لا توجد صحة من دون الصحة العقلية
الصحة العقلية هى التوازن الإيجابى فى النواحى الإجتماعية، الفيزيائية، الروحية، الإقتصادية والعقلية فى حياة الفرد وهى بنفس أهمية الصحة الجسدية. حين يتمتع الناس بالصحة العقلية فإنهم يكونون قادرين على عيش حياة يومية نشطة ومثمرة، والحفاظ على علاقات مرضية مع الأخرين، ويملكون القدرة على التكيف مع التغيير والضغوط.
وفى المقابل، فإن المرض العقلى هو ظاهرة نفسية أو سلوكية تؤدى الى خلل أو إعاقة شاذة على التطور الطبيعى. يمكن أن يظهر المرض العقلى حينما لا يعمل العقل ( أو جزء منه) بصورة سليمة أو حين يعمل بطريقة غير صحيحة. حينما لا يعمل العقل بصورة سليمة فإن واحدة أو أكثر من وظائفه الست تتعطل ( التفكير أو الإدراك، القدرة على الفهم أو الإحساس، العاطفة أو الشعور، إرسال الإشارات، الوظائف العضوية أو/ و الشعور). حينما تقوم هذه الوظائف بتعطيل حياة الإنسان، نقول أن هذا الشخص لديه خلل عقلى أو مرض عقلى.
تقول منظمة الصحة العالمية " أن الصحة العقلية بنفس أهمية الصحة الجسمانية للسلامة الكلية للأفراد والمجتمعات والدول. ومع ذلك فإن هناكنسبة قليلة جداَ من مجموع 450 مليون شخص يعانون من إضطراب عقلى أو سلوكى يتم معالجتهم" ( تقرير الصحة العالمية 2001, الفصل الأول).
وتشير منظمة الصحة العالمية أيضاً الى أن 15 الى 20 % من الشباب فى العالم يعانون من إضطراب عقلى يمكن أن يستفيدوا من علاجات الصحة العقلية. حالياً، الإضطرابات الالنفسية العصبية تساهم بثلث العبء العالمى للأمراض فى هذه الفئة العمرية.
رغم توفر المعالجة الفاعلة للإضطراب العقلى الا أن هناك حواجز مثل نقص الكوادر الصحية ونقص البنى التحتية الصحية والتكلفة وأيضا الأحساس المستمر بالخزى تجاه المرضى العقليين تمنع الملايين من الكبار والشباب من الوصول والحصول على المساعدة التى يحتاجون اليها للتعافى والبقاء معافين.
كلما تعلمنا عن الصحة العقلية كلما فهمنا أكثر الأثر الذى تتركه مشاكل الصحة النفسية على التنمية الشخصية والإجتماعية والمدنية والإقتصادية. معالجة مشاكل الصحة العقلية مبكراً فى الحياة تحسن فرص الشباب فى التعافى والبقاء بصحة جيدة خلال مرحلة الكبر مما يطور ليس فقط حياة الأفراد والأسر بل أيضاً بل أيضاً يحسن المجتمع المدنى بزيادة فرص التنمية الاقتصادية- الاجتماعية ويشجع القبول العالمى للتعدد الإنسانى والثقافى.
الصحة النفسية هى حق من حقوق الإنسان. وكمواطنين عالميين من المهم أن نعمل سوياً لتوفير أفضل رعاية للمرضى العقليين ولضمان ان الصحة الجسمانية والعقلية تأتى فى مقدمة الأجندة الدولية.
أقوال
" الصحة العقليةهى حق من حقوق الأنسان"
بول هنت، موفد الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، 2005، الجلسة الواحدة وستون.
" من المطلوب المزيد من الإستثمار فى الصحة العقلية للأطفال إذا كان ذلك يسقط عنها صفة " يتيم الأيتام" فى نظام الرعاية الصحية."
السناتور مايكل كيربى، بعيداً عن الظلال: تعديل الصحة العقلية والمرض العقلى وخدمات الإدمان فى كندا.
"المرض العقلى لا يخجل فى شئ ولكن الإحساس بالخزى منه والتحيز ضده هو ما يجب أن يخجلنا جميعاً."
بيل كلنتون، الرئيس الأمريكى السابق
الصحة العقلية هى التوازن الإيجابى فى النواحى الإجتماعية، الفيزيائية، الروحية، الإقتصادية والعقلية فى حياة الفرد وهى بنفس أهمية الصحة الجسدية. حين يتمتع الناس بالصحة العقلية فإنهم يكونون قادرين على عيش حياة يومية نشطة ومثمرة، والحفاظ على علاقات مرضية مع الأخرين، ويملكون القدرة على التكيف مع التغيير والضغوط.
وفى المقابل، فإن المرض العقلى هو ظاهرة نفسية أو سلوكية تؤدى الى خلل أو إعاقة شاذة على التطور الطبيعى. يمكن أن يظهر المرض العقلى حينما لا يعمل العقل ( أو جزء منه) بصورة سليمة أو حين يعمل بطريقة غير صحيحة. حينما لا يعمل العقل بصورة سليمة فإن واحدة أو أكثر من وظائفه الست تتعطل ( التفكير أو الإدراك، القدرة على الفهم أو الإحساس، العاطفة أو الشعور، إرسال الإشارات، الوظائف العضوية أو/ و الشعور). حينما تقوم هذه الوظائف بتعطيل حياة الإنسان، نقول أن هذا الشخص لديه خلل عقلى أو مرض عقلى.
تقول منظمة الصحة العالمية " أن الصحة العقلية بنفس أهمية الصحة الجسمانية للسلامة الكلية للأفراد والمجتمعات والدول. ومع ذلك فإن هناكنسبة قليلة جداَ من مجموع 450 مليون شخص يعانون من إضطراب عقلى أو سلوكى يتم معالجتهم" ( تقرير الصحة العالمية 2001, الفصل الأول).
وتشير منظمة الصحة العالمية أيضاً الى أن 15 الى 20 % من الشباب فى العالم يعانون من إضطراب عقلى يمكن أن يستفيدوا من علاجات الصحة العقلية. حالياً، الإضطرابات الالنفسية العصبية تساهم بثلث العبء العالمى للأمراض فى هذه الفئة العمرية.
رغم توفر المعالجة الفاعلة للإضطراب العقلى الا أن هناك حواجز مثل نقص الكوادر الصحية ونقص البنى التحتية الصحية والتكلفة وأيضا الأحساس المستمر بالخزى تجاه المرضى العقليين تمنع الملايين من الكبار والشباب من الوصول والحصول على المساعدة التى يحتاجون اليها للتعافى والبقاء معافين.
كلما تعلمنا عن الصحة العقلية كلما فهمنا أكثر الأثر الذى تتركه مشاكل الصحة النفسية على التنمية الشخصية والإجتماعية والمدنية والإقتصادية. معالجة مشاكل الصحة العقلية مبكراً فى الحياة تحسن فرص الشباب فى التعافى والبقاء بصحة جيدة خلال مرحلة الكبر مما يطور ليس فقط حياة الأفراد والأسر بل أيضاً بل أيضاً يحسن المجتمع المدنى بزيادة فرص التنمية الاقتصادية- الاجتماعية ويشجع القبول العالمى للتعدد الإنسانى والثقافى.
الصحة النفسية هى حق من حقوق الإنسان. وكمواطنين عالميين من المهم أن نعمل سوياً لتوفير أفضل رعاية للمرضى العقليين ولضمان ان الصحة الجسمانية والعقلية تأتى فى مقدمة الأجندة الدولية.
أقوال
" الصحة العقليةهى حق من حقوق الأنسان"
بول هنت، موفد الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، 2005، الجلسة الواحدة وستون.
" من المطلوب المزيد من الإستثمار فى الصحة العقلية للأطفال إذا كان ذلك يسقط عنها صفة " يتيم الأيتام" فى نظام الرعاية الصحية."
السناتور مايكل كيربى، بعيداً عن الظلال: تعديل الصحة العقلية والمرض العقلى وخدمات الإدمان فى كندا.
"المرض العقلى لا يخجل فى شئ ولكن الإحساس بالخزى منه والتحيز ضده هو ما يجب أن يخجلنا جميعاً."
بيل كلنتون، الرئيس الأمريكى السابق
