بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-أمابعد:
لقد امتن الله على المسلمين بأن بعث لهم النبيين وبعد أن بعث النبيين لا بد لهممن مناصرين وخير من ناصر الأنبياء سواء في حياتهم أو بعد مماتهم هم الصحابة والتابعين فهم أفضل الخلق عند الله عز وجل بعد الانبياء والمرسلين لذا لا بد من تعرف من حياتهم وسيرتهم وقصصهم لا على سبيل السرد والقراءة فقط بل على سبيل انتهاج مسلكهم وطريقتهم واسأل الله أن يتقبل منا أعمالناو أن يحشرنا مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين إنه ولي ذلك والقادر عليه :
قال الإمام أحمد رحمه الله:سمعت أن قل رجل يأخذ كتابا ينظر فيه إلا استفاد منه شيئا.
قال الشيخ عطاء الله الإسكندري رحمه الله:من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة.
قال عبدالله بن المبارك:إن وجدت على الحائط شيئأ فانظر فيها تتعظ،قيل:فالفقه؟قال:لا يستقيم.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:قيمة كل امرئ ما يحسن.
قال مهنا-تلميذ الإمام أحمد:صحبت أبا عبدالله فتعلمت منه العلم والأدب.
قال ابن وهب:ما نقلنا من أدب مالك أكثر مما تعلمنا من علمه.
قال يوسف ابن الحسين:بالأدب تفهم العلم.
قال أبو عبدالله البلخي:أدب العلم أكثر من العلم.
قال حماد بن سلمة:من طلب الحديث لغير الله مكر به.
قال وكيع:من استفهم وهو يفهم فهو من طرق الرياء.
قال مجاهد وغير واحد:طلبنا العلم ومالنا فيه نية ثم رزق الله النية بعد.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه للخطيئة يعملها.
قال وكيع:استعينوا على الحفظ بترك المعيصة.
قال يحيى بن أبي كثير:العلماء مثل الملح بهم صلاح كل شيء فإذا فسد الملح لا يصلحه شيء وينبغي أن يوطأ بالأقدام.
قال ابن القيم رحمه الله:وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين:همة ترقيه وعل يبصره ويهديه.
قال ابن عون:لا تأخذوا العلم إلا ممن شهد لهم بالطلب.
قال إبراهيم النخعي:كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذا عنه نظروا إلى هديه وسمته وصلاته ثم أخذوا عنه.
قال إبراهيم بن أدهم:إن الله عز وجل يرفع البلاء عن هذه الأمة برحلة أصحاب الحديث.
قال سعيد بن المسيب:إن كنت لأرحل الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد.
قال وكيع:كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.
قال سفيان بن عيينة:من عمل بما يعلم كفي ما لم يعلم.
قال إسماعيل بن أبي أويس:إذا هممت أن تحفظ سيئا فنم وقم عند السحر فأسرج أنظر فيه فإنك لا تنساه بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق