الأربعاء، 7 أغسطس 2013

دعوة

-يقيمها الميدان الدعوى الواسع وجهدهم مركز على كل بقعة في ارض الله، والتركيز اولا على رأس المال وهم المسلمين،، ثم بعد ذلك يتفكروا للارباح بدعوة غير المسلمين،، فاستقامة المسلم أكبر دعوة لغيره، وفاقد الشيء لا يعطية. 2. لا نبي بعد المصطفى ولا أمه للدعوة غير امة الإسلام ونحن نيابة عنه ونؤدي رسالته عنه كما حمل رسائله ودعوته الصحابة الكرام للناس كافة، فهم لنا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم اسوة وقدوه،، وهذا سر مذاكرة قصص الصحابة يوميا للخارجين والمقيمين في المراكز الرئيسية والفرعية. 3. نصاب التبليغ الشرعي آية قرآنية ( بلغوا عني ولو آية)والفاتحة بها 7 آيات وكثير من المسلمين لا يجيدون تلاوتها ومن زاد زاده الله، والبحر أوله قطرة. 4. حتى الخارجون الجدد لا يحفظون العشر السور الأخير من القرآن ويعودون بعد الثلاثة الأيام وعندهم عزيمة للقران عظيمة وندم على ما فرطوا فيه. 5. علم قليل عندهم لا ينكر ذلك فهم من هذا المجتمع الذي قل فيه العلم والعمل معاً الا من رحم الله وهذا حال الأمة بسبب ترك الدعوة التي بها تحي كل شعب الدين الحنيف ،، وبقلوب بريئة فيها الرحمة والعطف والشفقة،، 6. علم ولو كان علم نفر الجن الذين من جلسة واحدة مع القرآن عادوا لقومهم دعاه وقالوا لقومهم {قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }الأحقاف30 و31. اليست دعوتهم دعوة ؟ بلا انها دعوة حق ذكرها الله على سبيل المدح. 7. علم قليل ولو بعلم بعض الصحابة الذين بعد اسلامهم وبعد تعليمهم ( الإسعاف الأولي من العلم ) طلبوا من رسول الله ان يأذن لهم بالعودة لأقوامهم يدعوهم للإسلام فأذن لهم وعادوا دعاه دون اكتمال شرع الاسلام ،، واليوم شرعنا قد اكتمل ومع هذا ينكر عليهم من البعض . 8. لا ينبغي لمسلم سبهم كما لا ينبغي لمسلم سب الديك لأنه في حديث خالد الجهني مرفوعا عند ابي داؤد لا تسبوا الديك فانه يوقظ لصلاة الصبح، الحديث ، والديك حيوان والتبليغي انسان مسلم يقوم بايقاض المسلمين وطرق ابواب منازلهم للدخول الى المساجد، بل يستقبلونهم بها ويهيئوا لهم الوضوء وحلقات العلم. 9. وجماعة التبليغ ترجو من علماء وطلبة العلم من إخوانهم ان يعاملوهم معاملة الديوك خاصة وهم يوقظون المسلمون للصلاة ويقرعوا أبواب الغافلين ويرغبوهم للحضور لبيوت إذن الله ان ترفع ويذكر فيه اسمه. وان سالوهم عن حكم شرعي لا يعلمونه احالوهم للعلماء ، فالامة لا ينقصها العلماء والمعاهد ينقصها العمل وعلم الهدى والتقوى. وعلم مخافة الله، فالحلال بين والحرام بين. 10. الصحابة كانوا أميون بنسبة 97% في وجه نظري القاصرة مع هذا لم يمنعهم ذلك من الدعوة الى الله والخروج ضمن السريا والغزوات أو الدعوة الانفرادية، وحمل رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك ورؤساء القبائل في الافاق.بل بلغوا الدين للنجاشي ، وللمدينة والديار والمناطق قبل اكتمال الوحي وقبل نزول الآية (لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) من الآية 3 المائدة. 11. مع ذلك فهم يرغبون الناس في العلم وحلقات العلم النافعة في المساجد وفي بيوتنا الخاوية عن قال الله قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ،،وليست حلقات منفرة ومبدعة التى تزيد المرض وتفقد الأمل ، بل تعالج المرض باقصر الطرق وايسرها ، فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ، وهذا هو سبب عزوفهم عن بعض الحلقات العلمية التي تروج للعيوب والأمراض لا تباشر العلاج بل تزيد من الأمراض ففهم الخصوم انهم يعزفون عن العلم النافع. 12. يقولون لا تتسرعوا في مطالبة جماعة التبليغ في بيان ثمار الدعوة على الأمة والبشرية فنحن في مراحلنا إلف. باء. تاء. منها ، مع هذه القلة فالبركة مبشرة بالخير لا ينكرها منصف مع هذا فالسفر طويل والزاد قليل. 13. وابشروا بنصر الله والتمكين ان كان فينا إيمان وعمل صالح وعبادة حقيقية لا (روتينية) وان الإيمان ان دخل صار زينة القلوب وأحب شيء لها وبالمقابل ابغض شيئا لها الكفر والفسوق والشرك والعصيان والتمرد على أوامر الله وسنة نبيه ، فدخول الايمان واليقين هو من الاولويات ثم بعد ذلك يسهل العمل بجميع الاحكام والسنن،، وهذه اصل اصيل في تربية الصحابة الكرام تناسها الناس. وهذا المراد من عموم الأمة بالنسبة التي يرتضيها الله جل جلالة. فهنالك ايمان موجود وايمان مطلوب ، فالله يريد منا الإيمان واليقين الذي طلب منا تحقيقه حتى ننال نصره وتأييده. 14. فعلينا بالعمل والثمار من عند الله وحده .(... وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }آل عمران126 15. -يزيدها المرجفون عليها والجاهلون بحالها عن كثب لا عن كتب وفتاوي الغير ، قوة الى قوتهم وكذا الجاهلون ذو الهمم الخافتة المقلدون لغيرهم لا الباحثون عن الحقيقة يتسرعون في وصفهم بالقبورين لقول فلان من الناس ، وما هم قبوريين ، وبالصوفية الخرافية ، وما هم بخرافيين بل واقعيين وهم بيننا ليلا نهارا،، يتهموهم ببغظ العلماء وينفروا منهم حاشا وكلا ان يكون هذا مسيرهم وخلقهم، فلا يكرهون شبابنا الذين تلطخوا بسبب غفلتنا عنهم وتقصيرنا بالخمر والمخدرات، فكيف يكرهون العلماء حملة العلم الشريف؟؟؟؟ 16. -الإخلاص رأس مالها وسبب نصرها وعظيم أثرها مع قلة في العدد والعدة، بل وقلة علم الفتوى فيهم لكن اكرر ان سُئلوا عن امر احالوهم لاهل العلم والذكر وسمعوا معهم حكم الله ورسوله في الامر. 17. -العقيدة الصافية النقية صفة اتباعها ، وفطرة الله التي فطر الناس عليها،، دون تعمق الفلاسفة والمتفيهقون المتشدقون- فلا يدعون غير الله ولا يرجون رحمه غير رحمته ولا يستغيثون الا بالواحد الاحد لا زيد ولا عمرو بحمد الله ، ولو رأيناهم يستغيثون بقبر او ولي ليقربهم إلى الله زلفى ، لحاربناهم من الداخل قبل ان يأتي أحد من خارج الجماعة ليحارب معنا هذا الشرك. 18. -توحيد وعقيدة التي خالجت قلب بلال الحبشي وهو لا يعرف الصرف والنحو والبلاغة والمفعول من الفاعل مثل طلاب المدارس اليوم ، والعام والخاص والفصاحة والصرف. وعقيدة خالد بن الوليد الذي لم يكن يحفظ من القرآن الا القليل . 19-يحبون ولاة الأمر ويحبون لهم ما يحبون لانفسهم ، والعلماء هم وكل من خرج معهم لان امة الرسول الخاتم لا تخلو من خير العلماء والأمراء وعامة الناس ولو كان مهنته كمهنة خباب بن الارت- والمرأة وإن كانت أمة من إماء مكة المكرمة مثل سمية ام ( عمار بن ياسر اليمني) رضي الله عنها أول شهيدة من الرجال والنساء في الإسلام فليس ديننا قبلي عنصري ، فدور الكل مطلوب والكل محتاج لذلك الدور سواء كان شريف او وضيع فاكرم الناس عند الله اتقاهم. 20. -خطوات نبوية دعوية لا مبنية على الأهواء والجبايات والكل أموال الناس بالباطل. بل دعوة بالمال والنفس والافتقار لله ، من لم يكن معه مصروف الخروج فاليعمل ويكتسب وياتي بنفسه وماله، فان لم يجد فيشارك جماعة مسجده اعمال الدعوة، حتى يتوفر له المال. 21. -يأخذون الناس بالرفق لا بالشدة والبيسر لا بالعسر ، وهذا من سر نجاحهم عملا بوصية الرسول الكريم. 22. شعارهم -الرفق ما كان في أمر إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه، وبعض الناس يريدون منهم استخدام الشدة قبل الرفق، والا يتهمون ببعدهم عن السنة، وكأن السنة عندهم هي الغلظة والشدة لا اللين والرفق ومخاطبة الناس حسب احوالهم وثقافتهم وعقولهم. 23. وبالخطوات الأولى من الصفر تدرجا حتى درجة النجاح،، درج درج وعلى الله الفرج.فالذي يصلى اربعة فروض في وقتها وينام في صلاة الصبحلا ، خير ممن يترك الصلاة كليا لعدم صحيانه الصبح ، فدرجة 4 من خمسة خير من درجات طالب ياتي بصفر من خمسة. 24. وبعض الناس يريدون اخذ الناس من نسبة الدين في حياتهم 90% ليكملوا الباقي فيعودون بهم الى أسفل ان خالجهم الكبر والتكبر على خلق الله، واحتقار جهود الآخرين ، فحسب المرء من الشر ان يحقر اخاه المسلم، حديث صحييح. 25. -لا نعرف الصوفية إلا من تهمة الناقدون لهم نعم عرفنا فيهم الربانية والسنة من البداية وحتى النهاية ،، من دعاء الاستيقاظ عملا ومذاكرة وحتى قولهم باسمك اللهم وضعت جنبي وبك ارفعه حين الاستيقاظ ،، - ولم نلحظ عليهم خرافات ايا كان نوعها بل عملهم مبدد للخرافة التي خالجت مجتمعاتنا الاسلامية بالقعود والخنوع عن الدعوة ،وهو يعيشون بيننا وهم أهلنا وذوينا وقبل ما نطلع على رسالة الشيخ إنعام رحمه الله القائل: وليس في منهج التبليغ الدعوة للصوفية الممقوتة لا عربا ولا عجما لا صراحة ولا بالإشارة كما وضحها الشيخ إنعام الحسن رحمه الله بقلمه الشريف للشيخ سعد الحصين حفظه الله. 26. -مشايخهم على قدر واسع من التقوى والعلم والرزانة والخلق الرفيع والتواضع، رفعهما الله بذلك عاليا، وجعل الله بين الاحباب الود والمحبة والتقدير لمشايخهم وبين عامة الناس ،، {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً } مريم96 ، وبعض الناس يريدون ان يسود بينهم الشقاق والعداوة ، والنزاع والاختلاف والتشرذم والتحذير من بعضهم البعض. كبار المشايخ ،، بعيدين عن اكل السحت والحرام ، حتى الهدايا ينفرون منها لمن يتوسع ببذل هدايا لهم، ولا يقبلوها الا في نطاق ضيق جدا حتى لا يخالفوا الهدي النبوي بقبول الهدية ، والامثلة الحية على ذلك عديده لا داعي للإسهاب في ذكرها. 27. -لا يسبون ولا يشتمون احد من المسلمين ولا يلعنون احد أو يفسقونه ولكنهم يجتهدون لتحصيل الصفات الإيمانية الكفيلة بإزالة فساد النفوس والقلوب لمن رغب فيها وبذل لها النفس والمال- لان نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن لعانا ولا سخابا في الأسواق، وكان كما وصفه رب الارباب لين الجانب سهل التعامل ذو خلق عظيم. 28. -إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، ويدعو الله له ان يفهمه المقصد ، ولا يتسرعون بالرد القاسي عليه لماذا ؟؟؟ حتى يجعلوا بينهم وبينه خط رجعة ،، اما ان صار قسوة وشده وتكذيب له امام الملأ صعب طريق الرجعة والتعاون ،،، فلا يضيعون أوقاتهم في الجدال أو ينشغلون بما لا طائل منه وما لا يعنيهم، فالله خير ناصر ان كانوا اهلا له. والأمر للرسول الكريم بالصبر على ما يقول عنه كفار قريش ، واهجرهم هجرا جميلا ، اي بلا عتاب،، فكيف لا يصبر الدعاه على قول علماء من المسلمين الذين قد يكون نقل لهم عن الجماعة غير الصواب . 29. -لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا- يمشون على الأرض هونا لا يحبون الظهور في وسائل الإعلام ولا يترددون على أبواب الملوك والرؤساء يبغون متاع الدنيا لهم أو لأحبابهم- هذا ما نلحظه عليهم دون مبالغة في القول. وان زاروا ولاة الامر وكبار الوزراء والتجار والوجهاء ، أو التقوا معهم فلأجل أن يكون لهم نصيب وافر في هذا الجهد المبارك بانفسهم اولا ،، لا بمجرد بذل الاموال فحسب ، فليس هدفهم المال هدفهم جوهر هذا الانسان. 30. – الإرهاب والعنف والوقوع في الأبرياء مسلمون أو غيرهم خرجوا منه قولا وعملا وسلوكا بيد بيضاء من غير سؤ، رغم سعة ميدانهم وامتداد نشاطهم ولكنها التربية الرفيعة التي أخذوها بالصحبة والنصرة والملازمة وعدم انقطاع أهل المشورات أو الشورى عن مذاكره المشايخ الكبار التي تتم بانتظام من خلال الاجتماعات العامة ومن خلال التشكيل للمراكز العالمية والفرعية للخدمة واتحاد النهج في عموم العالم. وهذا سر الحفظ من الوقوع في الأفكار الهدامة،، فبالشورى والمشاورة ،، والتفقد الدوري للمشايخ لمراكز الدعوة ، وفرت عليهم متاعب لا حصر لها لجماعة امتدت جذورها طول الارض وعرضها بفضل من الواحد الاحد. 3. فلا يلجا للإرهاب بكل أنواعه وإشكاله الممقوت إلا من فقد الأمل والرجاء من الأمة حكاما ومحكومين، وجماعة التبليغ لا يتسرب لها اليأس أبدا ويتطلعون كل يوم لمستقبل عظيم لهذا الجهد في كل مصر وعصر قادم، وبوادر الثمار ظاهرة لهم من خلال جماعة المسجد وفي الحي قبل الدول والدويلات. وكل ما صلحت القاعدة العريضه تكون هرم الدولة على قواعد ثابتة ، فجهدم على الاصل وهو المجتمع لا على الهرم فحسب ، مع ان الهرم مبني على الاساس وإلا سرعان ما ينهار مخلفاً فتنا لا حصر لها.
 أبلغ عن إساءة

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...