الثلاثاء، 1 يناير 2019



تاسعاًً:المستقبل
لا تنظر لمستقبلك بنظرة المتشائم ولا تنظر لمستقبلك بمنظار اسود
غير هذا المنظار !!!فأنت لا تعلم الغيب ولا تعلم ما الله مخفيه لك غداً
}غياب الشمس لا يعني نهاية الأمل .... غداً تشرق الشمس وتسعد النفس{
بماذا سينفعني الحزن على مستقبل مبهم علمه عند الله ؟
لماذا احكم على أن مستقبلي سيء و سيحدث و سيحدث , اقدر أمور من تلقاء نفسي ؟
لما لا أفوض الآمر لله وأتوكل عليه حق توكل ؟
قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام:
)لو كنت اعلم الغيب لا استكثرت من الخير و ما مسني السوء(

إذا فا لمستقبل والأرزاق والأعمار كلها بيد الله
لذلك اترك أمرك للرزاق... فأن الله كل يوم هو في شأن
ودع الأيام تفعل ما تشاء... فدوام الحال من الحال
ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم
دعا للتفاؤل
(
تفائلو بالخير تجدوه(
تفاءل خيراً تجد خيراً بإذن الله...
مثال:
كالسماء تجدها صافيه مشرقة فجاءه تتلبد بالغيوم ولا يدوم ذلك بعدها تنهمر الأمطار فيعم الخير
لذلك تفاءل خيراً.

المحطة السابعة عشر:
عاشراً:الثقة بالنفس
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد... فالأشخاص الذين نعرفهم أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.
فنحن نجد بعض الناس يرددون إنهم غير واثقين من أنفسهم
كيف ذلك ؟؟
إن انعدام الثقة بالنفس هو
الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفنا و سلبياتنا وهو الذي يؤدي إلى
القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. فهذا يؤدي إلى صدور سلوك سيء لا يمت لشخصيتنا
بأية صلة
كمثال :
شخص لا يثق بنفسه ولدية طلب تقديم على وظيفة في الصباح الباكر
وذلك لابد من عمل مقابلة شخصية فتجدين ذلك الشخص في ليلته يجري
مع نفسه لقاء وهذا إن لم يكن قد استقبل المرآة وبداء بالحديث معها بطرح الأسئلة والإجابات فتجديه
يسترسل وينطلق ولكن ما أن يصبح ويذهب للمكان المحدد لعمل المقابلة ستجديه
بداء يتعرق ويتلعثم ويرتبك وتحمر وجنتاه


أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغيره كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟
أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زميلاتي؟
هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟
أسئلة كثيرة أحاول أن أسال نفسي و أتوصل إلى الحل…وان كون صريحة مع نفسي .. ولا أحاول تحميل الآخرين أخطائي، وذلك لكي أصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لأستطيع حلها ،وأحاول ترتيب أفكاري وان استخدم ورقة وقلم واكتب كل الأشياء التي اعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لدي ، لأتعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة....

المحطة الثامنة عشر:

البحث عن حل:
بعد أن توصلنا إلى مصدر المشكلة..نبدأ في البحث عن الحل .. بمجرد ما أن نحدد المشكلة تبدأ الحلول في الظهور…نجلس في مكان هادئ ونحاور نفسنا، نحاول ترتيب أفكارنا… ما الذي يجعلنا نسيطر على مخاوفنا و نستعيد ثقتنا بأنفسنا؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقداننا ثقتنا ..نحاول أن نوقف ذلك )الإحساس بالاضطهاد(
ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدنا في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتنا ويوقف قدراتنا .
البرمجة الصحيحة:
يجب علينا ترديد قول
من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
كذلك احرص على أن لا أتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتي بنفسي..فالثقة بالنفس فكرة تزرع بالدماغ فبذلك يمكن أن تخلقي الفكرة سلبية كانت أم إيجابية فأغيرها وأشكلها وأسايرها حسب اعتقادي عن نفسي …لذلك ازرع عبارات وأفكار تشحنني بالثقة.
إذا فا لانظر لنفسي كشخصيه ناجحة وواثقة و استمع إلى حديث نفسي جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،وأن ارفع روحي المعنوية و أحاول دائما إسعاد نفسي ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنني قادره على المسامحة لمن أساء إلي لأني لست مسئوله عن جهلهم وضعفهم الإنساني.ككونهم أحبطوني على فشل سابق وإنني كلما أقدمت على عمل مستحدث اتهموني بالفشل.
وأن احذر كل الحذر من مقارنة نفسي بغيري فإن كان غيري قد نجح في مجال معين
فأنا أفضل منه في مجال أخر .

كيف أزيد ثقتي بنفسي ؟
عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
وان اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلي اشعر بأهميتي,وان أتقدم ولا أخاف .. واقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها لي.. وان افعل ما أخشاه وأتردد فيه ليختفي الخوف.. وأحاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسي من خلال القراءة في كل المجالات
وان احدث نفسي حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومي بتفاؤل وابتسامة جميلة..واشغل نفسي بمساعدة الآخرين وأتذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلي تماما يمتلك
نفس قدراتي ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر مني.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...