الجمعة، 6 سبتمبر 2013

” الشر الذي تقدمه يبقى

” الشر الذي تقدمه يبقى

معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..


المغزى من القصة :

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله

حتى ولو لم يتم تقديره وقتها

لأنه في يوم من الأيام

الزوجة النكدية

 فالزوج يخاف من الصوت العالي ..... أما الصوت  فإن أردت السعادة .... فاعكسي كل ما مضى باتوفيق لك ولزوجكالمنخفض .... والليونة في الكلام .... فقد يفهم منها الزوج أنك ضعيفة ... أو لا تستطيعين أخذ حقك بنفسك .... تاسع عشر : عند حصول المشاكل .... تذكري أسوأ ما في زوجك ... واستخدمي عبارات التعميم والتهويل مع الصوت المرتفع كما سبق ، وأكثري من استخدام العبارات مثل .... ( أنت دائما نكدي .... أنت دائما تعمل مشاكل .... لم أر في حياتي يوما سعيدا .... الله يعيني على حظي .... حظي معك كذا وكذا ...... والله لا أقعد لك في هذا البيت .... إما أنا وإما أمك ..... ) ، ولا تنسي أن تردي عليه الكلمة بعشر كلمات .... حتى لا تظهري أمامه بمظهر الضعف .... وانتبهي أن عليك سرد لائحة الذكريات السيئة بين عينيه ليرى كم هو سيء معك ..... واحرصي على رفع الصوت .... والإكثار من النظرات الدونية .... التي تشعره بحقارته .... ودنو منزلته . العشرون : أشعريه دائما بالتقصير في حقك وحق أولادك ..... ولا تحاولي أن تظهري أولادك أمامه بمظهر لائق ..... حتى لا يزعجك باللعب معهم .... وحتى لا يظن أن مشترياته من الملابس لأولادك تكفي ... أو أن لدى أولادك ملابس جيدة ماانتهينا مثل ماقلت اربعييييين الحادي والعشرون : لا تستجيبي له بسرعة في طلب الحق الشرعي ( الجماع ) ..... حتى لا يشعر بأنه يملكك ..... بل اعتذري له يوما بأنك متعبة .... أو مريضة ..... وفي اليوم الذي تحسي أنه سيطلبك فيه .... بادري بالنوم مبكرا ..... ولا تطلبي منه هذا الحق ...... حتى لا يحس بأنك تحبينه .... أو قد تحتاجينه يوما من الأيام ...... فإن حاصرك في يوم ما .... فاستعيني بالأولاد .... فلا تنوميهم مبكرا ..... بحجة أن العشاء لم يجهز بعد ... وأخبريه بأن ابنك الصغير مريض ويحتاج إلى النوم بجانبك على السرير !!! الثاني والعشرون : إذا كنت تريدين شيئا معينا كطقم ذهب .... أو ديكور للمنزل ... أو رحلة إلى بلد معين .... فتحيني قبل فترة الجماع ..... واطلبي طلبك .... لأنه في هذا الوقت أضعف ما يكون ..... قد يغضب بسبب طلبك ...... لكن ماذا تفعلي ..... الذكي هو الذي يحصل على ما يريد . الثالث والعشرون : لا تكثري من تجهيز الوجبات التي يحبها زوجك ..... لأن هذا يعلمه الدلع .... بل وازني بين الأمور .... واجعلي الوجبة التي يحبها .... في اليوم الذي تحتاجين فيه إلى شيء منه .... ولا بأس من المنة عليه بأنك قد فعلت له ما يحب ..... الرابع والعشرون : أكثري من تغيير ديكور المنزل وبخاصة مكتبه أو غرفة عمله ..... واجعليه بالوضع الذي يضايقه .... حتى لا يزعجك بكثرة الجلوس في البيت .... والتحكم في المنزل . الخامس والعشرون : تدخلي في كل صغيرة وكبيرة من حياته الخاصة أو حياة أهله .... واعلمي أن المفترض ألا يكون هناك سر .... إلا وأنت أول من يعلم به .... السادس والعشرون : أشعريه بعدم ثقتك فيه .... واجعليه دائما في موضع الاتهام .... وعرضي أغراضه الشخصية إلى تفتيش دوري .... السابع والعشرون : لا تغفري له أي خطأ ولا تتجاوزي عن أي زلة منه ..... لأنه يخشى أن يتعود هذا الأمر فيكثر من الزلات والأخطاء .... الثامن والعشرون : اجلسي مع أهلك بالساعات الطوال .... سواء على الهاتف أو في الزيارات الخاصة ..... وأشعريه بأن أهلك أهم منه بمائة مرة . التاسع والعشرون : استخدمي دائما أسلوب العناد .... والإلحاح المتواصل في كل ما تريدين . الثلاثون : إذا كنت معه أمام أهله أو أمام أهلك خاصة ، فأشعريه بالنقص .... ولا تستمعي لكلامه أمام أهلك .... لأنه سيخاف منهم ، ولن يستطيع أن يرد عليك ..... ولا بأس من التلميح أمام أهلك وأمامه بأنك لست سعيدة بدرجة كافية ..... ورتبي الأمر مع أهلك للضغط عليه في تلبية ما تودين وتحبين . الحادي والثلاثون : استغلي فترة نومه بعد عودته من يوم عمل شاق ، في نشر ألعاب الأطفال .... وإخراج الألعاب المزعجة .... فهذا الوقت ليس وقت نوم ... إنه وقت للأطفال . الثاني والثلاثون : إذا أحضر زوجك أشياء للمنزل ..... فيمكن أن تشكريه على ما أتى به .... لكن لا تتوقفي عند هذا الحد .... بل ابحثي عن شيء تنتقديه فيما اشتراه .... حتى لا يحس بأنه قد قدم لك شيئا . الثالث والثلاثون : إذا كنت موظفة .... فتأخري في العودة إلى المنزل .... حتى يأتي هو قبلك ... ويجهز الطعام .... أو يشتريه جاهزا من المطعم .... أو ينام بدون أكل .... الرابع والثلاثون : لا تحتفظي بصورته الشخصية في محفظتك ..... حتى لا يشعر بالزهو والإعجاب .... بل ضعي صورة والدتك أو صديقتك ..... الخامس والثلاثون : إذا كنت تودين عمل مفاجأة لزوجك .... فانتظري يوم عمل شاق .... ولا تجهزي في هذا اليوم الغداء أو المنزل .... وانتظري عودته من عمله .... وفور دخوله ... خذي بيده إلى خارج المنزل .... واعزميه على وجبة الغداء على حسابه طبعا .... السادس والثلاثون : لا تشعريه بالاهتمام بكلامه ..... بل انشغلي أثناء حديثه معك ..... بغسل الصحون .... أو إرضاع الطفل ..... أو ترتيب المنزل . السابع والثلاثون : إذا حصلت مشكلة كبيرة بينك وبين زوجك .... فبادري بترك المنزل له ولأولاده .... واذهبي إلى بيت أهلك .... فإن ذلك أهنأ لك .... ولكي يتعلم زوجك درسا قاسيا .... الثامن والثلاثون : إذا طلب زوجك منك عمل شيء ما ، فتظاهري بأنك لا تعرفي كيف يمكن عمل هذا الشيء .... حتى يقوم هو بنفسه بعمله . التاسع والثلاثون : لا تسمحي له بتربية أولادك أو التدخل في شؤونهم مهما كان الأمر ..... . الأربعون : كوني أنت رئيسة جلسات الحوار بينك وبين زوجك .... واحرصي على فرض رأيك أو إنجاحه في النهاية ... ولا تضعفي أمامه مهما كان السب ..... واعلمي أن التنازل عن رأيك قد يعني لزوجك ضعفك ... وقلة حيلتك ... ايش رايكم في الاربعين ذي ما تخليه اتعس زوج ما سبق كانت مواقف حياتية قد تفعلها المرأة عن علم أو جهل ...... لكنها للأسف سبب من أسباب التعاسة والخلافات الزوجية المتكررة .... فكيف إذا كنت يا أختي تفعلين كثيرا مما سبق وليس بعضا منه !!!!! . ليس الغرض من هذا الموضوع التسلية .... أو إرشاد الزوجات إلى طرق التعاسة .... لكنه وسيلة جديدة لمعرفة وسائل السعادة الحقيقة .... فقد تقوم الزوجة ببعض الأمور التي تراها عادية .... لكنها في حقيقتها سبب لتعاسة الزوج ، بل لتعاسة الزوج والزوجة معا ..... قد تشتكي الزوجة من أن زوجها سريع الغضب ..... لا يصبر على أفعالها .... بينما هي تقوم بأفعال تؤدي إلى التعاسة دون أن تشعر ..... ما عليك إلا أن تنتبهي للأمور الماضية وتأكدي أنها في كثير من الأحيان سبب للتعاسة أو الخلافات الزوجية ..... أو أن يفهمك زوجك بطريقة خاطئة ..... فإن أردت السعادة .... فاعكسي كل ما مضى باتوفيق لك ولزوجك

فنون النكد الزوجى

 ثالث عشر : لا تكثري من التزين لزوجك ...... لأنه يخشى إن تزينت له كثيرا أن تثور شهوته .... فينظر إلى غيرك ..... وفي المقابل أشعريه بأنك جميلة .... عن طريق التفنن في التزين عند الذهاب للحفلات والأعراس .... فإذا واجهك بأنك لا تتزينين له ..... فقولي له : أنا جميلة بدون مكياج ؟؟ فإذا قال : لا ، فلا تقيمي الدنيا ولا تقعديها .... حتى يأتي راكعا تحت قدميك . رابع عشر : إذا عاد زوجك من العمل فابدئي بالشكوى من الأولاد .... وكثرة همومهم .... وتعذري في التأخير في وضع الغداء وعدم التزين له .... بحجة القيام على الطفلة الصغيرة ..... ثم اسردي له بالتفصيل الممل كل ما حصل مع جارتك .... وما قالته لك ..... ولا بأس من أن تنغصي عليه حياته .... بأن تقولي : أنت السبب .... الذي جئت بنا إلى هذا المنزل .... لا تلتفتي كثيرا إلى غضبه أو بكائه .... أو محاولاته الدفاع عن نفسه .... فهكذا هم الرجال دائما ... خامس عشر : أكثري من انتقاد أهل زوجك وأخواته ..... حتى لا يشعر بأن له أصلا أو فصلا .... وإذا حصل أي شيء من أمه أو إحدى أخواته .... فكدري عليه حياته .... واتهميه بأنه هو السبب .... ولا ترضي حتى يقطع علاقته مع أمه وأخواته .... أو يعلمهم درسا لن ينسوه .... ليعرفوا أنت ( بنت من ) ...... وفي المقابل .... أكثري من مقارنة نفسك بأخواته ... وأنك أفضل منهن .... سواء من الناحية الاجتماعية .... أو من الناحية العلمية والثقافية . سادس عشر : أكثري من طرح المقارنات بينك وبين أخواتك أنت وصديقاتك وجاراتك .... ورددي بأنهن أفضل منك حالا في الدينا .... وأن أزواجهن أفضل من زوجك .... واحكي له – لعله يسمع أو يفهم – بأن أزواج صديقاتك أكثر رومانسية منه ... وأن أزواج جاراتك دائما يأتون لهن بالهدايا بينما هو لم يكلف نفسه يوما من الأيام بالإتيان بهدية .... ولا تصدقي أنه فقير أو غير ذلك من الأعذار السخيفة .... وأسمعيه دائما اسطوانة أن أختك ذهبت في الصيف لماليزيا ..... وجارتك سافرت إلى تركيا ... وصديقتك قضت الإجازة في باريس ..... أما أنت فحبيسة الجدران ، ولا بأس من إنزال بعض الدمعات ندبا لحظك معه وضياع شبابك ... وأجمل فترات حياتك ... مع زوجك لا يعرف معنى للرومانسية .... سابع عشر : إذا لم يكن لديك خادمة ..... فأنت مخطئة .... ألا ترين بأن فلانة وفلانة وفلانة .... كلهن لديهن خادمة ... وسائق .... وطباخ ... ومنظف ... وغسال ... وطبال .... هل أنت أقل منهن ؟؟؟ أم أن زوجك أفقر من أزواجهن .؟؟ بالطبع : لا ..... لكنه السكوت عن حقك .... فألحي عليه حتى يصاب بالصداع ..... ويأتي لك بخادمة .... وتذكري بأن تكون الخادمة سوداء .... قصيرة .... دميمة ..... لكنها ... نشيطة ... وخدومة .... فإن لم تقدري الآن .... فاستخدمي أساليب الضغط الخبيثة ..... كيف ؟؟؟؟ .... اتركي الأولاد عند أمه .... بحجة أن لديك عمل ..... أو ستذهبين إلى حفلة يمنع فيها اصطحاب الأطفال .... ثامن عشر : لا تتحدثي مع زوجك ..... ألا بصوت عال .... حتى أثناء الكلام العادي .... وطبعا .... أثناء المشاكل .... لا مانع من استخدام 

وسائل النكد الزوجى

سابعا : لا تتعبي نفسك في تزيين غداء زوجك ..... فهو آلة لا يشعر ولا يحس .... إنه يأتي من عمله متعبا ... ولا يدري ما أمامه هل هو حجارة أم غداء .... ضعي الأكل بعضه فوق بعض .... لكن عليك أن تتميزي إذا حضر ضيوف إلى المنزل .... وتفنني حينها في تزيين الطعام ... حتى لا يقول الناس عنك إنك لا تعرفي فنون ( الإتيكيت ) ثامنا : عوديه الاعتماد على النفس ... فلم يعد طفلا صغيرا يحتاج إلى الدلال .... يكفيك تعب الأولاد وطلباتهم .... لهذا .... ومن الآن فصاعدا .... دعيه يجهز ملابس الدوام بنفسه ..... لا تكلفي نفسك بتبخيرها ... أو كويها .... أو تبديلها .... أو متابعتها ..... واعلمي أن هذا يعلم الزوج تحمل المسؤولية .... تاسعا : لا تدخري وسعا في تصفية جيبه من النقود .... فالرجل إذا جمع درهما ... تزوج أخرى ... أمطريه بوابل من الطلبات دائما .... اطلبي ما تحتاجينه .... وما لا تحتاجينه ..... ليس هذا إسرافا !!! .... فقد تحتاجيه يوما من الأيام ..... وأنت الآن تفكري في المستقبل ... وهذا ليس عيبا ..... حاولي أن تغيري مكياجك كل شهر ..... وعطورك كل أسبوع .... لا تتركي المجال لامرأة أخرى أن تكون متميزة ..... أو أن تنافسك في جمالك ..... ولا تنسي أطقم الذهب المرصعة بالألماس .... فهذه تزيدك أناقة وحيوية وأنوثة .... أما إذا بدأ الرجل بالاعتراض على كثرة الطلبات أو كثرة المصاريف ..... فعلى الفور اتهميه بأنه لا يحبك .... وقولي له كلمتين في العظيم .... مثل : فالح تصرف على أصحابك .... وتاركنا هنا بلا مصروف ..... يعني وين تريد تصرف هذه الفلوس ؟؟ .... أنا أولى بها من الغريب .... إلى آخر القائمة السوداء التي تعرفينها . عاشرا : إذا ناداك زوجك وطلب منك شيئا .... فلا تبادري بالاستجابة له .... لأنه هذا يوحي له بأنك غير مشغولة .... بل دائما اعتذري بشغل الأولاد .... وتنظيف المنزل ... حتى لو كان لديك خادمة .... حادي عشر : إذا أغضبك يوما من الأيام .... فإياك أن تبادري بالاعتذار ... حتى لو كان الخطأ منك .... لأن هذا يدل على ضعفك .... وقد يعتاد على ذلك الرجل ..... يجب ألا تقل المشكلة عن أسبوع .... حتى يحس بأن زعلك شيء ليس هينا .... ويحترمك فيما بعد .... وفي أثناء فترة الزعل ... لا تدخري وسعا في النظر إليه من طرف عينيك ..... وزيادة الإهمال له ..... وعدم قبول حقه الشرعي في إتيانك .... ثاني عشر : أشعري زوجك بأنك متعبة وأن عمل البيت شيء كبير جدا وهو لا يشعر .... واقضي فترة الصباح في النوم .... احرصي عندما يتصل بك صباحا ألا تجيبيه .... لأنك نائمة .... وعند المساء .... اقضي أوقاتك في الأسواق .... للنظر في كل ما هو جديد ومفيد !!! 

وسائل اتعاس الزوج--2

رابعا : إذا كان عائدا من الخارج .... فاستعيني بخبراء الأمن العالمي .... وأمطريه بوابل من الأسئلة العامة والخاصة .... أين كنت ؟ من رأيت ؟؟ ماذا فعلتم ..؟ لماذا تأخرت ؟؟ لماذا نسيت أن تأتي معك بأغراض المنزل ؟؟؟ من اتصل بك على الهاتف ....؟؟؟ هل قابلت امرأة أخرى ؟؟ خامسا : إذا أحسست أنه يخفي شيئا فلا تترددي في استغلال فترة ذهابه لدورة المياه لتفتيش جيوبه ومحفظته ... واستغلي فترة استحمامه ... حيث إنها فترة أطول ... ولا مانع من استراق البصر للأرقام التي اتصل بها من جواله .... فهذا قد يفيدك في المستقبل .... واحذري ترك بصمات للجريمة . سادسا : اعرفي موعد عودته متعبا من عمله .... وقبل دخوله المنزل بدقائق قومي بالاتصال على زميلة لك .... وتبادلي أطراف الحديث معها حتى يأتي .... فإذا دخل المنزل ... فلا تحركي ساكنا ولا تتحركي ... فأنت مشغولة ... والمشغول لا يشغل ..... ، طبعا .... لا تستأذني من زميلتك بحجة أن زوجك قادم ... لأن زوجك سيشعر حينها بالتقدير .... وقد يعجب بنفسه .... والكبر من الشيطان ..... اتركيه يخلع ملابسه لوحده ..... وتأخري في وضع الغداء .... ولا مانع من قطع الاتصال بعد ذلك مؤقتا .... وأعطي وعدل لزميلتك بالاتصال بها بعد الغداء مباشرة .... وتذكري عدم إخلاف الوعد .

وسائل اتعاس الزوج---1


أختي الغاليه اليك جملة من وسائل اتعاس الزوج أولا : لا تتصلي عليه أثناء دوامه الرسمي ولا تعبريه ... فإذا اضطررت للاتصال عليه فلا يكون الاتصال إلا لأجل طلب أغرض للمنزل .... أو الشكوى من الأولاد ..... أو أن يحضر معه غداء ..... أو حتى أن يتغدى في الخارج إن أحب ذلك . ثانيا : إذا فاجأك بحضور ضيوف معه من الخارج .... فاطلبي منه أن يأتي بغدائهم معه .... عقابا له لأنه لم يخبرك من قبل .... وبعد انصراف الضيف ... جهزي العديد من الكلمات اللاذعة .... التي تجعله لا يكرر هذه الفعلة مرة أخرى . ثالثا : لا تفكري بإهدائه هدية لوجه الله تعالى .... اجعلي هداياك متبوعة بطلبات ..... حتى لا يظن أن هذه الهدية جاءت من فراغ . رابعا : إذا كان عائدا من الخارج .... فاستعيني 

خيانة عصرية


الخيانة في حياة المرأة عرض استثنائي فالمرأة السوية في الأحوال العادية لا تخون, ربما شيء ما في تركيبتها النفسية تجعلها أكثر ميلا للعلاقة الزوجية المستقرة, ربما كونها تمر بخبرة الحمل والولادة والرضاعة وتربية الأطفال يجعلها كل ذلك راغبة في حياة مطمئنة هادئة تستطيع فيها أن تقوم بكل هذا في سلام وأمان. ربما أودع الله فيها قدرا أكبر من الإلتزام الأخلاقي لتتمكن من أداء وظيفتها في تربية الأطفال وغرس القيم فيهم, فهي بمثابة مستودع القيم والأخلاق الذي يسحب منه المجتمع ما يحتاجه. والمرأة السوية تميل إلى العلاقة الأحادية الحصرية برجل تثق فيه وتحبه وتطمئن إليه ولا تتطلع إلى غيره حتى وإن صادفت في حياتها كثيرون أفضل منه. وهذا ليس رأي مرسل وإنما تعززه دراسات عديدة تثبت أن معدل الخيانة لدى المرأة أقل منه لدى الرجل وذلك في ثقافات وبيئات متعددة. وقد يعترض البعض على ذلك ويعزو الأمر إلى طبيعة المجتمعات الذكورية التي تعطي الرجل كل الحقوق بما فيها حق الخيانة وتحرم المرأة من كل الحقوق بما فيها حق الخيانة (إذا كان ثمة حق في الخيانة), ولكن من يعرف تركيبة المرأة النفسية يدرك فعلا أن المرأة السوية أكثر ميلا لأحادية العلاقة واستقرارها من الرجل.

وإذا كان الرجل يتورط في خيانات عارضة أو طارئة (بالصدفة) فإن ذلك ليس واردا كثيرا في حالة المرأة والسبب هو أن الرجل يميل أكثر إلى الخيانة الجسدية, وهو قادر عليها حتى بلا حب, والخيانة الجسدية يمكن أن تتم بشكل عابر وسريع حتى مع امرأة لا يعرفها ولا تعرفه, أما المرأة فخيانتها تكون أكثر في الناحية العاطفية (وقد يأتي الجنس أو لايأتي بعد ذلك), والخيانة العاطفية لاتكون عابرة بل تحتاج فترة حضانة وتكرار التواصل واللقاءات. لهذا حين نرى خيانة نسائية علينا أن نبحث عن دوافعها وجذورها وسياقها وروافدها في نفس المرأة التي اندفعت أو دفعت للخيانة. وفيما يلي بعض أنماط الخيانة النسائية مع شرح موجز لكل نمط ودوافع الخيانة فيه, وهذا ليس تبريرا ولكنه تفسير لسلوك الخيانة:

1– الخائنة الراغبة: هي أنثى واضحة الأنوثة وملفتة للنظر ولها جاذبية حقيقية, وهي محبة دائما لصنف الرجال ومحبوبة لديهم, ولا تشبع منهم, لذلك توصف شعبيا بأنها "بتاع رجالة", وهي تتعلق بأكثر من رجل, وتجد سعادتها في مؤانسة الرجال ومصاحبتهم ولذلك تتورط في أكثر من علاقة.

2– الخائنة الطامعة (الطامحة): المرأة الطبيعية مفطورة على حب صفتي القوة والجمال في الرجل (بكل معاني القوة ومعاني الجمال). والمرأة الطامعة لاتقنع بما لديها من معالم رجولة زوجها, لذلك تتطلع دائما إلى الأقوى والأجمل في عالم الرجال, ودائما تلقي شباكها على الناجحين والمتميزين منهم, وكلما وجدت من هو أكثر نجاحا وتميزا وتألقا طمحت إليه كالفراشة تحوم حول الأضواء المبهرة. والطامعة ترى(بحق أو بغير حق) أن زوجها أدنى منها, وأنها تستحق رجلا أفضل, وغالبا ما نراها متعالية على زوجها ومحتقرة إياه, فهو لا يملأ عينها أو قلبها.

3– الخائنة الهاربة: وهي تهرب من الملل أو الفتور أو الإحباط أو الإهمال في حياتها الزوجية, أو تهرب من إحباطات الحياة وضغوطها, أو تهرب من الفراغ, أو تهرب من الشعور بالنقص. والهاربة تلجأ إلى الخيانة كمسكن أو ملطف في حياتها, وتحاول أن تكون خيانتها عبارة عن حياة موازية بجانب حياتها الأصلية. وقد تجد هذه المرأة الملجأ «في صورة رجل»تهرب إليه عندما تضيق الحلقة حولها، ويشتد خناق الزوج وضغوط الحياة، وفي محاولة للهروب من كل شيء تلقي بكل مشاعرها على أعتاب أي رجل يستطيع أن يعطيها شيئا مما تفتقده.

4– الخائنة المنتقمة: وهي تنتقم من الزوج الذي أهملها أو قهرها أو احتقرها أو ظلمها. أو تنتقم منه لأنه خانها أو طعنها في أنوثتها. وغالبا ما تسعى المنتقمة بشكل مباشر أو غير مباشر لأن يعرف الزوج بخيانتها حتى تصله الرسالة ويحدث الأثر الذي تريده وهو طعنه في رجولته كما طعنها في أنوثتها, وهي في سبيل تحقيق ذلك ربما لاتبالي بالعواقب.

5– الخائنة الجاهلة: وهي امرأة ذو ذكاء محدود وخبرات حياتية قليلة تندفع نحو الخيانة تحت أي إغراء وهي لا تدرك عواقبها. والجاهلة جريئة أكثر مما ينبغي, وتتصور أنها قادرة على إخفاء خيانتها والتحكم بها, ولكنها تفاجأ بأنها تورطت في أخطاء فادحة. والجهل قد يكون جهلا عاما, أو يكون جهلا نوعيا , والجهل النوعي هنا يتمثل في عدم إدراك طبيعة العلاقة الزوجية وحصريتها, وعدم إدراك البعد الأخلاقي والديني فيما يخص فعل الخيانة.

6– الخائنة المشاعية: وهي غالبا مثقفة ولها موقف معاد للأديان وللأنظمة السائدة, وترى أن مسألة الجنس والعلاقات حرية شخصية تمارسها وقتما وكيفما تشاء. وهي تؤمن بمشاعية العلاقات الجنسية وترى فيها نوعا من الحرية والتواصل بين البشر.

7– الخائنة المحرومة: وهي التي حرمت من الحب والحنان بالذات في طفولتها, وتظل في حالة جوع إلى تلك المشاعر, وتعيش حياتها في حالة بحث دائم عن رجال يشبعون حرمانها العاطفي, وهي لا تشبع أبدا ولا ترتوي, وكأنها تشرب من ماء البحر.

8– الخائنة المتسولة: وهذه قد تعودت إشباع احتياجاتها بالتسول العاطفي, وهي لا ترضى بالإشباع الطبيعي في العلاقة الزوجية مهما كانت درجته, بل دائما تتجه إلى سلوك التسول والتوسل إلى كل رجل تصادفه لتأخذ منه قدرا من الحب والحنان. وهي دائما تظهر في صورة الضعيفة المظلومة المقهورة لتستدر عطف وشفقة من أمامها.

9– الخائنة الخادمة (المازوخية): امرأة تستمتع بالخضوع المطلق للرجال وتلبية احتياجاتهم, وتسعدها نظرة رضا أو كلمة ثناء, ولا تحتاج أكثر من ذلك, وهي تتفانى في إرضائهم وتضع نفسها تحت أقدامهم, وربما تستمتع بإذلالهم لها وإهانتهم لكرامتها. وهي تشعر بالدونية كامرأة, وتبحث عن العطف والتقدير والحماية لدى أي رجل يصادفها, فالرجل بالنسبة لها دائما "سيد", وهي لاتشعر بالأمان إلا في ظله.

10– الخائنة اللعوب: هي امرأة اكتشفت ضعف الرجال أمامها فتمادت في لعبة الإغراء والإغواء, وأعجبتها اللعبة حتى صارت إدمانا لديها لا تستطيع العيش بدونها. والخائنة اللعوب قد تكتفي فقط بلعبة الإغواء والإغراء, ولكنها قد تتورط فيما هو أكبر خاصة إذا فشلت مقدمات العلاقة في تحقيق الهدف.

11– الخائنة الطفلة (إلكترا الباحثة عن الأب المفقود): وهي لم تحل لديها عقدة إلكترا (المناظرة لعقدة أوديب عند الذكور), فظلت على تعلقها الطفلي بالأب ولم تتوحد بالأم, ولهذا فهي تتعلق برجال أكبر منها سنا لتشعر معهم بالحب المفعم بحنان الأبوة, وتنجذب أكثر للمتزوجين من الرجال, وكأن لديها رغبة عميقة في المنافسة مع الزوجة (المقابلة للأم التي نافستها قديما في حب الأب وأخذته منها). وبما أنها عقدة لم تحل, لذلك تظل باحثة عن الحب لدى الرجال الأكبر, ومتورطة في منافسات مع الزوجات الأخريات انتقاما من الأم.

12– الخائنة الهستيرية: والمرأة الهستيرية تبدو جذابة في شكلها وفي مظهرها, وتبالغ في أناقتها, وتبدي حرارة (ظاهرية) في عواطفها, وتبالغ في تعبيراتها وكأنها تؤدي دورا فوق المسرح, ومع هذا فهي سطحية وهشة وباردة عاطفيا وجنسيا, وهي تشعر في أعماقها بكل ذلك, ولذا تحاول التعويض بالمبالغة في تجميل الظاهر وجذب اهتمام الرجال, وكلما تعلق بها رجل تشعر بالفخر والأمان وتشعر بجدارتها كأنثى. وهي دائما تعد ولا تفي وتغوي ولا تشبع, ولا تمكن أحد من الفوز بها بسهولة, وتكتفي من العلاقات بمقدماتها وليست لديها رغبة في العلاقات الجنسية, وتتباهى دائما بحب الرجال وتعلقهم بها.
 

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...