seines Gehalts an die Armen und seine Mutter zu zahlen.
Dreißig Jahre nach dem Tod seiner Mutter gab die Prostration nicht auf, es sei denn, sie hatte sie gerufen
Er hätte Wasser begehrt und Brunnen für sie gegraben
Und in einer Reihe von Moscheen Wasserkühler und ein Moratorium platziert
An dem Tag, an dem er zum Beten ging, sah er eine Gruppe von Männern lügen
Ein Wasserkühler in der Nachbarschaftsmoschee, in der er lebt.
Er spannte seine Brust an und stellte die Wasserkühler in den Osten
Der Westen und ich haben vergessen, Brad in eine Moschee zu stecken
Und während er nachdenkt, wird er ihm folgen und sagen
O Gott, Gott belohnt dich gut für den Wasserkühler !!
Er war überrascht und sagte zu Allah, dass es nicht von mir war
Heute hat dein Sohn es gebracht und gesagt, dass du es bist.
Und wenn sein Sohn seinen Kopf akzeptiert und sagt: Vater, dass sie mir gehört und dass sie dir den Lohn zahlen wird, und sie wird sie empfangen
Gott belohnte sie von ihrem Lohn mit dem Paradies Scephel, und sein Vater fragte ihn: Wie haben Sie den Preis dafür bekommen?
Und Sie befinden sich noch in der ersten Sekundarstufe und arbeiten nicht
Und er sagte zu ihm: Fünf Jahre, ich werde mein Geld für den Edelsten sammeln
Ich habe auch meine Großmutter gerechtfertigt, möge Gott sich ihrer erbarmen und Sie zum Stillstand bringen
Gelobt sei Allah!
Gerechte Gerechtigkeit wird dich in deine Kinder zurückbringen
Dein Ungehorsam wird eines Tages zu dir zurückkehren
Mein Herr, gib mir Gerechtigkeit im Leben meiner Eltern und nach ihrem Tod
Und fordert ihn auf, die Studie abzuschließen und zu tun, was er wollte und von Gott anerkannt und eingesetzt wurde
Seine Absicht war es, den Großteil seines Gehalts seiner Mutter zu geben, um einige seiner Gemeinden zu besetzen.
Aber Gott will und ist gestorben, möge Gott sich seiner erbarmen.
Und ein Gelübde an Allah, ein Viertel seines Gehalts an die Armen und seine Mutter zu zahlen.
Dreißig Jahre nach dem Tod seiner Mutter gab die Prostration nicht auf, es sei denn, sie hatte sie gerufen
Er hätte Wasser begehrt und Brunnen für sie gegraben
Und in einer Reihe von Moscheen Wasserkühler und ein Moratorium platziert
An dem Tag, an dem er zum Beten ging, sah er eine Gruppe von Männern lügen
Ein Wasserkühler in der Nachbarschaftsmoschee, in der er lebt.
Er spannte seine Brust an und stellte die Wasserkühler in den Osten
Der Westen und ich haben vergessen, Brad in eine Moschee zu stecken
Und während er nachdenkt, wird er ihm folgen und sagen
O Gott, Gott belohnt dich gut für den Wasserkühler !!
Er war überrascht und sagte zu Allah, dass es nicht von mir war
Heute hat dein Sohn es gebracht und gesagt, dass du es bist.
Und wenn sein Sohn seinen Kopf akzeptiert und sagt: Vater, dass sie mir gehört und dass sie dir den Lohn zahlen wird, und sie wird sie empfangen
Gott belohnte sie von ihrem Lohn mit dem Paradies Scephel, und sein Vater fragte ihn: Wie haben Sie den Preis dafür bekommen?
Und Sie befinden sich noch in der ersten Sekundarstufe und arbeiten nicht
Und er sagte zu ihm: Fünf Jahre, ich werde mein Geld für den Edelsten sammeln
Ich habe auch meine Großmutter gerechtfertigt, möge Gott sich ihrer erbarmen und Sie zum Stillstand bringen
Gelobt sei Allah!
Gerechte Gerechtigkeit wird dich in deine Kinder zurückbringen
Dein Ungehorsam wird eines Tages zu dir zurückkehren
Mein Herr, gib mir Gerechtigkeit im Leben meiner Eltern und nach ihrem Tod
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
كيف تحاور..؟
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...