السبت، 20 يناير 2024
فلسفة
الاثنين، 8 يناير 2024
الأحد، 10 ديسمبر 2023
العقل
راقب ما تقوله عليك أن تنتبه لكل كلمة حتى لو كانت تافهة فإن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي بل أنه يشرع فورا في تحقيقه "


النجاح
لو كان هناك مجموعتان من الأطفال يلعبون بالقرب من مسارين منفصلين لسكة الحديد: أحدهما معطل والآخر لازال يعمل، وكان هناك طفل واحد يلعب على المسار المعطل، ومجموعة أخرى من الأطفال يلعبون على المسار غير المعطل، وأنت تقف بجوار محول اتجاه القطار، ورأيت الأطفال ورأيت القطار قادما وليس أمامك إلا ثوانٍ لتقرر في أي مسار يمكنك أن توجه القطار، فإما تتركه يسير كما هو مقرر له، ويقتل مجموعة الأطفال، أو تغير إتجاهه إلى المسار الآخر ويقتل طفلا واحدا .. فأيهما تختار ؟؟
ماهي النتائج التي سوف تنعكس على هذا القرار ؟؟
دعنا نحلل هذا القرار.
معظمنا يرى أنه من الأفضل التضحية بطفل واحد بدل مجموعة من الأطفال، وهذا على أقل تقدير من الناحية العاطفية، فهل يا ترى هذا القرار صحيح ؟
هل فكرنا أن الطفل الذي كان يلعب على المسار المعطل، قد تعمد اللعب هنا حتى يتجنب مخاطر القطار؟ ومع ذلك يجب عليه أن يكون الضحية في مقابل الأطفال الآخرين الذين في سنه، المستهترون وغير المبالون والذين أصروا على اللعب في المسار العامل ؟
هذه الفكرة البسيطة مسيطرة علينا، في البيت، في العمل، في المجتمع .. حتى في القرارات السياسية الديموقراطية أيضاً، يضحى بمصالح الأقلية مقابل الأكثرية بغض النظر عن قرار الأغلبية، حتى ولو كانت هذه الأغلبية غير صالحة والأقلية هي الصحيحة !
وهنا نقول إن القرار الصحيح: ليس من العدل تغيير مسار القطار.
وذلك للأسباب التالية:
١- الأطفال الذين كان يلعبون في مسار القطار العام يعرفون ذلك، وسوف يهربون بمجرد سماعهم صوت القطار !؟
٢- لو أنه تم تغيير مسار القطار، فان الطفل الذي كان يعمل في المسار المعطل سوف يموت بالتأكيد؛ لأنه لن يتحرك من مكانه عندما يسمع صوت القطار؛ لأنه يعتقد أن القطار لن يمر بهذا المسار كالعادة.
٣- بالإضافة أنه من المحتمل أن المسار الأخير لم يترك هكذا إلا لأنه غير آمن وتغيير مسار القطار إلى هذا الإتجاه لن يقتل الطفل فقط، بل ربما سيودي بحياة الركاب أيضا، فبدلا من إنقاذ حياة مجموعة من الأطفال فقد يتحول الأمر إلى قتل المئات من الركاب، بالإضافة إلى موت الطفل المحقق !؟
مع علمنا أن حياتنا مليئة بالقرارات الصعبة التي يجب أن نتخذها، لكننا قد لا ندرك أن القرار المتسرع عادة مايكون غير صائب.
تذكر
أن الصحيح ليس دائماً هو الشائع
وأن الشائع ليس دائما هو الصحيح
قال تعالى (وإِنْ تتبِع أَكْثَر من في الأَرضِ يضلّوك عن سبِيلِ اللهِ).
في كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون وهو قانون " الجهد المعكوس " : " عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف ".
ما معنى هذا الكلام ؟؟
نضرب مثالاً بسيطاً : إذا طُلب منك أن تمشي على لوح خشب طوله مثلا ١٠ أمتار وعرضه ٥ أمتار موضوع على الأرض، فإنك بلا شك ستمر عليه دون أدنى مشكلة لأن رغبتك في المرور لا تتعارض مع خيالك، ما دام اللوح على الأرض، فإنه لا يمثل أي احتمال للسقوط.
الآن، إفترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع ٢٠ قدما في الهواء بين عمارتين عالتين، هل تستطيع أن تمشي عليه ؟
لا أعتقد !
لماذا ؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض ؟
التفسير : إن رغبتك في المشي عليه، ستواجَه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط، و مع أنك تملك الرغبة في المشي، لكن صورة الوقوع في خيالك ستتغلب على رغبتك وإرادتك أو جهدك للمشي على اللوح !
والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذي تخيلته، لأنه تدرب عليه مسبقاً في اللاوعي الذي يدير ٩٠ في المئة من سلوكياتك.
ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟
أظن أن الصورة بدأت تتضح، كلنا يملك الرغبة للنجاح، ولكن لا ننجح !!
لماذا؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ..
قاعدة تقول : " لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد".
مثال : إذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال "، فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لايعمل تحت إكراه.
فمن يتخيل أنه سينسى في الإمتحان، يرتبك وتهرب منه المعلومات، ومع أن رغبته هي الإستحضار والنجاح إلا أن الخيال أقوى، وبالتالي فان الصورة التي تخيلها ورسمها في عقله هي التي ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف.
إن الكثير ممن يعانون من القلق أو الرهاب الإجتماعي أو الوساوس القهرية، إنما يعانون من التخيل السلبي لكل ما يقلقهم أو يؤثر على أعصابهم.
لكى تحقق النجاح في مجال ما، لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك.
لكى يعمل عقلك بكفاءة، إسترخي وابتعد عن العصبية والضغط على العقل، تخيل ما تريده لا ما لا تريده، درب عقلك اللاواعي دوما على النجاح، وأن يعمل معك لا ضدك.
السبت، 9 ديسمبر 2023
المحب
معاناة المحب هي تجربة شائكة ومعقدة قد يمر بها الأشخاص الذين يعيشون في حالة حب. يمكن أن تشمل هذه المعاناة العديد من الجوانب والتحديات التي يواجهها المحب، ومن بينها:
1. عدم التوافق: قد يواجه المحب صعوبة في إيجاد التوافق مع الشخص الذي يحبه، سواءً في القيم والاهتمامات أو في الشخصية والسلوكيات. هذا العدم التوافق يمكن أن يؤدي إلى صراعات وتوترات داخل العلاقة.
2. الابتعاد الجغرافي: قد يواجه المحب تحديات في الابتعاد الجغرافي، حيث يعيش الشخص الذي يحبه في منطقة بعيدة أو بلد مختلف. يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة في الاجتماع والتواصل بانتظام، وقد يتطلب جهودًا إضافية للحفاظ على العلاقة.
3. عدم اليقين والشكوك: قد يعاني المحب من عدم اليقين والشكوك بشأن مشاعر الشخص الآخر تجاهه. قد يتساءل عما إذا كان الشخص الذي يحبه يشعر بنفس العاطفة أم لا، وهذا يمكن أن يسبب القلق والضغط العاطفي.
4. الفراق والانفصال: يمكن أن يواجه المحب تحديات في التعامل مع الفراق والانفصال، سواءً بشكل مؤقت أو دائم. يمكن أن يكون الفراق صعبًا على المحب ويسبب الألم والحزن، وقد يتطلب الشفاء من هذه التجربة وقتًا وجهودًا.
5. عدم الاستجابة والرد المتبادل: يمكن أن يعاني المحب من عدم الاستجابة والرد المتبادل من الشخص الذي يحبه. قد يشعر بالإحباط والتشويش إذا كان هناك عدم توازن في مستوى الاهتمام والتفاعل بينهما.
تجربة المحب ليست سهلة، ولكنها أيضًا تحمل الكثير من الفرح والسعادة عندما يتمكن الشخصان من التغلب على التحديات وبناء علاقة صحية ومستدامة. قد يكون الدعم العاطفي والتواصل الصادق والتفهم المتبادل أدوات قوية للتعامل مع معاناة المحب وتجاوزها.هنا بعض الاستراتيجيات التي يمكن للمحب استخدامها للتعامل مع معاناته:
1. التواصل الصادق: يجب على المحب أن يتحدث بصراحة مع الشخص الذي يحبه حول مشاعره ومخاوفه واحتياجاته. من خلال التواصل الصادق، يمكن للطرفين أن يفهما بشكل أفضل بعضهما البعض ويعملان معًا على حل المشاكل وتخفيف التوترات.
2. بناء الثقة: يعتبر بناء الثقة أساسيًا في أي علاقة. يجب على المحب أن يعمل على بناء الثقة بينه وبين الشخص الذي يحبه من خلال الصدق والتجاوب والاحترام المتبادل. يمكن أن يشمل ذلك أيضًا تحقيق الوعود والالتزامات المتفق عليها.
3. التعامل مع عدم اليقين: يمكن للمحب أن يتعامل مع عدم اليقين والشكوك من خلال التركيز على الحقائق والأدلة الملموسة بدلاً من الافتراضات والتخمينات. قد يكون من المفيد أيضًا مناقشة هذه المخاوف مع الشخص الآخر والعمل على توضيح الأمور وتوضيح النوايا.
4. الاهتمام بالرعاية الذاتية: يجب على المحب أن يولي اهتمامًا كبيرًا للرعاية الذاتية والحفاظ على صحته العقلية والعاطفية. يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات ممارسة الرياضة، والاسترخاء، والاهتمام بالهوايات والاهتمامات الشخصية، والحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة.
5. التفكير الإيجابي: يمكن للمحب أن يعمل على تغيير نمط التفكير السلبي والتركيز على الجوانب الإيجابية في العلاقة والحياة بشكل عام. يمكن أن تساعد ممارسة التفكير الإيجابي في تقوية العلاقة وتعزيز الرفاهية العاطفية.
تذكر أن كل علاقة فريدة ومعاناة المحب قد تختلف من شخص لآخر. قد تحتاج إلى تجربة وتكييف استراتيجيات مختلفة لتتناسب مع ظروفك الخاصة. إذا كانت المعاناة مستمرة وتؤثر سلبًا على صحتك العقلية والعاطفية، فقد يكون من المفيد البحث عن دعم من مستشار أو متخصص في العلاقات للحصولعلى المساعدة والإرشاد المهني.
الجمعة، 8 ديسمبر 2023
دردشات
العاطفة والراحة النفسية هما جانبان مهمان لصحة الإنسان العامة. تشير العاطفة إلى الشعور العاطفي الذي يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا، بينما تشير الراحة النفسية إلى الشعور بالسلام الداخلي والراحة العقلية.
العاطفة تعكس حالة مشاعرنا ومزاجنا العام، ويمكن أن تتأثر بعوامل مختلفة مثل الأحداث الحياتية، والعلاقات الشخصية، والتوترات اليومية. عندما نشعر بالعاطفة الإيجابية مثل السعادة والحب والرضا، فإنها تسهم في شعورنا العام بالسعادة والرفاهية. بالمقابل، عندما نشعر بالعاطفة السلبية مثل الحزن والغضب والقلق، قد يؤثر ذلك سلبًا على صحتنا العقلية والجسدية.
أما الراحة النفسية، فهي عبارة عن الشعور بالهدوء والسكينة الداخلية. تعتمد الراحة النفسية على الاستقرار العاطفي والتوازن العقلي. عندما نكون نفسيًا مرتاحين، فإننا نشعر بالسلام الداخلي والثقة بأنفسنا وقدرتنا على التعامل مع التحديات الحياتية.
للحفاظ على العاطفة الإيجابية والراحة النفسية، يمكن اتباع بعض الإرشادات التالية:
1. العناية بالصحة العامة: يشمل ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم.
2. التعامل مع الضغوط بشكل فعال: يمكن استخدام تقنيات إدارة الضغوط مثل التنفس العميق والاسترخاء العضلي والتأمل للتخفيف من التوتر والقلق.
3. العناية بالعلاقات الاجتماعية: يجب الاهتمام بالعلاقات العائلية والصداقات وتخصيص الوقت للاستمتاع بالتواصل مع الآخرين.
4. القيام بأنشطة تستمتع بها: قم بتخصيص وقت لممارسة الهوايات والأنشطة التي تجلب لك السعادة وتساعد في الاسترخاء والترفيه.
5. البحث عن الدعم: إذا كنت تشعر بالضيق العاطفي أو الاكتئاب، فلا تتردد في طلب المساعدة من أصللة متخصص أو الاستعانة بأحد الأشخاص المقربين لك.
يجب أن نتذكر أن العاطفة والراحة النفسية تختلف من شخص لآخر، وما يعمل لشخص قد لا يعمل لآخر. لذا، يُنصح بتجربة مختلف الاستراتيجيات والتقنيات واختيار ما يناسبك بشكل أفضل.
في النهاية، من الضروري أن نهتم بصحتنا العاطفية والنفسية بنفس القدر الذي نهتم به لصحتنا الجسدية. إذا كنت تعاني من أي مشاكل عاطفية أو تشعر بعدم الراحة النفسية، فإنني أوصيك بالبحث عن المساعدة المناسبة والدعم اللازم.
الجذب هو ظاهرة فيزيائية يتم بموجبها جذب الأجسام المتشابهة مثل تجذب المغناطيس للحديد. ولكن في هذا السياق، يبدو أن القصد هو الجذب بين البشر. بعض النقاط المهمة حول الجذب بين البشر:
• يرتبط الجذب بالكيمياء العاطفية. حيث تفرز الغدد الصماء هرمونات تجعلنا نشعر بالجاذبية تجاه شخص ما.
• الاهتمام المتبادل والنظرات الطويلة يمكن أن تشعرنا بالجذب.
• الشخصية والقيم المشتركة ونقاط الاهتمام المشتركة تزيد من احتمالية الجذب.
• الجاذبية الجسدية هي أيضاً جزء مهم من الجذب، ولكنها ليست كافية لبناء علاقة قوية.
• يتطلب الجذب وقتًا لينمو ويتطور، وعادة ما يكون أقوى كلما زاد التواصل والتفاعل.
أتمنى أن أكون قد أفدتك بشيء. فأدعني أعرف إن كان لديك أي أسئلة إضافية.
هناك عدة عوامل بيولوجية تؤثر على الأحاسيس. إليك بعض العوامل الرئيسية:
1. الهرمونات: تلعب الهرمونات دورًا هامًا في تنظيم الحالة المزاجية والأحاسيس. على سبيل المثال، السيروتونين والدوبامين والنورأدرينالين هي هرمونات ترتبط بالمزاج والشعور بالسعادة والرضا. هناك أيضًا هرمون الكورتيزول الذي يُفرز في حالات التوتر ويمكن أن يؤثر على الشعور بالقلق والضغط العاطفي.
1. النشاط العصبي: يلعب الجهاز العصبي دورًا مهمًا في تنظيم الأحاسيس. الجهاز العصبي المركزي، الذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي، يسهم في معالجة المعلومات العاطفية. على سبيل المثال، الأجزاء المختلفة من الدماغ مثل اللوزة والقشرة القصية والنواة الوسطى تلعب دورًا في تنظيم الأحاسيس ومعالجة المعلومات العاطفية.
1. التركيب الجيني: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الجينات يمكن أن تؤثر على التمثيل العاطفي والاستجابة العاطفية. يعني ذلك أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في تحديد الطريقة التي يستجيب بها الأفراد للأحداث العاطفية.
1. الهيكل الدماغي: يمكن أن يؤثر الهيكل المختلف للدماغ على الأحاسيس. فعلى سبيل المثال، الناقلات العصبية والمسارات العصبية في الدماغ قد تلعب دورًا في تنظيم الأحاسيس ومعالجة المعلومات العاطفية.
تهمل هذه العوامل ليست قائمة شاملة، وتتفاعل مع بعضها البعض لتشكيل الأحاسيس. يجب ملاحظة أن البحث في مجال العوامل البيولوجية التي تؤثر على الأحاسيس لا يزال جاريًا، والتفسيرات والاكتشافات قد تتغير مع التطورات العلمية والبحثية في هذا المجال.
بالطبع! هنا بعض النصائح لتحقيق التوازن بين العمل والعلاقة:
1. تحديد الأولويات: حدد ما هو مهم بالنسبة لك في الحياة وقم بتحديد أولوياتك. قد تحتاج إلى إعادة التقييم بشكل دوري للتأكد من أن وقتك وجهودك تذهب إلى الأشياء الحقيقية المهمة بالنسبة لك.
1. إنشاء جدول زمني: قم بإنشاء جدول زمني يتضمن الوقت المخصص للعمل والوقت المخصص للعلاقة والوقت المخصص للراحة والاسترخاء. حاول أن تلتزم بالجدول وتخصص الوقت بشكل عادل للأمور المختلفة.
1. الحدود الواضحة: قم بتحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. احرص على عدم السماح للعمل بالتسلل إلى وقتك المخصص للعلاقة والاستراحة. قد تحتاج أحيانًا إلى قول "لا" لبعض المطالب المتعلقة بالعمل وذلك لصالح وقتك الشخصي.
1. التنظيم والتخطيط: كن منظمًا وحافظ على تخطيط جيد لأعمالك ومسؤولياتك. قم بتحديد الأهداف الواقعية وتقسيم المهام إلى قطع صغيرة يمكن إدارتها بشكل أفضل. ستساعدك التخطيط الجيد في تحقيق التوازن وتقليل الإجهاد.
1. الاستغلال الفعال للوقت: استغل وقتك بفعالية وترتيب أولوياتك. قد تحتاج إلى القيام ببعض التضحيات وتحديد الأنشطة التي تستحق الاهتمام والوقت الخاص بك.
الطلاق هو نهاية العلاقة الزوجية بين شخصين. يعتبر الطلاق حدثًا مؤلمًا وتحديًا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأشخاص الذين يمرون به. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع نهاية العلاقة الزوجية وبدء فصل جديد في حياتك:
1. القبول والمواجهة: قد يكون من الصعب في البداية قبول حقيقة الطلاق والتعامل مع المشاعر المتناقضة التي قد تنشأ. حاول أن تسمح لنفسك بالشعور بالحزن والغضب والخيبة، وتقبل أن الطلاق هو واقع لا يمكن تغييره. قم بمواجهة مشاعرك واعتنِ بنفسك بلطف ورعاية.
2. دعم الدعم العاطفي: لا تتردد في طلب الدعم العاطفي من أصدقائك وعائلتك. قد يكون من المفيد الحديث مع أشخاص يفهمون وضعك ويمنحونك الدعم اللازم. تواصل معهم وشارك مشاعرك وأفكارك، واطلب المساعدة عند الحاجة.
3. العمل على الشفاء العاطفي: يحتاج الشفاء العاطفي من الطلاق إلى وقت وجهود. حاول التعامل مع المشاعر السلبية والتركيز على استعادة التوازن العاطفي. يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل التأمل، والكتابة، والرياضة في تخفيف التوتر وتحسين مزاجك.
4. الاهتمام بالصحة العقلية والجسدية: ضع صحتك العقلية والجسدية في أولوياتك. حاول الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام. قد تجد أيضًا المساعدة في الاستشارة النفسية أو الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يمرون بتجربة مماثلة.
5. تعلم الدروس والنمو: حاول أن تستخلص الدروس من تجربة الطلاق وتعزيز نموك الشخصي. قد تكون هذه فرصة للتفكير في احتياجاتك ورغباتك والعمل على تحقيقها. استغل الفرص الجديدة لاكتشاف من جديد نفسك وتحقيق التطور والتقدم في حياتك.
6. الاستثمار في العلاقات الاجتماعية: حافظ على الروابط الاجتماعية القوة واعمل على توسيع شبكة علاقاتك. قد تجد الدعم والتعاون في الأصدقاء والعائلة والمجتمع. كما يمكن أن تكون الفرصة مواتية للقاء أشخاص جدد وبناء صداقات جديدة.
أخيرًا، يجب أن تتذكر أن الطلاق ليس نهاية الحياة. قد تكون هناك فرص جديدة وتحديات مثيرة في المستقبل. حافظ على التفاؤل والإيجابية، وتذكر أنك تملك القوة للتغلب على هذه التجربة والبدء من جديد.
التوازن العاطفي للمرأة والرجل يشير إلى القدرة على تحقيق توازن صحي في العواطف والعلاقات الشخصية. يعتبر التوازن العاطفي أساسيًا للصحة النفسية والعلاقات المثمرة.
لتحقيق التوازن العاطفي، يجب على الأفراد توجيه اهتمامهم إلى مجموعة من الجوانب الحياتية الهامة. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن العاطفي:
1. التعبير عن العواطف: يجب على الرجل والمرأة أن يكون لديهما القدرة على التعبير عن مشاعرهما واحتياجاتهما بصراحة واحترام. يساعد ذلك على بناء الثقة والتواصل الفعال في العلاقات.
2. تحديد حدود صحية: يجب على الرجل والمرأة أن يكون لديهما القدرة على تحديد حدود صحية في العلاقات والتعامل مع الضغوط الخارجية. يجب أن يحترم كل طرف حدود الآخر وأن يكون لديهما القدرة على القول "نعم" أو "لا" عند الحاجة.
3. الاهتمام بالصحة العاطفية: يجب أن يهتم الرجل والمرأة بصحتهما العاطفية والنفسية، وذلك من خلال ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول طعام صحي، والمشاركة في الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء والتخفيف من التوتر.
4. التواصل الفعال: يجب أن يكون لدى الرجل والمرأة القدرة على التواصل الفعال والاستماع الجيد لبعضهما البعض. يساعد التواصل الجيد على فهم احتياجات الطرف الآخر وتعزيز العلاقات العاطفية.
5. توفير الدعم المتبادل: يجب أن يكون الدعم المتبادل متاحًا بين الرجل والمرأة. يعني ذلك أن كل طرف يدعم الآخر عند الحاجة، ويشجع ويحفزه في تحقيق أهدافه الشخصية والعاطفية.
يجب أن يتمتع الرجل والمرأة بالقدرة على تحقيق التوازن العاطفي بطرق مختلفة وفقًا لاحتياجاتهما وظروفهما الفردية. قد يكون من المفيد أيضًا الاستعانة بمساعدة محترفة مثل المستشار العذوي التخصص في العلاقات العاطفية إذا كانت هناك صعوبات كبيرة في تحقيق التوازن العاطفي.
بالطبع! هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق الرضا الشخصي:
1. تحديد الأهداف: حدد أهدافًا واضحة وملموسة في حياتك. قد تشمل هذه الأهداف الشخصية والمهنية والعاطفية. عندما تكون لديك أهداف واضحة، يمكنك التركيز والعمل نحو تحقيقها، مما يمنحك شعورًا بالتقدم والإنجاز.
2. العناية بالصحة العقلية والجسدية: اهتم بنفسك على جميع الأصعدة. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول وجبات صحية، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وجد وقتًا للاسترخاء والترفيه. الاهتمام بصحتك يساعدك على الشعور بالطاقة والتوازن الداخلي.
3. العمل على العلاقات الإيجابية: قم ببناء والحفاظ على العلاقات الإيجابية مع الأشخاص المهمين بالنسبة لك. التواصل والتفاعل مع الآخرين يمكن أن يعزز الشعور بالانتماء والدعم الاجتماعي ويسهم في الرضا العام.
4. التقبل والامتنان: حاول قبول الأمور التي لا يمكن تغييرها وتطوير قدرة التعامل معها بشكل إيجابي. كما يمكن أن يكون مفيدًا أن تمارس الامتنان وتركز على الأشياء الجيدة في حياتك. اعترف بالأمور التي تشعر بالامتنان لها وحافظ على توجه إيجابي.
5. التطوير الشخصي: استمر في تطوير نفسك واكتساب المعرفة والمهارات الجديدة. قد ترغب في قراءة الكتب الملهمة، أو حضور الدورات التعليمية، أو تحدي نفسك بمهام جديدة. توسيع آفاقك وتحقيق التقدم الشخصي يمكن أن يعزز الشعور بالرضا والراحة.
6. العيش في اللحظة الحاضرة: حاول أن تكون حاضرًا في اللحظة الحالية وتستمتع بالأشياء الصغيرة في الحياة. قم بممارسة الاسترخاء والتأمل والتفكير الإيجابي. القدرة على التفكير بوعي والاستمتاع باللحظة الحاضرة قد يساهم في تعزيز الرضا الشخصي.
تذكر أن الرضا الشخصي هو رحلة فردية وفريدة لكل شخص. قد تحتوجد بعض النصائح تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك من غيرها. قم بتجربة مختلف النصائح واكتشف ما يناسبك ويساعدك في بناء حياة تشعر فيها بالرضا والسعادة.
1. الاستراحة والاسترخاء: خصص وقتًا للراحة والاسترخاء في جدولك اليومي. استغل هذا الوقت لممارسة الهوايات المفضلة لديك، وممارسة التأمل أو اليوجا، والاستمتاع بوقتك مع الأحباء.
1. التواصل مع الشريك: تحدث مع شريكك حول التحديات التي تواجهها في تحقيق التوازن بين العمل والعلاقة. اعملا كفريق واحد لدعم بعضكما البعض وإيجاد حلول مشتركة.
1. الاهتمام بصحتك: لا تنسَ أن تعتني بصحتك العقلية والجسدية. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحسنًا، يبدو أنك لم تكمل الجملة في سؤالك. يرجى توضيح ما ترغب في معرفته بشأن الاهتمام بصحتك العقلية والجسدية. سأكون سعيدًا بتقديم المساعدة.
الخميس، 7 ديسمبر 2023
نفسيتك
إطلق العملاق اللي جواك ، إقهر مخاوفك الوهمية ❤️
علميا وبالدراسات .....لما بيتولد الإنسان بيبقى عنده نوعين بس من المخاوف :
١ الخوف من السقوط
٢ الخوف من الاصوات العالية
علشان كدة لوقربت للطفل نار أو قربت منه سكين هو لا يهتم ولايخاف .
مع أحداث الحياة الصعبة ، والمواقف المؤلمة ، والخبرات الحزينة ، تتراكم الأحداث دي في العقل الباطن ، وتولد داخل الإنسان ( مخاوف وهمية ) من أحداث مجهولة ، زي الخوف من الفشل ، الخوف من الموت ، وربما أدت أيضا إلى أنواع من الاضطرابات النفسية اللي اسمها " فوبيا "، فوبيا الأماكن الضيقة ، فوبيا الوقوف في الارتفاعات ....وهكذا .
مخاوف كتير وهمية غير حقيقية تقيد حركة حياتنا ، وتمنعنا من أننا ناخد مبادرات وأفعال واقعية نتقدم بيها للامام . في دراسة ..تتعدى نسبة المخاوف الوهمية للانسان 90% من مجموع مخاوفه .
والحل .... أنا أستطيع
الطب النفسي بيقول إن علاج الفوبيات هو ، مواجهة المواقف المسببة للخوف ، اذا كنت تخاف ركوب الاسانسير ....اركب الاسانسير ولو في المرات الاولى مع حد تاني ، لو بتخاف من الأماكن العالية ، اصعد للاماكن العالية مع صديق أو قريب ، واعدها عدة مرات ..👏
واجه مخاوفك بشجاعة وما تخليهاش تسيطر عليك .👍
العزيمة ، الصبر ، التوكل على الله ، الإصرار ، الثقة في الله ، الإيمان بالقدر خيره وشره ، الثقة في النفس ، الأحاديث الإيجابية مع النفس أنا أستطيع ، المبادرة ، تقبل الفشل وإعادة المحاولة مرات ومرات ، اصنع لنفسك أهداف تراها أمام عينيك في كل حين . 💐🌻
Psy.Esraa Diaa
" هل يمكن أن تعالج نفسك من الاضطراب النفسي بدون معالج نفسي ؟ "
- من خلال ملاحظاتي وحديث كثير من المراجعين عن تجربتهم في العلاج النفسي ، وجدت البعض منهم حاول أو يحاول الحصول على العلاج النفسي بشكل ذاتي ! بدون الذهاب للمعالج النفسي ، لذلك يمكن أن أوضح رأيي في النقاط التالية :-
1- هناك فرق كبير بين الاضطراب النفسي العميق أو المتوسط والشديد وبين بعض الأفكار البسيطة و العابرة والتي لا تُشخص كإضطراب نفسي وبالتالي يمكن أن تقرأ كتابا أو تحصل على بعض التوجيه و تتخلص من هذه المشكلة البسيطة .
2- العلاج النفسي الغير دوائي ليس خطوات ومعلومات يمكن أن تقرأها أو تحصل عليها في دورة تدريبية ، هو أعمق بكثير من ما تتخيل وبالتالي لا يمكن أن تعالج نفسك بهذه السهولة.
3- المعالج النفسي عندما يقدم لك طريقة علاجية معينة هو يقدمها مع ( خبرة علاجية عميقة بشكل عام - تقنيات وأساسيات تنسابك أنت دون غيرك - علاقة علاجية فريدة من نوعها - تعاطف وتفهم ) .
4- بعد أن تحصل على الخبرة العلاجية الصحيحة والمناسبة وتصل إلى التحسن المطلوب يمكن أن تطبق كل ما تعلمته بشكل ذاتي بحسب الخطة العلاجية المتفق عليها .
اطلب المساعده..احنا معاك
يعد الكذب في سن المراهقة أمرًا طبيعيًّا نتيجةً للتغيُرات الجسدية والنفسية التي ترافق هذه المرحلة، فقد أظهرت الدراسات أن 75% من المراهقين يكذبون بمعدل ثلاث كذبات في اليوم، ووجد الباحثون أن الكذب يبلغ ذروته في المرحلة العمرية ما بين 13 إلى 15 عامًا، وتكمن المشكلة الحقيقة في هذه المرحلة بعدم قدرة الآباء والأمهات على التعامل مع أبنائهم، فغالبًا لا تكون لديهم أي استراتيجيات تُمكنهم من الحد من تفاقم المشكلة، لذلك سنخصص هذا المقال للحديث الكذب عند المراهقين، وسنعرض أسباب زيادة الكذب عند المراهقين أكثر من أي فئة عمرية أخرى، كما سنتطرق إلى الطرق الفعالة للتعامل مع المراهق الكاذب
كيف أتعامل مع المراهق الكذاب؟
لا بد للآباء من الاطلاع على الطرق والاستراتيجيات التي تعينهم على التعامل مع كذب ابنهم المراهق، لذلك سنعرض فيما يأتي أبرز ما يمكن الاستعانة به بما يضمن تحقيق نتائج جيدة وفروقات ملموسة
1. احترم رأيه وابق على تواصل دائم معه
يلجأ المراهق إلى الكذب عندما لا ينصت والداه إليه ولا يحترما رأيه، لذلك فإن احترام آراء المراهق وتوطيد العلاقة معه سيشعره بالارتياح الذي يمكنه من اللجوء إلى والديه والتحدث معهما عند وقوعه في مشكلة معينة بدلًا من اللجوء إلى الكذب.
2. تعامل معه بهدوء
عندما يخبرك ابنك المراهق بحقيقة معينة لا تروق لك، حاول أن تبقى هادئًا ولا تستعجل بإصدار الحكم، أخبره أنك تقدر صدقه، ويمكنك أن تقول شيئًا مثل: "شكرًا لك لأنك شجاع بما يكفي لإخباري بما لا تريدني أن أعرفه، وما لم أرغب بسماعه"، فالحقيقة وإن كانت مؤلمة تبقى أفضل من الكذب.
3. عزز ثقته بنفسه
عليك أن تمنح ابنك المراهق مساحة من الاستقلالية والخصوصية؛ اتركه يضع القواعد المتعلقة بسلوكه، ويتخذ القرارات المتعلقة به بنفسه، هذه الخطوة ستشجعه على الثقة بنفسه وتجعله صادقًا، كما تجب مشاركته في حل المشكلات، وإن إظهار التقدير للابن ومشاركته هذه التفاصيل ستقوي العلاقة معه.
4. كن صادقًا معه
إذ يمكنك مشاركته مشاعرك وأفكارك ونجاحاتك وإخفاقاتك، فلا بأس في أن تكون صريحًا وصادقًا بشأن تجاربك، إذ إن ابنك المراهق يستمع إلى ما تقوله ويراقب ما تفعله، وعلى الأرجح سيتصرف كما ستتصرف، فالصدق ضروري إذا كنت تريد أن تكون مصدر ثقة لابنك المراهق.
5. افتح باب التفاوض
أظهر استعدادك للتفاوض معه بأي مسألة كانت، وإذا طلب ابنك المراهق إجراء استثناء ما بشأن قاعدة معينة قد فرضتها عليه، من الضروري كأب أن تستمع لأسبابه وتحاول إيجاد حل، فإذا شعر ابنك المراهق أنه لا جدوى من الحديث معك، فإنه سيتجنب التواصل معك ويلجأ للكذب في المرات المقبلة بدلًا من المناقشة.
Psy.Esraa Diaa
Psy.Esraa Diaa
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
-
Je gezondheid is een weerspiegeling van je psychische toestand! De ziekte is meestal het gevolg van onopgeloste interne conflicten die verv...